ذلك الذي غلف قلبي ب هالة من الشعور
كان وجعاً والكل يعتقد أنه قلباً
يحتوي الكثير من الألم ويحول الآهات لنغم
يتغاضى ويعفو ويصفح وهو المطعون غدراً
يرسم لوحات أمل بألوان من ألم
يستمع لمهاترات ولوم وعتب وبهدوء يسرد
أعذب وأجمل العبارات وقبل النوم ورغم الأرق
يهبك الحكايات التي تنتهي بأسعد النهايات
كان وجعاً تلك النغزات التي ظننتها همهمات
لم تكن نبراتي الحانية سوى صرخات مكتومه
بصمت مطبق أتأوه على شكل تنهيدة طالما أطلقت
زفراتي العنيدة غير عابئة بوجع يعتري قلبي وسهام تتجه صوب
الوتين وكأنها قطار يتجاوز بسرعته كل معنى للصبر والهدوء المستكين
كان وجعاً أصاب قلبي المنهك في مقتل لعل الحزن يفارق روحي والنزف
عن شعوري المحتضر يفارق دون رجعة ويغادرني ويرحل
منهك قلبي وعيني حتى عن البكاء عجزت أن تدمع
رفقاً بقلبي بأحتياجي بحزني فلدي من الأمل مايزهر بكياني وروداً من الوجع أجمل

ياقلبي حروفي تلك اول محاوله للكتابه
حين غادرت المستشفى هذه الظهيره عقب
اجراء قسطره ودعامه
لقلبك كل معاني الفرح

يسعد قلبك الطيب
شكراً لشعورك اللطيف كروحك
جودي/صقوعة الرياض