ثورةُ حنين ..
وأمواجٌ من الإشتياق ..
وصراعٌ بين صمت الجدران حولي ..
وضجيج قلبي ..!

كل يوم تتشعبي في قلبي اكثر..
وفي حياتي اكثر..
وفي ذاكرتي اكثر..
لدرجة اصبحت اشعر ان جذورك داخلي امتدت ..
حتى اخترقت كريات دمي ..!

وحدك عرفتِ كيف تكتشفي كل تفاصيلي..
وكل اشيائي..
وكل حروفي ..
حتى المختبئة بعيدا عن الرؤية..

ووحدكِ عرفت..
كيف تجعلينني اكتشف ذاتي..
كما لم اكتشفها مطلقا..

أنتِ المرآة التي كنت انتظرها..
لأشاهد نفسي من خلالها..
وانتِ بالذات من كنت أنتظرها ..
لأعرف ذاتي بكل هذا الوضوح..

فشكرا للقدر ..
لأنه جاء بنا معاً في نفس الزمان والمكان..

احبك ..
واحبك جدا .. جدا ..
لأنك صنعتِ لي حكاية حب أزلي ..
ستبقى داخلي ما حييت..!

أتَخَيّلكِ ليلاً حُلماً يُبعثرني على ذاتي ..

يتوسد تفاصيلي ..

يَرتدي جسدي ..

يعتمرُ همساتي ..

وعندما ينجلي الليل ..

أجدُ نفسي خارج حدود ذاتي ..!

خُذيه..
عانِقيه..
أُحضنيه..
داعِبيه..

شكّليه كما تشائين ..
العبي به بين يديك ضميه ..
وألقي به باحضانك ...
فهو لك ..
وكله جزءٌ منك ..
وما يجري بشرايينه هو من الحب الذي يصب بك ..
وأوردته شوق لشغاف تفاصيلك ..

فهو لك وحدك ..
فـافعلي به ماتشائين ..

فما أسعد قلبي حين تكوني طفلته ..
ويكون هو لعبتك ..!