يسهُل استفزازي .. بحاله ..!
لما امشي الشغله بإرادتي.. ويتوقعونها غباء مني..
هناا ودي أقول.. كاات.. ترأي صاحيه: )
بس أعزي نفسي .. خل يستأنسون

بحجم ح ـلمكك .. تتسع الأرض ..!

وَقَدْ ينَكسِّرْ فِ النّفسِ شَيءٌ لا يَجْبرهُ ألفُ إِعْتِذارْ ..!!

م لي بالسهر مصلووح..!

يحكى بزمان مضى
أن هناك بلاد تقاطعها ملك مع عدد من الأمراء
وكان القانون السائد بينهم هو:
أن أي أمير يدخل حدود الملك دون إذن
يقتل.....

وفي أحد الأيام كان أنير يصطاد
دخل بحدود الملك وقبض عليه
وقدِّم للملك لمحاكمته
فأعطاه خياران.........


الأول: أن يقتل يوم غدٍ
الثاني: يمنحه سؤال يأتي بالإجابة بعد عام

قبل الأمير بالسؤال
وسيأتي بالجواب قبل نهاية العام.........


السؤال: ماذا تريد المرأة من الرجل

فعاد الأمير لبلاده وبدأ يسأل من يصادفه
ويأخذ إجابات الجميع
ومرت الشهور والأيام وضاقت المهلة........

فبدأ السؤال بإلحاح
فقال له أخ له لن يفيدك بهذا الموضوع إلا
مشعوذة بالقرية المجاورة
فلربما تجد لديها الجواب..........


ذهب لتلك القرية فدلوه على مسكنها
ذهب إليها فقالت له عد إلي مساءاً
ولما حل المساء طرق بابها فأدخلته
وشاهد ما لايحب رؤيته.،.........


إمرأة دميمة الخلقة
شعرها أشعث بكل إتجاه
رثة الثياب
قبيحة المظهر
تميز قبحها بعتمة الظلام

سرد قصته لها وأخبرها أن الوقت ضيق.......


ردت عليه بأن لديها الجواب ولكنها إشترطت
قال لها: أطلبي تنالي كل ماتسألين
قالت: لا أريد سوى تزوجني أخاك
ذهل بالطلب ورفضه بشدة وغادر.....

عاد الأمير إلى مدينته فقابله أخاه
وأخبر أخاه ماكان منه مع المشعوذة
وأنه سيذهب ليقتل وطلب من أخيه تولي
الأمر من بعده.........


ولكن أخ الأمير رفض يشدة وقال سأتروجها
وقال: الله إختار
فإتفقا على ذلك وعاد الأمير إلى المشعوذة
ووعدها بزواجها بأخيه بعد عودته سالما...


أو ستفقد حياتها إن لم يكن الجواب صحيح
وسيقتلوها إن لم يعد
إتفقا وأخبرته الجواب هو:.....

""أنتظر إجابة من ثقافة الرجال وجواب النساء""

الجواب هو: أن المرأة تريد أن تكون حرة نفسها

قال الأمير: فقط ... قالت المشعودة: فقط




ذهب الأمير للملك
فقال الملك: عرفت حله
قال: أتيت أحمل رقبتي وكلمات أضنها الحل
قال الملك: ماهو
قال الأمير: المرأة تريد أن تكون حرة نفسها

قال الملك: نعم هو ذلك فإذهب فأنت حر
عاد الأمير وفرح الناس بنجاته وهنئوه
وكان من بينهم المشعوذة
وكانت ما مرت بجانب أحد إلا وإبتعد

فقالت له: وفيت بوعدي وعليك الوفاء بوعدك
قال أخ الأمير وقال بعد ثلاثة أيام يكون الفرح
أعدت الزينات وتم ترتيب كافة التجهيزات



ولكن أخ الأمير كان فعلا منفطر القلب
ضائق الصدر عليل الحال يندب حظه
وجائت الليلة الموعودة فخطى إلى منزلها
وكأنه للمشنقة يقتاد....


ودخل المنزل على المشعوذة وكانت تدير له ظهرها
وإستدارت فرأى
إمرأة فائقة الجمال
ليس لها نظير بل خيال
صدم كما لو وقعت عليه الجبال....

فقدم ليسلم عليها ولكنها قالت له: صبراً
لدي أمر عليك أن تعرفه وتقرر
أنا باليوم الواحد أتحول مرتين...........


نصف اليوم جميلة
والنصف الآخر قبيحة
فأنت إختر ماتريد
جميلة بالليل أم بالنهار
أو قبيحة بالليل أو النهار
عليك الإختيار!

ترى ماذا سيختار..!!!