مَنْزِلتك عند الله تبارك وتعالى :

- قال ابن مسعود رضي الله عنه: لا يَسأل أحدكم عن نَفْسِه إلاّ القرآن ؛ فإن كان يُحِبّ القرآن فهو يُحِبّ الله ، وإن كان يُبغِض القرآن فهو يُبغِض الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
(مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية)
وهو بِنحوه في : " الزّهد " لابن المبارك .

- وقال مَيمُون بن مِهْران: مَن سَرّه أن يَعلَم ما مَنْزِلته غَدًا، فلينظر ما عَمِله في الدنيا، فَعَلَيْه يَنْزِل . رواه أبو نُعيم في " حلية الأولياء " .

- قال ابن القيم : مَحَبّة كَلام الله مِن علامَة حُبّ الله ، وإذا أرَدت أن تَعلَم ما عندك وعند غَيرك مِن مَحَبّة الله ؛ فانظُر مَحَبة القرآن مِن قَلْبك ، والْتِذَاذَك بِسمَاعه أعظَمَ مِن الْتِذَاذ أصحاب الملاهي والغناء الْمُطْرِب بِسمَاعهم ؛ فإن مِن المعلوم أن مَن أحَب مَحْبُوبا كان كلامُه وحديثه أحبّ شيء إليه .
(الداء والدواء : الجواب الكافي)

- وقال : مَن لم يَشفِه القرآن ، فلا شَفَاه الله ، ومَن لم يَكفِه فلا كَفَاه الله .
(زاد المعاد)

۞فَكَفَرَت بِأَنعُمِ اللَّهِ فَأَذاقَها اللَّهُ لِباسَ الجوعِ والخَوفِ بِما كانوا يَصنَعون۞

ومن أعظم ما يعرض نعم الله لزوال كفران نعمه واستعمالها في مساخط ﷲ،

اللهم انا نعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك ..

قال الله تعالى :


﴿ لَقَد جِئتُمونا كَما خَلَقناكُم أَوَّلَ مَرَّةٍ ﴾

أي: بلا مال، ولا أهل، ولا عشيرة؛ ما معهم إلا الأعمال التي عملوها، والمكاسب في الخير والشر التي كسبوها.

[ تيسير الكريم الرحمن - السعدي ]

‌‎لاتيأس
وإن خيَّمَ الليل فإن بعد الليل فجرا
لاتيأس
فالحياة تحتاج جهاداً وكفاحاً وصبرا
لاتيأس
وتمسك بحبال الرجاء فليس مع أمرِ الله أمرا
لاتيأس
{فَإنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً . إنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً)