.... أعجب ما أعجب لهُ!? بأنني - بينكم الآن إني لا أذكر كيف آتيت وعلام ولما ولكني سعيدٌ حيثُ آتيت |
شهرٌ وأربعةُ أيامٍ!? لم أكتب فيها كلمةٌ وأحدٌ لستُ أدري أهو نفورٌ أو غرورٌ أم عدم رغبة حضورٌ ليت شعري لو كنت أدري مضت دقائقِ غريبة إن كان الليلُ قد بدأ فأني أرجو أن أعود من جديد إن شاءَ اللهُ |
لا أجدني متحمساً !? عن ذكرِ ذاتي فأني لا أجد لها من النبلِ ما يشفع أن أخوض فيها فليس لي عقلٌ ولا أدراكٌ بل أكاد لا أفقه من الحديثِ فتيلا ناهيك عن الحديثِ قليلا فولذي نفسي بيدهِ لعقلي عقلُ طفلٌ وفكري فكرُ جاهلٌ يغرق في شبرٍ غير أنني أحمد الله على ما أنا عليهِ وكفى بالمرء أن يلزم قدره |
تتأذى وتموت ألف مرة !? ثم تعود فتكرر الكرة لعمرى إن ذلك ما يحدث على حين غرة فإن قلتَ حماقةٌ فهي من الحماقةِ وإن قلتَ طيبةٌ فإنها لكذلك وأنا بينهما في حيرة وما أزال ولعل بين الرأي والرأي الاخر رأيٌ أخر لا يسعني أن أراه |
كلاّ ومعاذ الله !? وحشى لله - أن أجد في نفسي رفعه ولكن أقنعت نفسي بنفسي أن غيري ليس مثلي وأنا لست مثل غيري ولكل سوء إنما الفضلُ بتقى ونقى وذلك من شأن الله يا أصدقاء ليست فيما مثل في ما وسوفا أصمت وفي فمي ماء |
يبدو لي !? إني - بلا شرأع أكتب باليراع كرعاع لا هدف ولا غاية بيدء أن ليس بيدي حيلة فطرق باتت قليلة هكذا أهمس في أذن كل مار وهو خبرٌ غير سار في زمنٍ لن تجد عيناً تراك جميلاً أوليس ذلك مؤلمٌ حقاً بلى وربي والله المستعان |
ما خدعني أحدٌ !? مثل كبار السن فقد كنت أعتقد أنهم يبصرون مالا أبصر حتى كبرت فعلمت أنهم لا يبصرون |
كل ما فعلوه !? أنهم أنجبونا ثم تركونا ليت شعري لو أن عفوي ينجي أهلي أن لم يحسنوا تربيتي ويح أمي ثم أبي حيثُ أني غبي فولله لست نعم النسل الذي هم أنجبوه ألا ليت تلك الليلة لم تأتي على بالهم أبداً |
بل انني جاهل فوق ما تتصورين !? نعم أنا نقاطٌ مبهمة لا تهم ماذا تعني وجاهلٌ لا أدعي لم أقل ماقلت من باب التواضع حشى وكلا فدعوني بأي أسمٍ ترونه مناسباً لي |
في يومٍ ما !? كان - هنالك لي أسمٌ أما الآن فلا وأخشى أن أسأل ولما |
لم يكن من اللائق بي !? لا أزلت أذكر حديث أمي مع أبي حينما قلت لهُ طلقني فطلقها لم يكن من اللائق بي أن أتواجد لكن الذي حدث قد حدث لن أنسى ما حييت تلك الكلمة . |
غبتُ عن الجودِ مُدّة !? وما بعد الفرج إلا الشدة والعكسُ صحيحٌ أن لم يكن في القلب ردة فشدة وأن طالت تصنع المرء وتجعلهُ أكثر حدة وشراسه والمعاناة خيرُ زادٍ للمبدع كي يبدع و قد يأتي يوماً ما وتجدها تجربة تنفعك في معضلة لكن المشكلة في أن ضيم الظروف مؤلمٌ في حينه وساعته وطوبى لمن صبرى فظفرَ بالجريني معا |
لقد !? أصبتي كبد الحقيقة أيتها الرفيقة فالطلاق ليس نهاية الحياة غير أني محدثك فسمعي فإني أرى فيكِ عقلاً ونجابه أن لم تكن نهاية الحياة فهي بداية مشواراً ما زلت أخشاه وأجد صعوبةً أيتها السامقة في طياتهِ وأني بين الخيرِ والشرِ وأقفٌ ومقيم فدك أبي وأمي إن للحوار معك لشان عظيم ولعلني أرى بصيص أمل ثم أخطو خطوه نحو غدٍ مشرقٍ وجميل |
راعني !? من باعني من أجلِ زله ثم رابني سفورهُ كله ونسي أننا بشر ولكن لي سؤالٌ إن لم نخطي فعلى من يتوب الله إذاً |
مرني خاطرٌ!? لستُ - أدري كيف أصفهُ هذا إن تجرأت على البوح فيه أني أرأني في ظلٍ وضلال وأسال كل كاتبٍ وصاحب مقال أن يصوبني أن رأني جانبت الصواب |
حين لا أندهاش !? أشعر إني أرتعش أكاد أفارق الحياة إن لدهشةِ سحرٍ لا يعرفه حتى من يعاقر الخمر |
حدسي !? يخبرني - حدسي أن ظني حدثهُ شكي أن الشعر لا يختلف عن الحديث الذي يقال بل أنني أكاد أجزم أن من لهُ مشاعر فهو شاعر غير أنّ الحديث العفوي صاحبهُ لا يلقي بالاً أنّ مايقولهُ شعراً فالحديث مبتدأ وخبر والشعر يسير على ذلك الأثر . |
كل ما في الأمر !? أنني لا أحسن الحديث مع الاخرين ناهيك عن الترحيبِ فيهم يا هلا فيك أنت أيضاً ووالله أني لا أرتقي لكم وأنني لا أستحق منكم هذا الكرم الحاتمي يا أفاضل |
لا ميناء ولا ساحل !? ولا حتى أبعد من الكاحل لا أرى ولا أُرى وأتسال يا تُرى هل هو حيٌى من تحت الثرى فإني لا أظن الميت ميت فلا تسالني كيف يذهبُ ويجيء ويورى رغم أنه بثرى |
اليوم أنظر إلى معطفي!? لشدة البرد الذي يغني عنهُ السرد وخُيّل لي إن حديثي هذا مجازٌ عقلياً ليس مجازاً مرسلاً لطالما كنت أحسد الحيوان حيث الحرية غير أني في هذا اليوم فرحٌ كوني من البشر أن جاز لي التعبير |
صدقتِ ورب الكعبة !? قد حاجَّ موسى آدم عليهما السلام فحجَّ آدم موسى ومن الحماقةِ لومهما وقد كتب الله لهما وعليهما الفراق ولن تصدقيني لو قلتِ لكِ أني أرىأدباً وفلسفةً لا أجيدها وأغبطكِ عليها و أن الماضي جسر الحاضر وقنطرة المستقبل كم أسعدني تقاطعكِ معي وكم أثلج صدري أختلفكِ معي فان الخلاف في الفكرة ثم النظرة أما والله انني أعده عثرة بعد حديثي هذا أصبحت فقرة لك مني جزيل الشكرِ وأفره . |
أخي صائد الطرائد !? بعد التحية والأحترام - إن الأمر إليك عائد أن شئت حضر حسابي فلن يصلك إليك عتابي وحشى لله أن أفعل ذلك ولم أفهم أخي العزيز الى ما أشرت إليهِ حيث قلت : أن أسمي غير لأئق وأفيد سموك أنني لم أخرم بنداً من بنود هذا الصرح العالي وأن فعلت ثق أني لا أرضى ذلك تقبل منى حديثٌ صادقٌ وشكرٌ عميقٌ نابعٌ من سويدء القلب لك |
شيئاً أُفكر بهِ!? رغم أني شخصٌ منضبط فلا أتخذ قراراً في حينه وساعته خشيه أن لا يكون في مكانه أُفكر في الرحيل منعن للأحراج حيثُ أن أسمي قد يسبب هرجاً ومرجاً رغم أن الاسم هو لفظٌ لا يعني شيئاً إنما يقاس المرء بالسانه وجنانه فقط |
إني أرى ما لا ترون!? بين وبين الرحيل ساعة ومالي على الوداعِ أستطاعة لست ممن يلبس الاقنعة ومن غضبي مني لست أمنعه ولكني أقول أن الحرية قولٌ وفعلٌ وكوني حرٌ فاني أصطفيت هذا الاسم رغم أن صورتي فيها غنى عن ذكري فاني خجولٌ ومنعزل فان تكرمت علي بترك أسمي كنتُ شاكراً ذاكراً لكم وأن ابيتم إلأ تغير أسمي فأشعروني وسوفا أرحل فوراً بالحسناء دمتم بحفظ الله ورعايته يا كرام |
لستُ صاحبُ سهر !? يُداهمني النوم قبل العاشرة مما يمنعني من الولوج ويجبرني على الخروج من المنتدى لذلك أنتظر ردكم أأبقا أم أرحل ودمتم سالمين |
ألشكرُ للهِ ثم لمن !? شرح لي معنى للأئق أسم كما ألمحت لكم سابقاً في صورتي الرمزية دمتم بخيرٍ وعافية |
إستجابةٌ لبعض الإخوانِ!? قلت - أسمي ويبدو لي أنني لا أحسن تعديل أسمي لعدم معرفتي لذلك وحبذا لو تفعلون لذلك بنيابة عني كرماً لا أمراً |
قلبي !? أعرف أن الألم بلغ منه مبلغه حتى ضاق مسمعه مرة تلو مرة حتى باح سره |
لن !? لن أكتب حديثًا ولا حتى قصيداً هل يعني هذا أن لا أكتب شيئاً قطعاً وطبعاً لا ولكن بلغ بي الحزن مبلغه حتى ضاع رشدي وشلت يدي |
وحيداً ولما !? ذلك سؤالٌ إجابتهُ في سما ونحنُ أخوه أجل وإنما البعضُ يا أُخيتي لا يسعهُ فهم ما تقولين كما تشتهين سأتجاوز هذا الحديث كله كي أقول أن الطهر منكِ وعنكِ لن يحيد |
لماذا حين يتعلق الأمر بالآخرين !? لا نكون منصفين ولعل أول الفاعلين تالله ووالله لا أعيب غيري بينما أنا أفعل ذلك إنما من باب توبيخ النفس ولعلنا حينما نقول نحنُ أصحابُ مبادئ أما حينما نتعامل فنحنُ أصحابُ مصالح هذا ولعمري باب القصيد |
الغريب في الأمرِ !? إن تطبيق مبدأ رغم إيمانك الصادق بهِ ستنجبر لتخلي عنهُ أجلاً أم عاجلاً كيف ولا والمبدأ رغم أنهُ لا يتجزأ يتجزأ لن الغاية تبرر الوسيلة أحياناً |
ربما !? إن من يخدع غيرهُ حينما يصور لهُ صورةً غير حقيقة عن شخصيتهِ سحرَ غيرهُ فهو ساحرٌ وإن لم يتعلم السحر ولم يفعلهُ |
وضْع قاعدةٍ !? ربما أيسر من تطبيقها ولكن هل كل قاعدةٍ وأضعها وصانعها ومبدعها فاعلها لا أظن ذلك إذاً لما فكر بها ثم أوردها لنا لعلهُ خيّرٌ لم يستطيع فعلها وكم دالٌ على الخير لم يفعله وجدت أن أهل العراقِ في خلافٍ طويل . فمنهم من يكتب التنوين قبل أخر حرف ومنهم من يضعه على الحرف الاخير على سبيل المثال لا الحصر : كتابًا و كتاباً فايهم الصحيح |
مع أن طرحي !? يغني عن شرحي وعلى أية حال فان هذا المقال حديث نفس فعلى ذلك فقس كل ما أقول |
حتى وإن لم نصل إلى نتيجة !? أحياناً - في الحوارِ حتى وإن لم نصل إلى نتيجة فاننا لا نحرم الأجر والغنيمة والفرح من ذلك الحوار وفهم الآخر عندي أهم من النتيجة |
ما سقط في حجرك !? حظٌ صرفٌ أما ما تعبك بكدٍ فذلك النصيب والصدفة حدثٌ يحدث مرةً واحدةً والبخت يختٌ يبحر في صاحبهِ |
فكري !? يظلُّ مطرقاً متأملاً في حديثٍ ما معناهُ أن المخدع مكاناً ناوي إليه ولكن نحنُ من نخدع |
وَاللَهُ يَعلَمُ !? إني - لأرجو أن أزورَ كل كاتبٍ وكاتبةٍ في مكانه و أنهل من هتانه قدر ما أستطعت غير أني قليل الخروج من هاهنا خجولٌ ولكني قارئٌ نهمٌ محبٌ لتصفح غيري وقراته |
الخطأ برمتّه !? مشكوكٌ في ذمتهِ ولعل الصبرَ قبرٌ مؤقتاً ينطوي فيه الزمان والمكان فيمضي بتآسي حتى ثمالة الجزع أو الخنوع والقنوع والخضوع للحدث ثم تدب الحياة من جديد ثم تعود الكره والنفس حره أما راضيه فشاكره او قانطه مكابره |
الساعة الآن 05:45 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا