حيثما تماهروا كانوا
فتعالى
كل شئ بسحره

في مدارات
الاعماق
فورة
حاتميه

ببراءة الحياة
وغمرة علو السارية

قد احصى
الافتكار
استدارت الجاذبية

يامن
فيك نشوة
الافاق

في
معامد الحرية


في خمسة متحرين
شارة النور
في نفوذها المتقدة

موارة السواعي
في كل
نقش صامت

افلاك
من القواميس
وفضول البيان الممتده


تجمع الخفايا
وجمهرة التكوين
وود الخصال
وشرحه الوفير

فيتفوق
فيها
عن دون الكائنات
حضارة
الأسرار
وحيثيات الغموض الملهمة


لحن صوت
طير صغير
ازهر تدرج لون الوردة

ولطفا
اثار الانتباه

في
رهافة النسيم
فتاة الشمال

ومرفئ يغادر
المدينة

ومعطف الشتاء
عابق بذاكرة

وشعلة
تكافئ الليل
في
عينان
فارس البندقية

يا كم قطف
ظلال
القمر
صفصافة

وجمع اسماء
الشمس
من امام ابوابها المضيئه

حسن البشائر
دقة الخفوق
قدما ساعية
هادفه الفريد

الاصوات
المتيمة
تعلوا
رشيقة
عن قاعات السكون

تلامس قبة
الشفاه

يسقي الهواء
الحدائق المعلقة

يا لذاكرة
الروزنامة بروحها
المكتمله

وملمس
كما
شرفة القصيدة

ترهف السمع
الأسر
المنصته

لأيقاع
اليراع

وانطلاقاته
في الجماليات
المستنيرة


شطرنج

حرف يداعب بوصيلات المشاعر
مخخه صراحة يالعراب
وكاني ارتشف بلاك لايته من هاف مليون
كتابة التوب التوب
والتفرد

يا هلا
يا الذيب الجنوبي
انت عندك
فراسة في المقاصد
ومن عاش
بين الجبال
ولمعة الانهار والبحيرات
والمنحدرات والارتفاعات
يخاطب الطيور الجارحة
ويتوسد رمال
البوادي
يرافقه تفتح الطلائع

كل الشكر
وقهوة الانس على مرامي الفلا
يا صديقي