قالوا للنبي هود : ( إنا لَنَراكَ في سَفاهةٍ )
فأجابهم :*( يا قَومِ ليس بي سفاهَةٌ ) ولم يقل بل أنتم السفهاء •! ما أجمل رقي الأخلاق في تعامل الأنبياء.
قال سيدنا موسى: "وأخي هارون هو أفصح مني"
ما اجمل الإعتراف بمزايا الآخرين فهي من مزايا الأنبياء ... وإنكارها من مزايا الشيطان "قال أنا خير منه"
طلب إبراهيم إبنه للذبح فأمتثل... وطلب نوح إبنه للحياة فأبى...

شلال هادر
بعذوبة
صد
عن المدن الكبرى
وتنزهه
في العيون البريئه

‏أصدق ما وصلني:
‏"والشغل يلهي عن الحزن، فإعملي"
‏
الفراغ حزن آخر وثقل آخر،
فأشغلوا وقتكم بما يرضيه،
وأكثروا من ذكر الله،
واجعلوا همّكم رضاه،
لا تجزعوا ولا تيأسوا
خير الله مُقبل عليك مادام حسن ظنك بهِ خير،
لا تجعلوا الفراغ يقتل مابقي منكم،
يكفيك أن ترتب يومك للعبادة والعمل الذي يفيدك.

(( وَلَوْ شَآءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأرض كُلُّهُمْ جَمِيعاً . . . )

لو شاء ربك - يا محمد - إيمان أهل الأرض كلهم جميعا لآمنوا دون أن يتخلف منهم أحد ، ولكنه - سبحانه - لم يشأ ذلك ، لأنه مخالف للحكمة التي عليها أساس التكوين والتشريع ، والإِثابة والمعاقبة ، فقد اقتضت حكمته - سبحانه - أن يخلق الكفر والإِيمان ، وأن يحذر من الكفر ويحض على الإِيمان ، ثم بعد ذلك من كفر فعليه تقع عقوبة كفره ، ومن آمن فله ثواب إيمانه .

والهمزة فى قوله - سبحانه - ( أَفَأَنتَ تُكْرِهُ الناس حتى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ ) للاستفهام الإنكاري ، والفاء للتفريع .
والمراد بالناس : المصرين على كفرهم وعنادهم .
والمعنى : تلك هى مشيئتنا لو أردنا إنقاذها لنفذناها ، ولكننا لم نشأ ذلك فهل أنت يا محمد فى وسعك أن تكره الناس الذين لم يرد الله هدايتهم على الإِيمان؟
لا ، ليس ذلك فى وسعك ولا فى وسع الخلق جميعاً ، بل الذي في وسعك هو التبليغ لما أمرناك بتبليغه .

____

^ الكثير ما يستوعب هالكلام
ويظن أنه لازم كل الناس يصيرون مؤمنين
ويتبعونه غصب

مع أنه ما يقدر يجبرهم ومستحيل

ماذا تعرف عن هذا المثل الشعبي؟

مقطع السمكه وذيلها.

الي عشاق الأمثال الشعبية وقصصها.

، وهو مثل شعبي يتداول على ألْسِنة العامة ، فيقال أن أصل حكاية المثل : أن زوجا لاحظ أن زوجته عندما تطهو سمكة ما تقوم بقطع ذيلها ورأسها ، فسألها :

لماذا تقومين بقطع رأس السمكة وذيلها قبل طهيها ؟

فقالت: يقال هكذا يتم طبخ السمك ، هذه هي الطريقة ، فأنا تعلمت هذه الطريقة من والدتي ، فذهب الزوج إلى والدة زوجته ولا حظ أنها تقوم هي أيضا بقطع رأس السمكة وذيلها قبل طهيها . فسألها : ما السرُّ في ذلك ؟.

فقالت : هذه الطريقة ورثنا أب عن جد ، فكانت والدتي تعمل ذلك . فذهب الزوج إلى الجدة ، وسألها عن سر قطع راس السمكة وذيلها قبل طهيها . وأن بنتك وحفيدتك التي هي زوجتي يرجعان هذا الأمر لك . وقد تعلما منك . فقالت : نعم ، والسبب أن مقلاتي كانت صغيرة فلم أجد وسيلة إلا أن أقطع الرأس والذيل قبل الطهي . وتحول معنى المثل و صار يستخدم للإشارة إلى الشخص الذي له الدراية الواسعة في الفلتان وطرقه ، كما يقال للشخص الواعي الذي لديه الخبرة الواسعة ولا أحد يستطيع أن يضحك أو أن ينصب عليه يعني بالدارجة إنسان مدردح .

قال الله تعالى:
[وإذا قضى امراً فإنما يقول له كن فيكون]
إياك أن تسيء الظن برب مهما رأيت من ابتلاء ومهما عاينت من ظلم وطغيان
فهو قادرٌ سبحانه أن يبدلَ حزنك فرحًا وضيقك فرجًا وخوفك أمنًا ولكن ليسمع دعاءك ويرى خوفك ورجاءك لتتحقق منك عبادات يحبها كالدعاء والرجاء والخوف والإنابة والتسليم لأمره والرضى بقضائه