|
:: قرار هام :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-20-24, 11:56 PM | #43 | |||||||||
| سرى الليل و الذكري على اول المشوار ياليل الشقا وش فيك تطرد ورا الجره ؟ رعی الله حبيب، غاب عني بدون انذار خذته الليال السود مني / على غره على وين ماسجيت اشوفه معي وانهار خياله لحاله .. يتعب القلب و يضره من اول غلانا " كنه السيل و الأمطار " ومن عاذلي سيل الغلا صار بس قطره وهو بس لو يرجع علينا بدون اعذار فدا جيته صوبي تساوت / مع عذره حبيبي .. ابي وقتي معك ماهو با دوار وابي حبنا ثابت .. كما هو على خبره انا والله ان قلبي عليه الزمن قد جار کسره الزمان ولا قوى غيرك ب جبره ! انا كن شوقي يا حبيبي " كلاه النار تعال / و فداك العمر خيره قبل شره | |||||||||
|
03-01-24, 05:49 PM | #44 | |||||||||
|
قال لها: ليتني كُنْتُ أَصْغَرَ... قالت لَهُ: سوف أكبر ليلاً كرائحة الياسمينة في الصيفِ ثم أَضافت: وأَنت ستصغر حين تنام، فكُلُّ النيام صغارٌ، وأَمَّا أَنا فسأسهر حتى الصباح ليسودَّ ما تحت عينيَّ. خيطان من تَعَبٍ مُتْقَنٍ يكفيان لأَبْدوَ أكبرَ. أَعصرُ ليمونةً فوق بطني لأُخفيَ طعم الحليب ورائحة القُطْنِ. أَفرك نهديَّ بالملح والزنجبيل فينفر نهدايَ أكثر قال لها: ليس في القلب مُتَّسَعٌ للحديقة يا بنت... لا وقت في جسدي لغدٍ... فاكبري بهدوءٍ وبُطْءٍ فقالت له: لا نصيحةَ في الحب. خذني لأكبَرَ! خذي لتصغرَ قال لها: عندما تكبرين غداً ستقولين: يا ليتني كُنتُ أَصغرَ قالت له: شهوتي مثل فاكهةٍ لا تُؤَجَّلُ... لا وَقْتَ في جسدي لانتظار غدي! | |||||||||
|
03-01-24, 05:53 PM | #45 | |||||||||
|
تكبر تكبر فمهما يكن من جفاك ستبقى، بعيني و لحمي، ملاك وتبقى كما شاء لي حبنا أن أراك نسيمك عنبر وأرضك سكر وإني أحبك .. أكثر يداك خمائل ولكنني لا أغني ككل البلابل فإن السلاسل تعلمني أن أقاتل أقاتل .. أقاتل لأني أحبك أكثر غنائي خناجر ورد وصمتي طفولة رعد وزنبقة من دماء فؤادي وأنت الثرى والسماء وقلبك اخضر وجزر الهوى فيك مد فكيف إذن لا أحبك أكثر وأنت كما شاء لي حبنا أن أراك نسيمك عنبر وأرضك سكر وقلبك أخضر وغني طفل هواك على حضنك الحلو أنمو وأكبر | |||||||||
|
03-01-24, 07:32 PM | #46 | |||||||||
|
أريدُ أن أحبكِ يا سيدتي في زمن أصبحَ فيه الحب معاقاً واللغة ُ معاقة فلا الأشجار قادرة على الوقوف على قدميها ولا العصافير قادرة على استعمال أجنحتها ولا النجوم قادة على التنقلْ بدون تأشيرات دخولْ أريد أن أحبكِ قبل أن ينقرض آخر غزال ِ من غزلان الحرية وآخر رسالةٍ من رسائل المحبينْ وتشنقُ آخر قصيدة مكتوبة باللغة العربية أريدُ أن أحيكِ قبل أن يصدر مرسوم فاشستي بإقفال حدائق الحب وأريدُ أن أتناول فنجاناً من القهوة معك قبل أن يصادروا البنَّ .. والفناجين وأريد أن أجلس معك .. لدقيقتين قبل أن تسحب الشرطة السرية من تحتنا الكراسي وأريدُ أن أعانقكِ قبل أن يلقوا القبض على فمي .. وذراعيّ وأريدُ أن أبكي بين يديكِ قبل أن يفرضوا ضريبة جمركية على دموعي أريدُ أن أحبكِ يا سيدتي حتى أمتطي عربة الوقت وأغيرَ التقاويم وأعيدَ تسمية الشهور والأيام وأضبطَ ساعات العالم على إيقاع خطواتك ورائحة عطركِ التي تدخل إلى المقهى قبل دخولكْ | |||||||||
|
03-03-24, 05:09 PM | #47 | |||||||||
|
كما لو كنتَ غيرك سادراً لم تنتظر أحداً مشيتَ على الرصيف مشيتُ خلفك حائراً لو كنتَ أنت أنا لقلتُ لكَ : انتظرني عند قارعة الغروب ولم تقل : لو كنتَ أنتَ أنا لما احتاج الغريب إلى الغريب. ألشمس تضحك للتلال . ونحن نضحك للنساء العابرات . ولم تقل إحدى النساء : هناك شخص ما يُكَلِّم نفسه... لم تنتظر أحداً مشيتَ على رصيفك سادراً ومشيتُ خلفك حائراً. والشمسُ غابت خلفنا... ودَنوْتَ مني خطوةً أو خطوتين فلم تجدني واقفاً أو ماشياً ودَنوتُ منك فلم أجدك... أكنتُ وحدي دون أن أدري بأني كنت وحدي؟ لم تقل إحدى النساء : هناك شخصٌ ما يطارد نفسَهُ! | |||||||||
|
03-05-24, 06:20 PM | #48 | |||||||||
|
سَافَرْتُ نَحْوَكَ… كَيْ أَرَاكَ وَأَسْمَعَكْ مُضْنَاكَ… وَدَّعَ قَلْبَهُ… مُذْ وَدَّعَكْ!!! دُنْيَايَ… مَا دُنْيَايَ…؟! أَيُّ حَلاوَةٍ لِكُؤُوْسِهَا… إِنْ لَمْ أَكُنْ فِيْهَا مَعَكْ؟! سَافَرْتُ نَحْوَكَ أَسْتَعِيْدُكَ… لا تَسَلْ لِلحُبِّ بَوْصَلَةٌ… تُحَدِّدُ مَوْقِعَكْ! فِي شُرْفَةِ الأَشْوَاقِ أَجْلِسُ… كُلَّمَا جَنَّ الظَّلامُ… أَبِيْتُ أَرْقُبُ مَطْلَعَكْ! فَانُوْسُ شِعْرِي مَايَزَالُ… مُعَلَّقاً لَوْ رُمْتَهُ يَرْوِي أَسَايَ… لَأقْنَعَكْ! فَمَتَى تَعُوْدُ…؟! نُحُوْلُ جِسْمِي شَاهِدٌ بَعْضُ الشُّهُوْدِ إِذَا تَكَلَّمَ… رَوَّعَكْ!!! طَالَ انْتِظَارُ الصَّبِّ… يَفْتَرِشُ الـمُنَى إِنْ لَمْ تَعُدْ… فَاسْمَحْ لَهُ أَنْ يَتْبَعَكْ! رَتَّبْتُ فِي عَيْنَيَّ مَهْدَكَ… مِثْلَمَا أَثَّثْتُ… مَا بَيْـنَ الجَوَانِحِ مَخْدَعَكْ وَلَكَمْ شَكَوْتُ إِلَيْكَ مِنْكَ… وَأَدْمُعِي تَجْرِي… وَلَكِنْ مَا اسْتَثَارَتْ أَدْمُعَكْ! خَاصَمْتُ كُلَّ النَّاسِ كَيْ تَرْضَى… وَكَمْ بَعْثَرْتُ عُمْرِي فِي هَوَاكَ… لأَجْمَعَكْ!!! وَشَقِيْتُ فِي صَمْتٍ… لَأمْنَحَكَ الهَنَا مِنْ غَيْرِ مَنٍّ… وَانْخَفَضْتُ… لأَرْفَعَكْ! وَسَهِرْتُ مُلْتَاعاً… لِتَنْعَمَ بِالكَرَى وَظَمِئْتُ كَيْ تَرْوَى… وَتَرْحَمَ مُوْلَعَكْ وَتَرَكْتُ رُوْحِي… فِي يَمِيْنِكَ شُعْلَةً وَضَّاءَةً… عَلِّي أُذِيْبُ تَمَنُّعَكْ! سَافَرْتُ نَحْوَكَ… بَاحِثاً عَنْ مُهْجَتِي مِنْ أَضْلُعِي طَارَتْ… لِتَسْكُنَ أَضْلُعَكْ! أَأَعِيْشُ دُوْنَكَ…؟! مَنْ سَيُطْفِئُ لَوْعَتِي؟! لا بَارَك َالرَّحْمَنُ… فِيْمَنْ ضَيَّعَكْ!!! يَا سَيِّدِي… جَفَّتْ حَدَائِقُ بَهْجَتِي فَمَتَى سَتُجْرِي فِي ثَرَاهَا… مَنْبَعَكْ؟! الحُبُّ مِيْقَاتُ القُلُوْبِ… سَكَنْتُهُ مُتَبَتِّلاً… حَتَّى أَرَاكَ… وَأَسْمَعَكْ! | |||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||