الحين لو يجيك سكر لا سمح الله راح تقول المدير هو السبب
الله يهديك كفايه

بعطيك وصفه بمثابة نصيحه تغنيك عن زيارة العيادات وإستخدام العلاجات النفسيه
ولكن هذي الوصفه يحتاج لها دقه عاليه في الإلتزام بالمواعيد ، وأي تكاسل أو إهمال موعد متعمد تعتبر الوصفه فاشله ويحتاج لها مراجعه وتصحيح

الوصفه بسيطه جداً ولكنها صعبه جداً على الشخص الغير مبالي بالمواعيد
وهي :
(( واضب على صلاة الجماعه في المسجد على مواعيدها المحدده ))

قسماً بالذي أحل القسم
لو تواضب على الصلاه في المسجد على الميعاد بقلب متيقن وصادق بأنك عبداً مملوكاً لله الواحد الأحد بدون إهمال أو تكاسل أو تراجع أو إشراك ، ستكون سبباً فعالاً لشفائك من كل الأمراض حتى لو كان سرطان أو جلطات أو أمراض مستعصيه وخبيثه .

(( لأن من يضع المرض في الجسم هو الله ومن سيزيله من الجسم هو الله ))
فكيف لنا نستعين بأمور دنيويه لحل أزماتنا المرضيه والله هو مسبب الأسباب ومنشئ السحاب ومنزل الجواب ؟؟!

أنا لن أقول لك (( جرب الصلاه )) لأن الصلاه واجبه عليك سواءً صليت أو لم تصلي
ولكني سأقول لك واضب على الصلاه بإصرار على الإلتزام بمواعيدها وستجد العجب في حياتك ، ويكفي أنها سترتب حياتك من الحسن للأحسن .

إذا واضبت على الصلاه في ميعادها ستجد نفسك تصلي السنن والرواتب
وكل ماصليت الصلاه في ميعادها وصليت معها سننها ورواتبها ستلاحظ بأنك أصبحت تقرأ قرآن وتذكر الله وتدعيه تلقائياً وبدون شعور

حينها ستدمن على الصلاه لأنك ستيقن بقرارة نفسك بأن الله هو من يملكك وهو من يتحكم فيك ، وخصوصاً في صحتك ومرضك وكسلك ونشاطك .

طبعاً سيسخر الشيطان الرجيم كل قواه حتى يمنعك عن الصلاه في وقتها
وسيبدأ بالمواعيد وإن لم يستطع سينتقل لسنن ثم الرواتب ثم القراءه ثم الدعاء ثم الذكر
ولكن لابد عليك عندما تحس بوسوسة الشيطان أثناء الصلاه تصر وتعاند على ما أنت عليه حتى يمل منك ويرحل .

أهم شيء تستطيع فيه تتخلص من وسوسة الشيطان هو تطبيق ماتقرأه في القرآن الكريم
وترك المعاصي والذنوب والمكروهات التي إعتدت أن تفعلها في حياتك هي سبب لإبعاد الوسوسة الشيطانيه عنك .

وفي الأخير حاول أن تكون شخصاً مصلحاً وليس صالحاً
لأن الشخص المصلح لا يعذبه الله في الدنيا والآخره مثل مايعذب الشخص الصالح
ويكفي بأنه في البلاوي والمصائب العامه يخرج منها مثل ماتخرج الشعره من العجينه
وخذ الحكمه من نبي الله نوح وسائر الأنبياء والمصلحين من بعده الذين عذب الله أقوامهم بدون أن يمسهم بشيء .