من دعاء رؤية الهلال

(الله أكبر، اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، والتوفيق لما تحب ربنا وترضى، ربنا وربك الله)
----
الترمذي، ٥/ ٥٠٤، برقم ٣٤٥١

قال ابو الدرداء رضي الله عنه:

«ليس الخير أن يَكْثُر مالك وولدك، ولكنَّ الخير أن يَعْظُم حِلْمُك، ويَكْثُر علمك، وأن تنادي النَّاس في عبادة الله، فإذا أحسنت حمدت الله، وإذا أسأت استغفرت الله»

سأل رجل الحسن_البصري عن قوله تعالى: { رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ }

ما القرة؟ أفي الدنيا أم الآخرة!

قال: بل في الدُّنيا، هي و الله أن يرى العبد من ولده طاعة الله، و ما شيء أقر لعين المؤمن من أن يرى حبيبه في طاعة الله.

فتح الباري ٣٤٨/٨

۞ قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ۞


قال كعب: رب قائم مشكور له، ونائم مغفور له، وذلك أنَّ الرجلين يتحابان في الله،
فقام أحدهما يصلي، فرضي الله صلاته ودعاءه، فلم يرد من دعائه شيئًا، فذكر أخاه في دعائه من الليل، فقال: رب ! أخي فلان اغفر له؛ فغفر الله له وهو نائم.

اللهم نسألك من فضلك الواسع...