منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree25Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-10-24, 05:45 PM   #37
تيه ..!

الصورة الرمزية تيه ..!

آخر زيارة »  04-30-24 (10:00 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أحبكِ لا أدري حدودَ محبتي

طِباعي أعاصيرٌ وعاطِفَتي سَيْلُ

وأعرفُ أني مُتعَبٌ يا صديقتي

وأعرفُ أني أهوجٌ أنني طفلُ

أحبُ بأعصابي أحبُ بريشتَي

أحبُ بكُلّي لا اعتدالٌ ولا عقلُ

أنا الحبُ عندي جِدَّةٌ وتطرُفٌ

وتكسيرُ أبعادٍ ونارٌ لها أكلُ

وتخطيطُ أكوانٍ، وتعميرُ أنجمٍ

ورسمُ زمانٍ.. ماله.. مالهُ شكلُ

وتحطيمُ أسوارِ الثواني بِلَمْحَةٍ

وفتحُ سماءٍ كُلُها أعينٌ شُهْلُ

أنا ما أنا فلتقبليني مغامرًا

تجارتُهُ الأشباحُ والوهمُ والليلُ

أُحبكِ تعتزّينَ في خمسَ عشرةً

ونهدُكِ في خَيرٍ وخَصرُكِ مُعتَلُّ

وصدرُكِ مملوءٌ بألفِ هديةٍ

وثغرُكِ دَفّاقُ الينابيعِ مُبتَلُّ

تعيشينَ بي كالعطرِ يَحيا بِوَردةٍ

وكالخمرِ في جوفِ الخوابي لها فِعلُ

وقبلَكِ لم أوجَدْ فلمّا مرَرْتِ بي

تساءَلتُ في نفسي ترى كُنتُ من قَبلُ؟


 


رد مع اقتباس
قديم 02-15-24, 06:01 PM   #38
تيه ..!

الصورة الرمزية تيه ..!

آخر زيارة »  04-30-24 (10:00 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



هي في المساء وحيدةٌ

وأًنا وحيدٌ مثلها

بيني وبين شموعها في المطعم الشّتويِّ

طاولتان فارغتان
[ لا شيءٌ يعكِّرُ صًمْتًنًا]

هي لا تراني، إذ أراها

حين تقطفُ وردةً من صدرها

وأنا كذلك لا أراها، إذ تراني

حين أًرشفُ من نبيذي قُبْلَةً

هي لا تُفَتِّتُ خبزها

وأنا كذلك لا أريق الماءَ

فوق الشًّرْشَف الورقيّ

[لا شيءٌ يكدِّر صَفْوَنا]

هي وَحْدها، وأَنا أمامَ جَمَالها

وحدي.
لماذا لا تًوَحِّدُنا الهَشَاشَةُ؟

قُلتُ في نفسي ..!


 

رد مع اقتباس
قديم 02-17-24, 05:08 AM   #39
أوتار الأمل

الصورة الرمزية أوتار الأمل

آخر زيارة »  اليوم (06:08 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



النوم فيني~{ يشبه هموم صدري !
...........لاا جيت أنومهم. .صحوآ و َ أبلشوني

بس كيف أنومهم ؟ أنا. .كيف مدري ؟
...........يصلح أنام. .إن كنت فاتح عيوني ؟!


 


رد مع اقتباس
قديم 02-17-24, 01:39 PM   #40
تيه ..!

الصورة الرمزية تيه ..!

آخر زيارة »  04-30-24 (10:00 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قل لي ولو كذباً كلاماً ناعماً
قد كادً يقتلني بك التمثال
مازلت في فن المحبة .. طفلةً
بيني وبينك أبحر وجبال
لم تستطيعي ، بعد ، أن تتفهمي
أن الرجال جميعهم أطفال
إني لأرفض أن أكون مهرجاً
قزماً .. على كلماته يحتال
فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً
فالصمت في حرم الجمال جمال
كلماتنا في الحب .. تقتل حبنا
إن الحروف تموت حين تقال..
قصص الهوى قد أفسدتك .. فكلها
غيبوبة .. وخرافةٌ .. وخيال
الحب ليس روايةً شرقيةً
بختامها يتزوج الأبطال
لكنه الإبحار دون سفينةٍ
وشعورنا ان الوصول محال
هو أن تظل على الأصابع رعشةٌ
وعلى الشفاه المطبقات سؤال
هو جدول الأحزان في أعماقنا
تنمو كروم حوله .. وغلال..
هو هذه الأزمات تسحقنا معاً ..
فنموت نحن .. وتزهر الآمال
هو أن نثور لأي شيءٍ تافهٍ
هو يأسنا .. هو شكنا القتال
هو هذه الكف التي تغتالنا
ونقبل الكف التي تغتال

لا تجرحي التمثال في إحساسه
فلكم بكى في صمته .. تمثال
قد يطلع الحجر الصغير براعماً
وتسيل منه جداولٌ وظلال
إني أحبك من خلال كآبتي
وجهاً كوجه الله ليس يطال
حسبي وحسبك .. أن تظلي دائماً
سراً يمزقني .. وليس يقال ..


 


رد مع اقتباس
قديم 02-19-24, 06:45 PM   #41
تيه ..!

الصورة الرمزية تيه ..!

آخر زيارة »  04-30-24 (10:00 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



يا جارة الوادي طرِبتُ وعادَني
ما يُشبه الأحلام من ذكراكِ

مثّلتُ في الذكرى هواكِ وفي الكرى
والذكريات صدى السنين الحاكي

ولقد مررت على الرياض بربوة
غنّاء كنتُ حيالها ألقاكِ

ضحكت إليّ وجوهها وعيونها
ووجدت في أنفاسها ريّاكِ

لم أدرِ ما طيبُ العناق على الهوى
حتى ترفّق ساعدي فطواكِ

وتأوّدت أعطاف بانِكِ في يدي
واحمرّ من خَفَرَيْهِما خدّاكِ

ودخلت في ليلين فرعك والدجى
ولثمت كالصبح المنوّر فاكِ

وتعطّلت لغة الكلام وخاطبت
عينيّ في لغة الهوى عيناكِ

لا أمس من عمر الزمان ولا غدٌ
جُمِعَ الزمان فكان يومَ رِضاكِ


 


رد مع اقتباس
قديم 02-19-24, 07:07 PM   #42
تيه ..!

الصورة الرمزية تيه ..!

آخر زيارة »  04-30-24 (10:00 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أُحبُّكِ..
كيفَ تريديني أن أبرهنَ أنّ حضوركِ في الكون،
مثل حضور المياهِ،
ومثل حضور الشَجَرْ
وأنّكِ زهرةُ دوَّار شمسٍ..
وبستانُ نَخْلٍ..
وأُغنيةٌ أبحرتْ من وَتَرْ..
دعيني أقولُك بالصمتِ..
حين تضيقُ العبارةُ عمّا أُعاني..
وحين يصيرُ الكلامُ مؤامرةً أتورّط فيها.
وتغدو القصيدةُ آنيةً من حَجَرْ..

دعيني..
أقولُكِ ما بين نفسي وبيني..
وما بينَ أهداب عيني، وعيني..
دعيني..
أقولكِ بالرمزِ، إن كنتِ لا تثقينَ بضوء القمرْ..
دعيني أقولُكِ بالبَرْقِ،
أو برَذَاذ المَطَرْ..
دعيني أُقدّمُ للبحر عنوانَ عينيكِ..
إن تقبلي دعوتي للسَفَرْ..
لماذا أُحبُّكِ؟
إنَّ السفينةَ في البحر، لا تتذكَّرُ كيف أحاط بها الماءُ..
لا تتذكَرُ كيف اعتراها الدُوارْ..
لماذا أُحبّكِ؟
إنَّ الرصاصةَ في اللحم لا تتساءلُ من أينَ جاءتْ..
وليست تُقدِّمُ أيَّ اعتذارْ..

لماذا أُحبُّكِ.. لا تسأليني..
فليسَ لديَّ الخيارُ.. وليس لديكِ الخيارْ.


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 01:29 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا