أشاحت بقلبها تلك المره
هي التي كانت تحتضنه بعيناها
لم يعد يجدي ذلك الإنتظار اللا مجدي
وتلك الأعذار لم تعد تغني ولا تسمن من جوع
لم يعد مستساغاً ذلك الرجوع التي طالما إعتادت
مذاق خذلان إمتزج بمرارة اليأس
حين ثار الكبرياء
إلتقم جوفها طعم الخيبات في ليالي الإحباط
كثيراً ما عادت أدراجها بخفي حنين
وهي تجر أذيال الوجع المخبأ في حروف رسائل الإعتذار
ولطالما تسلقت حائط الغفران علها ترتجي له عذراً بعد نفاذ السبعون

آااااااااه لوجع بالضلوع دفين
يا لعذاب النبض ووهن الوتين
مؤلم أن تشعل بليل اليأس
شموع الأمل لتطفئها رياح الهجر بقسوه
أن تقطع أميال من اللهفه خلف سراب
أن تبتر الحقائق صغار أمنياتك قبل أن تنمو
كفي
كفي وعود
كفى إنهزام
كفى آلام
هذا القلب لم يعد يقوى المزيد من الطعنات
فلترحل وتعود أدراجك من حيث أتيت
من اللا شعور
من الزيف
من حدود التملق
وأنا؟
سأتجاوز وربما
سأشعر ببعض الإستياء
لكن لا بأس ممتليء قلبي
بلذه الإنتصار وثورة الكبرياء

سلمت وسلم منطوقك
كعادتك راقي ومتميز الحضور
شكراً من القلب

وحضور راقي لا يشبه الا إنتِ
كوني بالجوار دوماً
لاعدمت هالمرور