فِي نفس آلسآعة 7:15 مرّ سآئح برآزيليّ
آبتسمت له وَ سألته:
مآ آلذي يعنِيه آلزمن لـِ آلسآعة ذآتهآ ؟
آبتسَم وَ قآلْ:
آسمي هآفيِيل بـ آلرآء وليسَ آلهآء !

وَ بعدهآ بـِ خمس دقآئق كتبتُ لـِ صديقتِي:
يبدُو آلبَحر من بعيد وَ كأنّه يٌرشد آلسُفن آلَى كمآئن لـآ تُرَى !

قَآل لي قبل قلِيلْ:
الواحد يحتاج بين فترة وفترة break من كل شي
فَـ قٌلتْ:
آعتقِد بأنّه يحتآج آكثَر من آلـ break
يحتآج آنْ يقتلع رأسه , يُفرغه ثمّ يعِيده .. طريقة قَد تجدي لـ مُمآرسة آلـآجآزآت : )

- بدُور , يَ كتف آلطريق , هذآ آلعُمر آلممتد مآهو آلـآ مسآفة "حربٍ وَ صرآع"
آقولهآ لك دوماً وسأكرّرهآ :
آنّ آلحيَآة عقيدة وَ جهَآد ..
رُبمّآ تغدُو هذه آلعقيدة بـ بشآعة آلمَوت وَ آلمرض ! رُبمّآ يَ حبيبتي
رُبمّآ يتسآقطُ منّآ آلبعض , وَ آلـآكِيد
آنّ آلحيَآة تمضغنَآ آحيآناً يَ بدُور , بـ بُطء شدِيد وَ لذّة عميقَه !
آنَآ بـ آمكآني آن آطبطب علَى قلبك يَ حبيبتي وَ آقُول تعآيشي وَ تأقلمِي ..
لكِن بـ دآخل قلبي آدركُ تماماً آنّنآ خُلقنا من طينَة مقآومه !
لذلكَ آنتصبي وشدّي علَى مرضكِ يَ صديقتِي .. شدّيه وَ آتكئي عليه بكلّ آلـآلَم ..
بكلّ هذآ آلوجع وَ آلضيآع وَ آلخوف من آلـآنصهآر , آلخوف من آن تفقدِي كلّ مآيجعلنآ قآدرين علَى آلحيَآة
وَ قآومي بـ نفس آلحرقه , ليس لـآجل مرض آليَوم وَ سقطة آلقَدر
لكن لكلّ آلعُمر يَ بدُور
قآومِي يَ حبيبتِي , حتّى وَ آن لم تسآعدكِ ذآكرتك علَى معرفتِي , قآومِي لـآجلكِ
وَ آن تآه بك آلمرض حبيبتي .. لك آلله يَ عيني ,
لك آلله وَ خوفه عليكِ وَ لُطفه
لـآ تنسي يَ صديقتِي .. لـآ تنسي ..
سـَ يقفُ لكِ قلبيَ دآئماً وَ آبداً .. لـآجل شفآئك , قلبك وَ آبتسَآمتك
سـ أقف وَ يقف نبضيَ وفآءً لـآجل موقفكِ من هذِه آلحيَآة ..
وَ آن غآلبك آلمرض/آلركُود وَ آلموت لحظةً
يكفي وَ آن كآن قليلُ جدآ يقين آلموت من آجل مبدأ ,
من آجلِ كونكِ بدُور يَ بدُور !

قآل لي:
أأكلَ لسآنكِ آلقطْ ؟
فـَ قُلت:
سآيلنس بليــــــــــــــــــــــز !

آلسؤآل كآن موجّه لـآكثَر من شِخص: لمَآ تكتُبْ ؟
قآل آلـآوّل: آكتُب لـِ يحبنّي آلعآلم آكثَر
قآل آلثآنِي: لـآفرغ مآيثقلنِي من حنين وَ آهرب من شبَح وحدتي آللئِيم ,
آلثآلث قآلْ: حتّى يبقَى آسميَ يتردّد علَى آلسُن آلنآس
وَ قآل آخَر: آلحرف لديّ وَجع , كأني آستفرغ آحشآئي , نزيف لـآ ينقطِع
آمآ آلـآخِير قآلْ: آكتُب لـآكُون غيريَ فِي آلقرآءَة !