قال تعالى: ﴿وَ مَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ﴾

قال ‎ابن_عباس -رضي الله عنه- :
«يهدي قلبه لليقين، فيعلم أنَّ ما أصابه لم يكن ليخطئه، و ما أخطأه لم يكن ليصيبه».

[«تفسير الطَّبري» (٤٢١/٢٣)]

*الحمد لله على أوجاع بُليت بها قلوبنا
وكُتبت في صحائفنا أجرُ الصابرينْ*

اللهم إنا نسألك حسن الصيام وحسن الختام
ولاتجعلنا من الخاسرين في رمضان،
واجعلنا ممن تدركهم الرحمة والمغفرة والعتق من النار.

واللهِ لو قِيلَ لأهلِ القُبُورِ : تَمَنَّوا
‏لَتَمَنَّوا يوماً من رمضان.
*اللهم بلِّغنا رمضان بروحٍ أنقى وقلب أتقى وعملٍ أرقى.*

‏تَفَكَّرْ في نفسك وأَنت تقرأُ:
‏ليس هناك ذنبٌ مهما كَبُرَ يتعاظمُ عفو الله، ومغفرته وسعةِ رحمته.
‏إِنَّ توبةَ قلبك الصادقة، تَدُكُّ خطايا العُمرِ كلِّه دَكًّا، حتىٰ تعود وكأنَّها ما كانت، لا بل (يُبدِّلُ اللهُ سيئاتهم حسنات) لا بل، وينال التائبُ حُبَّ ربِّه التَّواب وفرحه بتوبته.