تأكدي قبل كل شيء إذا كنتي على دين الإسلام فلا يجوز شرعاً أن تقبلي بمشرك زوجاً لك حتى لو أعجبتي به إلا إذا أسلم وستسلم لله وحده لا شريك له

قال تعالى في محكم كتابه : ( ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم أولئك يدعون إلى النار )

أما إذا كان العكس أنتي المشركه وهو المسلم فلا مانع من ذلك

هذا ليس كلامي بل كلام الله الذي خلقني وخلقك وخلق جميع البشر

أما كلامي فهو :
سواءً قبلتي به زوجاً لك أو لم تقبلي به لن يتزوجك
هو فقط يلعب بمشاعرك ليرضي مشاعره لأطول مده ممكنه
وإن رغبتي تتأكدي من ذلك قولي له (( أنا قبلت الزواج بك تفضل لدينا لخطبتي )) وستلاحظي حينها أنه بدأ يبحث له عن حجج واهيه أو أختلاق مشاكل معك لتهرب منك .

عموماً كوني على حذر من أنك تزوديه بأي معلومات صحيحه أو صور شخصيه خاصه بك حتى لا تكوني في آخر المطاف ضحية إبتزاز ، لأن في الغالب الأجانب أو الذين على غير ديننا الهدف من تواصلهم معنا البحث عن أخطائنا وزلاتنا لمساومتنا عليها أو تهديدنا بها للحصول منا على أموال .

يابو حميد .. تقول مذهب مش ديانه

.

عفوًا، هذا الكلام أيضًا خطأ، فلا يجوز للمسلم أن يتجوز المشركة، وتكملة آية سورة البقرة فيها الحكم..
فرق بين الكتابية (من أهل الكتاب - اليهودية أو النصرانية)، وفرق بين المشركة

لتوضيح بطريقه مبسطه بعيداً عن أديان أهل الكتاب اليهود والنصارى
نعم هم أهل كتاب وكتبهم التوراه والانجيل ولكنها كتب محرفه جعلتهم يعبدون الله بإشراك
عكس البوذي والشيوعي والملحد هؤولاء ليسو أهل كُتب وهم ليسو مشركين بل كفار

ولكن لنفترض آنه مذهب وليس دين مثل ( مذهب الشيعه ) :
مذهب الشيعه يدعون مع الله شخص آخر وهو ( الحسين ) رضي الله عنه
بدلاً من أن يقولون ( يا الله ) إقراراً بوحدانية الله جعلو ينادون مع الله ( ياحسين ) وذلك ليكون وسيله لإيصالهم لله ، وهذا يعتبر شرك بالله صريح لا نقاش فيه لأن الله واحد أحد لا يوجد له شريك ولا يريد له شريك للوصول له .

أما مسألة سبهم لصحابه فهذا كفر بالله وليس شرك بالله لأنهم يخالفون القرآن الكريم والسنه النبويه التي أمرتهم بحبهم

ولو تقرأ الآيه السابقه بتمعن ستلاحظ بأن نصها ذكر ( الشرك )
بمعنى الإشراك مع الله صنم أو آلهه أو شخص ليكون وسيله توصله لله حتى يعبده
مثل مذهب الشيعه ومذهب الصوفيه أو حتى دين اليهود أو دين النصارى التي من أساسها الآن الشرك بالله المؤدي إلى الكفر بالله .

عموماً أنا وضحت لك هذي النقطه لأني فهمت جيداً بآنك لا تفرق بين ( الكفر و الشرك ) بالأضافه إلى ذلك لا تعلم مامعنى ( الشرك بالله ) لأنه لا يعقل تفكر بأني أقصد في ردي السابق الدين وليس المذهب أو المذهب وليس الدين .

ملاحظه مهمه لابد تكون في بال كل البشر وهي :
(( لا إله إلا الله )) معناه : لا معبود بحق سواه أثباتاً بأن جميع العباده لله وحده لا شريك له .
(( الإسلام )) معناه : هو الإستسلام لله والخضوع له بفعل أوامره وترك نواهيه .

وصلت المعلومه ؟

على فكره اليهود والنصارى يعبدون الله
ويعترفون بالكتب السماويه التي نزلت عليهم ( التوراه والأنجيل )
ولكنها كتب محرفه جعلتهم يعبدون الله بطريقة الإشراك بالله المؤدي للكفر
مما أعتبرهم الله كفار مغضوب عليهم وظالين .

وإلا لماذا يوجد لديهم الكنائس في بلدانهم ؟
هم يعترفون بالله ويعبدونه في كنائسهم ولكن بطريقه تخالف الكتب التي نزلها الله عليهم .

عموماً لابد عليك أن تفهم الفرق والمعنى بين الشرك والكفر مع التركيز بأن بين الشرك والكفر في الإسلام الحق هو ترك الصلاه ، ثم بعد ذلك نتناقش في جواز أو بطلان نكاح المسلم بمشركه لأن المسأله فيها تفصيل .