لا تهتم لصغائر الأمور فكل الأمور صغائر!


هنالك أفكار تجعل الإنسان أكثر سيطرة وقوة: ومعها يقترب أكثر للسعادة وراحة البال، ومنها:

• كن رحيمًا بالآخرين: لاشيء يساعدنا على صحة وضعنا للأمور أكثر من تنمية الشعور بالشفقة تجاهها .. وهي تعني انك مستعد لتضع نفسك مكان شخص آخر وتكف عن التركيز على نفسك!

• تذكر أن حاجة من عاش لا تنتهي: الكثير منا يعيش حياته وكأن السر الخفي وراء هذه الحياة هو إنجاز كل شيء، وثق: إن كنت مهووسًا بإنجاز كل شيءٍ فلن تشعر يومًا بالارتياح وتذكر أنه عندما توافيك المنية سوف يبقى هناك عمل لم يستكمل بعد.

• تعلم أن تعيش في الوقت الحاضر، ولا تسمح لمشكلات الماضي وإهتمامات المستقبل أن تشغلك بدرجة تؤدي بك إلى الشعور بالقلق والإحباط والضيق واليأس.

• امتص سخط الآخرين بإظهارهم أنهم أحيانا على حق، إن كوننا على حق يجعل الدفاع الدائم عن موقفنا يستهلك قدرًا كبيرا من الطاقة.

• تمتع بمزيد من الصبر؛ فكلما زاد صبرك زاد قبولك للأمور على ما هي عليه، بدلًا من إصرارك على أن تكون الحياة تماما كما تريدها أن تكون.

• إسأل نفسك: هل هذا الموقف مهمٌ كما يبدو لي؟ ، سواء كان ذلك جدالًا بينك وبين زوجتك أو طفلك او رئيسك في العمل، فإن الفرصة الفائتة أو الخطأ أو حافظة النقود الضائعة أو الإعترَاض الخاص بالعمل أو التواء كاحلك.. كل هذه الأشياء لن تهتم بها بعد مرور عام من الآن، بل سوف تصبح شيئا منسيًا في حياتك.

• ذكر نفسك دائما بأن الحياة ليست حالة طوارئ، إننا نأخذ أهدافنا بجدية زائدة عن اللزوم وننسى أن نمرح قليلًا، أو نعطي أنفسنا بعض الراحة، ثق بأن الحياة سوف تسير بشكل طبيعي حتّى وإن لم تسر الأمور حسب ماهو مخطط لها.

• خصص لنفسك وقتًا للهدوء كل يوم، هذا الإنفراد يساعدنا على إحداث الاتزان وسط كم الضوضاء والارتباط الذي يتسلل إلينا طوال اليوم، وسيشعِرك بالهدوء والتركيز

• كن مستمعّا أفضل؛ فالإبطاء في الرد، وأن تصبح مستمعًا بدرجة أفضل؛ يجعلك إنسانًا أكثر طمأنينة، ويزيل عنك الشعور بالضغط.

• تخير معاركك بحكمة:
1- هل من المهم حقًا أن تثبت لزوجتك أنك على حق، وهي على خطأ؟
2- أو أن تتصادم مع شخص ما لأنه ارتكب خطًأ طفيفًا؟

"وإذا كنت لا ترغب في القلق بشأن صغائر الأمور؛ فمن المهم أن تختار معاركك بحكمة!"


• إن الحياة في تغير مستمر؛ فكل شيء له بداية، وله نهاية أيضًا.

- د.خالد بن صالح المنيف

صحيح ..
الذي يهتم للصغائر سوف يصاب بجنون..
ف حقيقة الأمر هناك امور تتلامس مع مبادئنا
تلامس كرامتنا وان كانت صغائر لذلك
ينكرها الذي افتعها و لا يبررها الذي لا يتكرها
اهم شيء حسن النية والسمعة الطيبة
اشكرك