الأخ شطرنج

و دائما يبقى لحضورك هالة ضوء

و ردّ أقرأه كل مرة فيتجلى فيه معانٍ متجددة

و قد خُلِقنا بمفاتيح لا حصر لها

فالخاسر من ضيّع مفاتيحه

أو فتح بها على نفسه أبواب الخراب

و الرابح من حاول فتح أبواب الهدى و النور من أجل الوصول بأصلح السبل


شكرا لا توفي لغتك و رمزياتك و عمقك الذي لا يشخصه المرور العجِل



كل التقدير

قسم بالله قسم الله انك اطلق بنت فنانه اشكرك يابطله
اعتبري ردي عربون محبه

مهارة الإسقاط

التي تجرّنا إلى لحظة التداعي


التي تُغرقنا في ذاكرة الأمس الذي لا يمضي

لا يتقنها إلا من ملك ذاكرته و مشاعره ووفاءه

فتنهمر المشاهد أمامه

آتيةً بوجوه من نهوى و نحب و نعشق

و من كنا منهم و إليهم

نقرأ ما بين السطر و السطر

و نتخذ من الصور أحجية نعيد تفكيكها

و من ثم تركيبها برؤية تخصنا

الياسمين


نحن لا و لن ننسى

نححن فقط نحاول أن نمشي بلا انحناء

فالفقد يا صديقة أحنى ظهر القلب




حفظ الله محبيكِ يا طيبة

ممتنة جدا

الغزل

أهلا بالغزل العفيف


لا أخفيكِ أنني و حين كتبت هذه الجملة

توقفت - مثلكِ - طويلاً و أنا أتذكر

موقفي و شعوري في لحظة سماع ( لا ) منه

و بين تحليل معناها و آثارها بعد سنوات عدة

تلك اللاءات

صقلتنا و شدت عزائمنا لتحمل ما هو أصعب


و كل أم و أب حتى لو أخفقوا في جوانب

فحتماً نحن نتعلم منهم و حتى من إخفاقاتهم

فمابالنا حينما يكون الوعي دليلهم في محاولة إنجاز مهامهم الأبوية


ممتنة جدا لقراءتكِ الفاحصة


أشكركِ

جبر الله خاطرك يا مازن


و لا زال للفقد أثر لا تمحوه الأيام و ندب تلهبها ذاكرتنا الحية

مهما تقادم الزمن فبعض الحزن لا يزول

و يبقى غافيا تحت رماد التناسي

حتى تهب رياح حرف أو موقف أو ذكرى أو صورة

تعيد إشعال المشاعر بضرامة لتنهش قدرتنا بضراوة


أكاد أقرأ ما لم تكتبه

و أكاد أسمع صدى الحروف التي لجمتها العبرات


العوض بالصبر الذي يمدنا به الصبور سبحانه و تعالي

شكرا عظيمة لمرورك و قراءتك و ردك أخي الفيصل