انتهت فترت الراحة وبدأت الكآبة تنسج خيوطها كالعنكبوت لا ادري من انا او اين انا فقط ما اعرفهه او اكاد استسيغهه هو أنني اقاوم ذاك العدو المجهول ، هو نفسهه الذي يحرمني من نومي كل ليلة..يهمس لي بمشاعر لا توصف من حد الألم معانات بأتم معنى الكلمة وكأنني ذاك الذي يُغمس في قاع العناء كل ليلة ما الذي افعله ان كنت امشي في القطار بطريق صحيح واخذ كل وقتي واضحي تضحيات لا يضحيها اغلب البشر في هذه الأيام وفي الأخير لا اريد وصف ما كان كأن لانه كان وما كان سيكون وهو الكائن وسبحان الذي قال كن فيكون فهو يعلم أنني بأمس الحاجة ويعلم مدى السواد الذي يعود بقوة إلي كأنني نسج سواد الليل وضياع في النهار وسكون في ما بينهما هي ليست توهان بقدر ما انها عشوائية نعم هي كومه من عشوائيات العصر رغم الحرص على التنظيم ولكن الحُطام لا يمكن اصلاحه حين تنسى من أنت وتظل تبحث عن كلمة أنت في قواميس الحياة فتجد أنك وصلت لمنطقة الصفر أقل من الصفر من الممكن ان تكون مناسبة لك تنظيم يتبعهه ترتيب ثم تنفيذ ثم اجتهاد ثم ثم تعب وفي الأخير الجائزة تعني اذهب وحاول مرة أخرى.. قد لا يهم النتيجة والحقيقه ان الذي يهمنا هو لما نضيع الوقت في بناء شيء قد يهدم في اي لحضهه لماذا لا نكون اذكياء ونترك الدنيا تأتي بسجيتها ثم نرى اين تتخبط بنا و اين تجعلنا ندفع ثمن ما لم نرتكبه الخطأ قد يأتي والقاسي في الأمر هو في كل خطأ نتعلم انها ليست لنا لكي نعود في نقطة الصفر انا لا اواجهه البسيطة التي ليست بالبسيطة وليس الكم الهائل من المعارك التي نخوضها كل ليلة تعني انني استسلم عندما اتحدث اليكم ولكنها كلمة تلخص كل شيء.. - نحن لا نستسلم اما ان ننتصر او نموت..