|
حيثُ لا أحد !? على هامش صفحتي سابدي رغبتي ثم أنثر منها مهجتي وحيثُ لا نبضٌ ولا صدى لصوتي قبل موتي سأقول أن الحد الفاصل الواصل لما تؤاخذ عليه في خيالك قبل أن تحاسب عليه يمرُ في خمسةُ مراحلٍ : هاجس ثم خاطرة ثم حديث نفس ثم هم ثم عزم ولعلي لن أفتى حتى ولو كنت مفتي وما ذاك الا انني أجد أن اهل الدين أحق في الفتوى . |
لستُ معلهجاً ولا ممنهجاً !? حتى مع أبي و أمي فاني لا أرفع طرفي إليهم ولا صوتي عليهم كما إن لي رأيٌ وقرارٌ لا أقبل منهم مالم أقتنع وإن اصروا فلا أمتنع حتى وإن كان رايهم دردراً فأنا لهم جاراً ولغيرهم ناراً |
سائر الوقت حتى لو أشفقت !? للمفروضِ صوله وللواقعِ جوله ومن لم يجد نعلين فليلبس خفين ومن حرمَ منهما فان قدميه تحمِله السفر والرحيل حاصلٌ لا محالة فطوبي لمن قنع ورضى حتى باليسير |
تراءى لي !? إن من يصرخ ويكابر ويزعج حتى المقابر بصوته وينهرك أنه يحسبك نفسه بقدر تلك المسافة قم إليه وقبلهُ فمن ساوك بنفسهِ لحريٌ بك إن تعانقه |
كل ما كان !? الحديثُ عفوياً كان أحلى و أحسن مما سواه |
الباب المؤارب يغريني بدخول !? أجد نفسي أحياناً في متصفح غيري كون بابهُ لم يغلق مزلجهُ حتى أكف عن أزعجهُ فما دامت يداهُ تكتب فحتماً فعيناي تقرأ له والباب مؤارب مفتوح |
| الساعة الآن 09:54 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا