هنا ❤ ..
في هذه القطعة النابضة..
تُقيمي انتِ..
وتنبضي داخلي..
اعيشك يوميا..
اراقب نبضك ..
اراكِ وانتِ تكبُري في قلبي لحظةً بلحظه ..
اشعر بكِ حبيبتي وصديقتي ورفيقتي..
وكل شيء .. كل شيء ..

اشعر بكِ كل الدنيا حولي..
جسدي ناقص بدونك..
صباحي ناقص بدونك..
نهاري ناقص بدونك ..
مسائي ناقص بدونك ..
ويومي كله ناقص بدونك..
بل وعمري ناقص بدونك..
وقلبي ..
حلمي ..
عالمي..
أنتِ كل الاشياء الرائعه حولي..
وبي وداخلي..
وبغيابك..
تفقد كل اشيائي معناها.. وبريقها ..!

من المؤلم أن تكون حكيماً للآخرين تائهاً عن نفسك ، ترتب لهُم الطريق وتهب لهُم الأمل وأنت تهيم منكباً على قلبك تبحث عن لافته تُخبرك أين أنت الآن هنا .

إلى أي درجة نحن صادقون في حروفنا ..!
وإلى أي درجة نحن لا نكذب على أنفسنا.. !
ولا نكابر ..
ولا نزيف مشاعرنا ..
ولا نخدع ذواتنا ..
ولا نلون واقعنا..
ولا نزين ملامحنا ..

وإلى أي درجة نحن حقيقيون ..!
دون أن نحمل ممحاة تمحي الحروف الغير مناسبة ..
والمشاعر الغير مناسبة ..
والتفاصيل الغير مناسبة ..
والكلمات الغير مناسبة..

وإلى أي درجة نحن بارعون..!
فلا نكتب إلا ما يضعنا في مرتبة عُليا..
ولا نكتُب إلا ما يجعلنا أنقياء جداً ..
وكأننا لا نمتلك عيوب الدنيا كلها ..
وقباحة الملامح كلها ..
وبشاعة الذاكرة كلها..

وإلى أي درجة نحن لا نُنافق ..!
ولا نقول غير ما يؤكد على قُوّتنا ..
وعلى فخامة منطقنا ..
وعلى عُمق تفكيرنا ..
وعلى قوة إحتمالنا وصبرنا وهدؤنا..
/
/
أسئلة كثيرة داهمتني ..
وأظن ان لا إجابة عليها ..
فقط لأن كل سؤال هنا هو بحد ذاته إجابه ..

ولكن بالمقابل ..
على كل إنسان أن يكون هو رقيب وحسيب نفسه ..
قبل أن يكون غيره هو من يُملي عليه ما هو ممنوعٌ ومسموح ..!

هناك أشياء لا نفهمها ..
لكنّها موجودة ..

لا نقبلها ..
لكنها مفروضة علينا ..


:)

إذا تعثَّرتَ بإجابات على أسئلة لم تصرِّح بها



فاعلَم أن أحداً سبقك لطرحها على من كنتَ تقصد سؤاله


لكن - للأسف - لستً معنيا بالإجالات التي عثرتَ عليها !

ً
ً

لم يكن كبش فداء الترقب
ولم يكن ضحية أنفاس اللهفة
انما كانت رواية من سراب
والبطل فيها على اهبة الرحيل
وارتحل .. وانتهت كل المشاهد
وتسرب الصمت في عروق التواري


ِ