02-11-24, 07:49 AM
| #1 | ||||||||||||||
   
| 
الذكاء الإجتماعي هل تمتلكه؟؟؟ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الذكاء الإجتماعي هل تمتلكة؟؟؟ الدرس رقم 1⃣ البعض يمتلكون مهاراتٍ عقليّة فذّة، وقد يوصفُون بالعبقريّة والذّكاء، لكنّهم قد يفتقرون إلى........ المَهارة الاجتماعيّة والقُدرةِ على التفاعل والتواصل مع الآخرين وإبداءِ الرّأي وحسنِ التّصرّف، وليس منَ الغريب أن نرى هذه الحالة عندَ كثير من النّاس، فهم لا يعرفون (فنّ التّعامل الاجتماعيّ)، لذلكَ يرى البعض صعوبةً بالغةً في التّعامل مَع الآخرين بذكاء، إلّا أنّ أيّ إنسان بإمكانهِ أن يكون اجتماعيّاً ومحبوباً من قبل المجتمع الذي يعيشُ فيه، فقط يحتاج إلى عدم الخوف والخجل، ومحاولة كسرِ الحواجز مع الآخرين، فهذا الأمر مُهمّ لبناءِ علاقاتٍ قوية، وأيضاً لتحقيق السّعادة للآخرين وللشّخص نفسه. اما عن كيفيّة التّعامل مع النّاس بذكاء ؟ هذا ماسنتعرف عليه المرة المقبلة بإذن الله ....؟ تابعونا في التكملة ﻹهمية الموضوع.... | ||||||||||||||
 |
|
02-11-24, 07:52 AM
| #2 | ||||||||||||||
| الذكاء الاجتماعي هل تمتلكة ؟ الدرس رقم 2⃣ نكمل يااحباب ما وصلنا للإجابة عليه عن كيفية اتقان فن التعامل اﻹجتماعي... فالتّعامل مع الآخرين بذكاء يحتاجُ إلى الكثير منَ الفنون مِنها: فنّ الكلام: فليس كلّ الكلام مَقبولاً من الآخرين، وليست كثرة الكلام دليلاً على قوّة العلاقاتِ الاجتماعيّة، وحتّى يكون الحديث فنّاً، يجب اتّباع النّصائح التّالية: تجنّب الحديث عن النّفس : لأنّ النّاس لا تحبّ من يتكلّم عَن نفسهُ دائماً، وقد يوصفُ بالغرور وعدم الثّقة بالنّفس. الاستماعِ قبل الكلام: فالاستماع إلى كلامِ الآخرين فنّ من فنونِ الكلام، لأنّ الاستماع يجعل منَ الشّخص يعرف ما وراء الكلام وما المَقصد من الحديث فالإنصاتِ نصفُ الحكمة. الابتعادِ عن الكلام البذيء: الكلام البذيء يَهدمُ العلاقات مهما كانت قويّةً ومترابطةً، وقد يجعل من الشّخص موضِع سخرية من الآخرين، ويقلّل مكانته بينَ النّاس. ولنتذكر ان النبي صل الله عليه وسلم قال «ليس المؤمنُ بالطَّعَّانِ ولا باللَّعَّانِ. ولا بالفاحشِ ولا بالبذيءِ» ( قال عنه الإمام الألباني: "صحيح على شرط الشيخين"). الهدوء عند التحدّث: الهدوء والصّوت الرّقيق يجعل آذان الآخرين تُنصت للمتحدّث، فالإزعاجِ بالكلام بصوت مرتفع امر منفّر عند النّاس . عدم التدخل في شئون الغير ولنتذكر كلام المصطفى صل الله عليه وسلم من حسن اسلام المرء تركه مالايعنيه حسنه النووي وصححه اﻷلباني الابتعاد عن تقليد حديث الآخرين حتّى لو كان أسلوبهم جميلاً، والشّخص يجب أن يكون نفسه لا أحد آخر، فالتّقليدُ طمس للشّخصيّة. الابتعادِ عن النّميمة والغيبة. التّكلّم بشيء مفيد وله قيمة. اﻷخلاق : الأخلاق والصّفات الحميدة هي التي تجذب قلوب الآخرين، ومن دونها لا يكون هناك فنّ في التّعامل أو قدرة على بناء علاقات ناجحة فلنحرص على الخلق الحسن ولنتذكر الحديث الشريف أن احب عباد الله الى الله احسنهم خلقا رواه الطبراني وصححه اﻷلباني ولكيفية الحفاظ على الأخلاقيّات والذّوقيّات تفصيل نكمله في المرة المقبلة للاهمية بإذن الله ‼️ | ||||||||||||||
| |
|
02-12-24, 08:05 AM
| #3 | ||||||||||||||
| الذكاء الاجتماعي هل تمتلكة ؟ .الدرس رقم3⃣ وصلنا ياأحباب لنقطة ان التعامل مع اﻷخرين يحتاج لذكاء وايضا لكثير من الفنون ووصلنا لنقطة هي تساؤل عن كيفية الحفاظ على الأخلاقيّات والذّوقيّات .....؟ وللإجابة عن هذا التساؤل يجب اتّباع النّصائح التّالية: الثّقة في التّعامل: الثّقة إن لم تكن موجودةً ستكون العلاقة مهزوزة وقد تُهدم في أيّ وقت، وهذا الأمر لا يعني أن يثقَ الإنسان بالآخرين ثقةّ عمياء ويأمنهم، بل تعني أن يكون هناك علاقة واضِحة مبنيّة على الصّدق وعدم الخداع، والابتعاد عن المصالح الشّخصيّة. بناء مواقف جميلة: ضع لمستكٍ الخاصّة وخصوصا التي تظهر عند المواقف الجدّيّة، كالوقوفِ مع الآخرين في أزماتهم وتقديم المساعدة والعون لهم. عدم الإساءة إلى الآخرين ومراعاة مشاعرهم. رسم الابتسامة على وجوه الآخرين: يجب أن يبقى الشّخص مُبتسماً مرحاً حتّى يجذب الآخرين إليه ولا ينفرونَ منهُ، وبالتّالي الابتسامة هيَ أوّل الطّريق إلى القلب وكسبِ حبّ الآخرين. التّواضع والابتعادِ عن الكبرِ والغرور. تم بحمد الله ...... | ||||||||||||||
| |
