قد ايش انتو لطيفين!!!

شكرا بحق

كمية سعادة وصلتني

.
.

ولكم اضعاف سعادتي باذن الله

.
.



في الساعة11 صباحًا
بينما كنت اتجوّل أطراف تلك الاحياء العتيقة
وأتنفس الهواء النظيف
والسماء صافية
وبائع السميت يتجوّل بعربته المهترئة يردد قائلاً:

سميت سميت


اذ بي أرى امرأة كبيرة جدا في السن
تسْقي ورود بيتها بحب
حنان
لطف

جلست في زاوية مُقاربة لمنزل المرأة أراقب تلك المرأة بتأمل تام وبيدي قطعة سميت لذيذة جدا
لاحت اليْ
ترددت هل أذهب أم ابقى!!
.
.

لا اعلم ماتلك الشجاعة!!

ذهبت اليها
باتت تبتسم وتهلل

ملاحظة| لم اكن اعلم ماذا تقول جيّدا!!
لكن مع خبرتي القليلة وجمال محيًاها كان يوحي بالتهليل والترحيب

.
قالت بلطف وبلغتهم تفضلي لا يمكن ان يُؤكَل السميت بدون الشاهي
.
.
بيتها عتيق جدا
لكن واللذي أرسى الجبال أحسست براحة لاتوصف !!
.
.
قدموا لي اصناف لأول مرا استلذها
قدموا الشاي
قدموا الاحترام والتقدير
.
.
أحسست بالانتماء
.

هي لم تكن تعلم مااقول
ولا انا لم اكن اعلم ماتقول
.
فما كان بنا الا بتبادل الابتسامات وشرب الشاي في صمت لطيف
.
.
أتت حفيدتها قالت لي بلهجة ركيكه قائلة : ان جدتي تقول لك ابتسامتك لطيفة
هل يمكنك زيارتنا غدا انتِ وعائلتك سنصنع لكم فطورا لذيذا
.
.
حاولت إخبارهم أنني مجرد زائر،ليس بمقدرته البقاء طويلا
.
احتضنتني وودعتني بعمق وتمتمت في اذن حفيدتها
ثم ترجمت لي الحفيدة قائلة: ابتسمي دائما
.
.

خلاصة:
الجمال يكمن في البساطة
الجمال الداخلي يُرى ويقدّم
الجمال في التواضع وحب الحياة حتى بتفاصيلها العفوية


.


ملاحظة: الصورة ماهي الا زاوية من بيت المرأة اللطيفة

والنغم الذي بداخلي وقعه مزعج
.
.

أوشك على الانقطاع

.
.
.

دخلت مكتبة الوالدة فضولاً
.
.
.

فوجدت






الكنززززز

.
.
.