| |||||||
| :: قرار هام :: |
69Likes| إضافة رد |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||||||
| :: قرار هام :: |
| إضافة رد |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-16-23, 02:51 PM
| #7 | |||||||||||||||
 
| 
ياربي لا يقرى كلامي ولا يـسمـعني كل حرف كتبتـه يشتعل فيني و يقيد تبي الحقيقة كل ما قلته ماهو معني أنا أتنفسك أنا الهايم وغـيرك مـا أريد // نجد امتداد لذات القصيدة لكن الموضوع تغير // المعنى تبدل // وكأننا خرجنا لقصيدة جديدة // قصيدة تنفي ما تقدم لفظا ومعنى // لهجتها حانية عكس لهجة الغضب والتهكم التي اعتلت نص القصيد بالمقدمة // لهجة هدوء الغضب لهجة تأكيد حقيقة العاطفة فالعاطفة ثارت بالبداية وانتاب المشاعر الغضب من غياب من يحبها فالكبرياء والمكابرة حلت لاثبات إن الأمر عادي بس الآن بانت الحقيقة الأمر برمته فعلا كان موجع ما كان مثل ما صُور // ذهبت موجه الغضب انقشعت عاصفة المشاعر المؤقتة لتعود العاطفة تغذي من يهواها أتحسب أن غيابها يوجعه ؟ نعم يوجعه ،، صدق ظنها أوجعه لدرجة التوجه بإسلوب إنشائي نوعه: النداء بأداه يا والمنادى الله يا ربي الغرض هنا الاستغفار وإنكار كل ما تقدم من الحكي وأمنية أن لا يصل ذاك المعنى الموجع لسمعها،، صحيح أوجعه غيابها لكن حقيقة لا يريد يوجعها بقسوته لا يريد أن يخسرها ،، لا يردها أن تسئ فهمه لإنه بالواقع يعشقها ولا يهوى سواها بل أكثر من ذلك هو لا يتمنى غيرها فهي الوحيدة التي استأثرت بمشاعره وظفرت بها ،، تلك الحروف اللي كتبها سابقا تؤذيه هو شخصيا رغم إنه قائلها لكن في الحقيقة هي توجعه أكثر منا تتصوره كأنها قيد يكبله،، كأنها جمر يحرقه ويشعله // هنا الاستعارة تحل فقد شبه الألفاظ بالقيد والجمر والغرض منها بيان الندم على ما تقدم من قول واضح تلفظ به في وقت غضب دون بصيرة // فهي الحياة بالنسبة له "أنا اتنفسك" : كناية إنها أكسجين حياته الذي يحيا عليه // هل يعيش احدهم من غير تنفس ؟! بالطبع لا // الرجل الحقيقي شديد البأس قوي لكنه بالعشق لين يرق عند من يهواها على سبيل المثال: عنترة العبسي قوي شديد في المعارك لكن عند عبلة يرق ويلين العشق أكبر من شجاعته اللين ديدن من يهوى مع محبوبته // وجعل ربي ما يجيب الزعل  ورائع المعنى والواضح إنها سمعت لهذا جاء ملحق القصيدة للتبرير سواء كانت خيالية أو حقيقة هي جميلة جدا // ونكمل // | |||||||||||||||
 |
|
06-16-23, 03:00 PM
| #8 | |||||||||||||||
|
يـاخي أن شفـتني ضـايقٍ لا تدعني يـاخي تـعلم كيف يـمكن يلـين العنيد خذ مني الكلام أسمعه و قول عـني أعشقك عشق نادرٍ من نـوعه و فريد // يبدأ بلغة اللين التي تميل للفكاهه يريد أن يلطف الجو ينادي تحببا // تلطفا بشكل لطيف فكاهي ياخي ! طيب ياخي للمذكر فكيف هو يخاطب المحبوبة ؟؟؟ في الخليج بشكل عام دُرج في الشعر النبطي مخاطبة المحبوبة بصيغة المذكر وهو أمر متعارف عليه ومقبول عكس بعض الدول العربية التي يكون شعرها العامي بالالتزام بصيغ التذكير والتأنيث بشكل دقيق جدا // ما الدليل إنها محبوبة؟؟؟ لماذا لا تكون صديق ؟؟؟ الألفاظ المستخدمة بها عاطفة غزلية من رجل لأنثى يعشقها مثل اتنفسك اعشقك ساكن بالوريد الهايم كلها غزلية من رجل لأنثى يهواها // ونكمل بالجاي معاني ابيات القصيدة بقسمها الثاني // | |||||||||||||||
| |
|
06-16-23, 03:14 PM
| #9 | |||||||||||||||
|
يـاخي أن شفـتني ضـايقٍ لا تدعني يـاخي تـعلم كيف يـمكن يلـين العنيد خذ مني الكلام أسمعه و قول عـني أعشقك عشق نادرٍ من نـوعه و فريد // النداء مرتين في شطري البيت بإسلوب إنشائي طلبي غرضه: إظهار التحبب والنصح بكيفية التعامل معه وقت الغضب وعندما يسيطر عليه طبع العند ،، ينصحها أن تتعلم ڤن التعامل معه،، لو شافته بضيق وبكدر لا تخليه وتمشي وكأنها مش هامها اللي فيه ،، بل لتقاتل ما به من طبع العناد وتهزمه وتجلي وتكشف كدره وضيقه فهي الوحيدة اللي تستطيع أن تنهي عناده وتجعله يرق ويلين كيف لا !! وهي المسيطرة على القلب فالعاطفة ملك يديها من هنا يرشدها أن تستخدم ڤن التعامل ذاك هنا يشبه العند بمعدن صلب كالحديد والمحبوبة هي التي تستطيع تسخير قوة العاطفة فتكون كمادة تقابل الصلابة بما يجعلها طوع يديها للتشكيل ،، فالواضح إنها تقدر تنقله من مزاجية لمزاجية حسب تعاملها معه ممكن تخليه يشتاط غضبا وممكن تنهي الغضب وتطفأه حسب الكيفية في التعامل مع ذاك الطبع اللي فيه هنا اعتذار مبطن عن ما بدر منه // الرجل أحيانا تعز عليه كلمة الاعتذار حرفيا بالأسف لكنه يقولها بطريقة ثانية كما أوردها شاعرنا هُنا بالإرشاد بكيفية التعامل معه،، ليصل لقمة ذاك الاعتذار بالاعتراف بعشقه لها الآن لتأخذ كلامه على محمل الجد وتردده بعد أن تأخذه من فاهه سمعا إنه يعشقها وعشقه لها مش عادي بل هو من نوع مميز جدا كما يراها متفردة حبه لها فريد من نوعه ومميز يليق بها // نتمنى طاح الحطب وتعود المياه لمجاريها والمعنى رائع جدا // ونضرب أمثلة على ما يناسب يا أخي وكيفية الخطاب الساري بصيغة المذكر في الكثير من الأحيان ،، يقول دايم السيف خالد الفيصل: يا من علـى ثايـر فـؤادي تولّـى خلّك على قلـب الكرامـه شفوقـي أكـرم عزيـز ٍ بالعمـر مسـتـذلاّ يسوق عمـره للمشاريـف سوقـي اخترتك مـن النـاس للقلـب خـلاّ يا حيثك مرادي و كيفـي و ذوقـي // رائعة من روائعه التي يخاطب بها المحبوبة // نشوف أمثلة أخرى بالجاي // | |||||||||||||||
| |
|
06-16-23, 03:21 PM
| #10 | |||||||||||||||
|
بقول مهندس الكلمة البدر : انا حبيبي بسمته تخجل الضي يكسف سنا بدر الدجى من جبينه راعي العيون الناعسه رمشها في لا سلهمت ذاب الهوى من حنينه له نظرة لا هي سراب ولا مي راعي الهوى تفنى وراها سنينه نور الصبا يا بسمة الدار والحي نوره على شمس الضحى مستبينه // هنا الرائعة للبدر وكيف يخاطب بها محبوبته // نشوف سلمان بن خالد: يآ وجهك اللي خلقه الله رضي و ضحوك و يآصوتك اللي من يمله وهو سامعه ." كيف خاطب محبوبته بجمالية من أجمل ما قاله بن خالد // وهناك أمثلة لا حصر لها وهنا جبنا غيض من فيضها // ما أجمل بعض القصايد عندما تجعلنا نطرح من خلالها من إن الشيء بالشيء يُذكر وقصيدتك شاعرنا ذكرتنا بذي النقطة الرائعة // نكمل // | |||||||||||||||
| |
|
06-16-23, 03:33 PM
| #11 | |||||||||||||||
|
إن قلت لك فارق لا تفارق ولا تطعني بختبر عـندك غـلاتي ياساكنٍ بالـوريد ياللي بغـيابك تحسب أنك بتوجـعـني نعم أوجعـنـي غيابك حيل بكل تـأكـيد // يكمل شاعرنا نصائحه التي تهدي محبوبته لكيفية التعامل معه وقت تلك الموجه من الغضب فإن طلب منها أن تدعه وتتركه وترحل عليها أن لا تفعل بل تعكس ما يريده تماما مثل ما يقول شخص لآخر: اكرهك ومعناها أحبك هي لتكن كذلك لا تطيعه اسلوب النهي الإنسائي هُنا بغرض: الإرشاد والنصح // عليها أن لا تستجب لأن أمنيته أن يراها تفعل العكس،، يريد أن يحس بالأمان الأمان ! كيف ؟ يريد أن يكون تصرفها مبني ونابع من إظهار مدى حبها له مدى مكانته وغلاته عندها // اختبار الأحبة هل بالفعل كان يختبرها ؟ حقيقة العصبية والعناد والغضب طبع لربما يريد يختبرها لكن الواقع يشير على الأغلب : لا ،، هو مان بالفعل غاضب لكنه الآن بموقف محاولة الإسترضاء وجذبها نحوه من جديد لهذا يرشدها لكيفية التعامل والتعاطي مع مواقف الغضب ،، لتكن ثلجا إن كان نارا لتجابه الفعل بعكسه ولا تزيد الطين بله بمواجهته بنفس جنس عمله لا بد من التوازن في التعامل // ثم يؤكد مجددا على عشقه لها: بالنداء بالإسلوب الإنشائي الطلبي: يا ساكن بالوريد الغرض: يؤكد على إنها الحياة مرة أُخرى بالنسبة له فالأوردة تجري بها الدماء الذي يحمل الغذاء والأكسجين رائع أن نستخدم من ألفلظ ومصطلحات علمية جامدة لنحولها لمعاني عاطفية رقيقة ابدعت هُنا // ونكمل // | |||||||||||||||
| |
|
06-16-23, 03:47 PM
| #12 | |||||||||||||||
|
ونعود كما بدأنا يعيد شاعرنا العنوان مجددا إن كانت تنشده وتحسب وتظن إن غيابها أوجعه ؟؟؟ إن كان بالبداية في المقطع الأول أنكر ذاك الألم لغيابها لتأخذ الآن وتنتزع منه الاعتراف بحقيقته نعم أجابها غيابها موجع،، وليس أي وجع كلمة "حيل" إيضا من المفردات الخليجية المنتشرة كناية عن الكثرة بمعنى جدا اوجعه غيابها ،، كثير كان له أثر عليه ،، وبشكل يقيني ما فيه ظنون ولا شك إن غيابها موجع وحضورها مهم في حياته والله يخليكم لبعض وحقيقة منذ الوهلة الأولى تكون لدينا إدراك بكل تأكيد غيابها موجع فالشاعر بالذات في شعر الحقيقة لا يكتب إلا عاطفته كما يشعر بها وإن كانت خيالا فهو يستحضر موقف مشابه عاش به ألم الغياب // وجميلة تلك المعاني كثير بكل تأكيد // | |||||||||||||||
| |
| إضافة رد |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
 | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||
