سكينة كبيرة
بالرغم اني غارقة بأعمالي الأ أن الراحة والسعادة جابتني هنا
عندي كثير حكاوي بس مدري اذا بكتبها او لا

امس كان يوم تنظيف المطبخ
معي ليّات ع جوانب الدولاب وكذا
اظل امسحهن عادي ما اغسلهن ولا يوم شرتتني " صعقتني بالبلدي "
المهم لما امس الا وينفجر بوجهي زي الطماشة
يدي جلست نص ساعة ترجف وترجف
وانا كأن الأصوات تأتي من بعيد
فوق الفوبيا رعب آخر
البلاء شفت حلقة سكة سفر
اصلا ما نشوفها كلها
رغد تقلب رسومها المتحركة وابوها يظلوا يتضاربوا
يلا نشوف مشهد من هنا او هناك
لكن حلقة امس
مشهد الكهرباء وهي تصعقة شفته وع غير العادة
لأنه مثل ذي المشاهد ما تضحكني
بس امس ضحكت ضحكت
وكانت في حاجة بقلبي تقول اسكتي اسكتي
بس لأني كتمت حاستي بسبب تمردها علي عشان
كذا ما تحذرت
وهكذا جاء نصيبي
المهم مدري
ضاع الكلام
يقال اكثر ما تخافه سيواجهك كثيرا

طبعا في مفاوضات من الان مع الكتاكيت عن ملابس العيد ووقت لبسها
عشان ما تشتعل الحروب ذاك الوقت
خاصة رغد غدارة
اعرفها زيي لا بقت ولا خلت

كنت احاول اقنع سليمان يخلي رغد تسوي زرار القميص له

شكلي قربت البانزين ع النار
جالسين يتناقروا

كل الحكاية
ان السهم
لا يخرج عن سياق مرماه