۞وخُلِقَ الإِنسانُ ضَعيفًا۞

بلغ من ضعف العبد بأن كلمة تُفرحه، وأخرى تُحزنه وشوكة تُدميه وهدية تُرضيه،

اللهم ارحم ضعفنا واجبر كسرنا وتولى أمرنا ..

القُـــرآن حجـــةٌ لكَ أو عليك..

قال الحسنُ البَصريُّ رحمه الله:

« قُـــرَّاءُ القُــرآنِ ثلاثةُ أصنافٍ:
• صنــفٌ اتخذوه بِضاعةً يأكلون به.

• وصنــفٌ أقاموا حُروفَه وضيَّعوا حُدودَه، واستطالوا به على أهلِ بلادِهم، واستدرُّوا به الوُلاة، وقد كَثُرَ هذا الضَّرْبُ من حملةِ القرآن ـ لا كثَّرهم الله ـ .

• وصنــفٌ عَمَدوا إلى دواء القرآن فوضعوه على داء قلوبهم، فركَدُوا في محاريبهم، وحَنُّوا في بَرانِسِهم¹، واستشعروا الخَوف، فارتَدَوُا الحُزن،
فأولئك الذين يَسقِي اللهُ بهم الغيث، ويَنصُر بهم على الأعداء، والله لهؤلاء الضَّرب من حملةِ القُرآن أعَـزُّ من الكبريتِ الأحمَر² »

[ ابن الجوزي في «العلل » ١/١١٠]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)البرنس: كلّ ثَوبٍ رأسُهُ مُلتَزِقٌ به.
(2) الكبريتُ الأحمَر: الذهبُ الخالِص.

"اللهم ما نخشاه أن يكون صعبًا هوّنه
وما نخشاه عسيرًا يسّره
وما نخشاه أن يكون شرًا إجعل لنا فيه خيرًا ولا تجعلنا نخشى سواك يارب ."


فضل الدعاء ظهيرة الاربعاء

۞وهو الَّذي جعلَ الليلَ والنهارَ خِلفَةً لِّمن أرادَ أَن يَذَّكَّرَ أو أرادَ شُكورًا۞

فأروا الله من أعمالكم خيراً في الليل والنهار، فإنهما مطيَّتان، تحملان الناس إلى آجالهم، تقرِّبان كلَّ بعيد، وتُبليان كلَّ جديد، وتجيئان بكلِّ موعود إلى يوم الوعيد،

اللهم اجعلنا عبادك الذاكرين الشاكرين .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

‏{ وَاللهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ ذُو الفَضْلِ العَظِيمِ }
‏اسأل الله العظيم أن يختصني ويختصڪم ووالدينا وأهلنا وذرياتنا ومن نُحب برحمته وأن يجعل لنا من ڪل همٍ فرجاً ومن ڪل ضيقٍ مخرجاً ومن ڪل بلاءٍ عافيه وأن يرزقنا من حيثُ لانحتسب

عنما تكون مسافر
وتدخل المدينه أو القريه
يستحب الدعاء كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم

اللهم رب السموات السبع وما أظللن، ورب الأرضين السبع وما أقللن، ورب الشياطين وما أضللن، ورب الرياح وما ذرين، أسألك خير هذه القرية، وخير أهلها، وخير ما فيها، وأعوذ بك من شرها، وشر أهلها، وشر ما فيها).

الحاكم وصححه ووافقه الذهبي، ٢/١٠٠، وابن السني، برقم ٥٢٤، وحسّنه الحافظ في تخريج الأذكار، ٥/١٥٤، قال العلامة ابن باز ‘: ((ورواه النسائي بإسناد حسن)). انظر: تحفة الأخيار، ص٣٧..