|
:: قرار هام :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-30-23, 10:42 PM | #7 | |||||||||||
|
،. تسلسل جميل ووصف هاديء للأماكن والشّخصيات سلمت عبدالله همّام بانتظار البقية .. | |||||||||||
|
10-01-23, 12:25 AM | #8 | ||||||||||||
{فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا}
|
روآية جميلة وتستحق القرآءة بانتظار الاجزاء الباقية بورك القلم | ||||||||||||
|
10-01-23, 03:24 PM | #9 | ||||||||||||
|
الجزء الرابع بعد تلك الجلسة بأيام وفي ذلك القصر الذي غطاه السواد عاد الشاب إلى عمله ولكن الشحوب والارهاق ظاهر على بدنه وكانت تحدثه أمه وتطلب منه أن لا يفكر بتلك الفتاة التي رفضت رغد العيش والرفاهية . وبعد أسابيع أصبح بحاجة لطبيب الطبيب بعد محادثة واستعلام تحدث لأمه بإنفراد : سيدتي أرى أن تسرعي بتزويج ابنك.. فلا أرى سوى العشق قاتله والوصال دواؤه . فأصبحت تلك الأم تعرض وتعمل الحفلات ليتعرف عن قرب على النساء وتنبه الأنسات من ظفرت بقلب ابني فلها أضعاف أضعاف ما تأخذه الحسان الجميلات . ولكن قلب الشاب ليس معه فقد تركه هناك في مقعده . وكان يجلس بينهن وخياله ابعد منهن فما أن يجلس دقائق حتى يخرج شارد الذهن مهموم وكأنه ينكر مجلسه وينكر صحبه ومعارفه وبعد محاولات ومحاولات قررت الأم أن تستجيب لقلب ابنها فهو اغلى ما عندها وهنا كان الدواء وكأن الشاب للحياة عاد ... يتبع | ||||||||||||
|
10-01-23, 04:47 PM | #10 | ||||||||||||
|
الجزء الخامس (الأخير ) الفصل الخامس يوم الخميس 19/8/1937م تفاجأ أهل القرية بأن الأم والابن قد عادوا للقرية وما أن لمحتهم الفتاة حتى كاد قلبها يطير وذهبت مسرعة إلى بيتها وهنالك استقبلهما العمدة بحفاوة ليس كتلك بل أكبر وأعظم وهنا أعادت الأم الطلب مع إعلان الموافقة على ذلك الشرط ... هنالك ابتسمت الفتاة ورفعت راسها وقالت : يا أماه والله لقد احببت إبنك بقدر حبه لي ولكني أردته لنفسه وليس لماله وستجديني كما تحبين فقد رأيت تربية ابنك وهي التي اخذت عقلي اما جماله فقد أخذ قلبي ولبي وكل شيء في حياتي . وهنالك أقيمت الافراح وبعد الانتهاء ودخولهما البيت جلست بجانبه ووضعت رأسها على صدره والصقت أذنها على قلبه ثم تحدثت وهي تقسم بخالقها إنما أردت هذا لأنني أردت القرب منك أردت أن لا يفارق سوادي سوادك أردت أن أسمع انفاسك من كل زاوية من زوايا البيت أردتك لنفسك أكثر مما اردتني لنفسي واذا كنت احببتني فقد عشقتك ووالله عندما خرجت من البيت فكانما خرجت انفاسي ولكنني أغير عليك ومن غيرتي اغار عليك حتى من الخدم والحشم حولك فكيف سأشاهد الخدم بيننا وكأنهم حواجز فصل وكنت أنظر لتلك الغرف في القصر بأنها البعد والهم ثم اتجهت بنظرها إليه فإذا هو يضمها ويقول : والله اذا كنت عشقتني فقد هِمْتُ بك فوالله للموت كان أحب إلي من فراقك ولا أرى امامي الا والقمر بجماله والورد يخجله وإطراقه فكأنك الزهر بألونه وكأنك حدائق قد ابهجت وكأنك القمر وقد اكتمل ثم ضغط عليها بتلك الضمة وحضن آخر من شدة ما أصابه من الشوق لها وهي بجانبه فقد كانت قلبه وجسمه وأضلاعه ... وبعد أيام خرجت معه فأراد أن يقطف زهرة لها فاصابته شوكة فغضب وضحكت فنظر إليها فما كان منها إلا أن مسكت أصبعه ووضعته في فمها فابتسم وكانت لا تضع المشروبات الا في كأس واحد فيستغرب وتقول لا اهنأ إن لم أشاركك في كل شيء ثم قالت إنما الجمال بتلك التفاصيل الصغيرة لم يكن للوردة معنى لو جاءت من الخادم وانت أعطيتني إياها ولم أكن لاستمتع بالشراب بتلك الكاسات التي تتطلب اسلوب معين في التعامل معها أردتك ملاصقا لي وليس بجانبي أردت الاستمتاع بكل تفاصيلك بفنجان القهوة الذي اصنعه وانت بقربي ثم تتناول الفنجان وتأخذ رشفة وانا اراقبك فكنت تأخذ مع تلك الرشفة جناني ووجداني... احببتك واحببت التفاصيل الصغيرة التي تخصك ورأيت الجمال كله بتلك التفاصيل فاسال الله أن لا يحرمني قربك . ثم نظر إليها واعاد ضمها إليه مع ابتسامه وزفرة من صدره وهو يقول لقد شاهدت النساء فكنت انت الانثى الوحيدة بينهم سكنت القصر ولكن السكون كان عندك لن اقول الا ما قاله الصادق ( خَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا المَرْأَةُ الصَّالِحَةُ.) لا عدمت حبك . انتهى | ||||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله همام ; 10-01-23 الساعة 04:53 PM |
10-01-23, 09:19 PM | #11 | ||||||||||||
|
قرات نصا جميلا يتقابل فيه الحس الداخلي للنفس المتخيل في الزمان والمكان مع الواقع البعيد في صور تتكامل لتضع صورة تشخص حالة البطل مع البطلة أخي عبدالله كنت بارعا ومتمكنا في التقاط صور المشهد المتقن بفكرته ورسالته ومن المؤكد أنكم تمتلكون أدوات القص الناجح. نص حقق جودته من حيث جمالية اللغة الشاعرية التي أشرت إليها ولمحت دون أن تفصح .. بوركتم وبوركت روحكم المحلقة | ||||||||||||
|
10-01-23, 11:51 PM | #12 | ||||||||||||
| | ||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||