في كلام أنا ما أقوله ع الفاضي
بالعكس درسته وأخذت عليه شهادة
وجربت بنفسي

بالأمس جاؤني ضيوف

طبعا دندونتي تنسجم طوالي مع الناس
اجتماعية وحبوبة وتلعب مع أي حد
ذي ما اهمها
وسليمان إذا في بنات تحمر خدوده ويصير مع احترامي للخروف مثله بعدهن
قالين له يمين يروح يمين قالين تعال يسار يروح يسار
ما كأنه ذاك الزنقل الي يظل يعصدني عصيد
المهم انه كمان امره سهل ويجلس مؤدب إذا في بنات

لكن
واااه من لكن
كتكوتي الصغير
الحبة الأ ربع
الي طوله ما تجاوز اصبعي
الثقيل الوسيم الي يأخذ القلوب
الي لا تغره لطافة ولا بنات ولا العاب ولا اطفال
امس جلس حارس ع سلة الألعاب
ممنوع حد يلمسها ابدا ابدا
والدرجات ممنوع
والمرجيحة ممنوع
والله راسي كان بينفجر البكاء بكل مكان
والاطفال كلهم يبون يلعبوا
وهو ي جبل ما يهزك ريح
كم حاول ابعده كم حاولت اغريه بأشياء
ولا فاد اي شي
لما صارت الساعة ١٠
سقط نائما ع الكنبة
ضيفتي ام العيال لما شافتي ابوسه وادفيه
قالت
يختي الحمدلله ارتحنا
اخيرا عيالي بيلعبوا
ذا النتفة شقدفنا شقدفة

هالفتره جدا مرهقه وماعد اقدر اتحمل شي

ما شوفك على بعضك

أقدر أخلي الناس يحبوني
بس مرات أتعمد ما أخليهم يحبوني
خاصة إذا كانوا سريعين التعلق
لأن هالشي راح يضرهم

ل مصلحتهم يعني

الثقة




في ميزان العشاق

تخلّ بموازين المنطق

فتتصرف كالمدرِك


بينما أنت في الحقيقة لا تدري ما أنتَ مُقدِم عليه

فينبهكَ عقلك : بربّك ماذا تفعل ؟!


و أنت لا تنصت للسؤال


و عينيكَ لا تملك جواباً مقنِعاً


لأنكَ في الحقيقة أيضاُ لم تعد ترى شيئاً سوى هذه الهالة الأخاذة