السلام عليكم

طبعا انا كنت عضوه من فتره لكن ابتعدت لضغوطات ظروفي وشغلي
بس حاسه بنفجر

في شي مو طبيعي صار الشغل والضغط كله فوقي والمفروض اني بنفس الوقت أعيش حياتي واهتم بشغلي وأبقى طول الوقت مبتسمه وما تعصب ولا اصرخ ولا يحق لي اني أرفض
اشتغلت بدوام في معمل الصباح وبسبب ضغط الطلبات كانو يكلفونا بشغل كثير نضطر ناخذهم معنا للبيت ولو أبقى اشتغل ليل نهار فيهم ما انتهى وارجع اليوم الثاني بعد مقصره برأيهم
وبنفس الوقت البيت انسحبوا زوجات اخواني من الطبخ عشان خلاص بنو لهم مطابخ في شقيقه ف صرت مسؤوله عن طبخ الغدا والعشا وترتيب المطبخ والبيت
وبنفس الوقت المفروض اشتغل شغل المعمل واهتم باختيار الحامل هي وعيالها الصغار لين تولد وبعد بيتكثف الشغل على وقتها عشان أن امي ما توافق تشتغل أي شي
ولا حتى انا تسخن كأس حليب والله ما أبالغ تعتمد على بكل صغيره وكبيره مع أنها مو كبيره وتقدر تشتغل وتساعدني شوي
والمشكله أنها تكون عاديه ويضحك وتتسولف وتتحرك بشكل عادي و من يجو اخواني صارت ماتقدر تقوم ولا تجلس وتنتهي انها دايم تعبانه وتتعمدد لما يكونو موجودين تقوم تجيب كأس مويه لهم أو ترتب المطبخ اللي عادة اصلا مرتب وخالص
ف يطلقون أوامرهم أن والله انتي يا أمي لا تقومي ولا تتحركي فلانه تسوي كل شي وفلانه طبعا الآله اللي ما تتعب اللي هي انا
وطبعا انتي بعد ي أم فلان ( اختي) لا تقومي ولا تتحركي تتعبين أي شي تحتاجينه قولي لهم يصلحونه وغير لما يجي زوجها ويتشهى هالطبخه وهالطبخه وطبعا مافي غيري انفذ طلباته
والمشكله أن امي ترفض تماما الخدامه فالبيت
واللحين بطلع من دوام الصباح ويصير اشتغل من العصر لليل
ولازم اطبخ واجهز كل شي قبل اطلع وارجع الليل انظف وارتب كل شي
طبعا بتقولو. على أجر على أجر بس استغفر الله انا تعبت من هالكلمه لا تسمن ولا تغني لا ترتب الوضع عندي ولا تصبرني
صرت دايما معصبه وما اتحمل أي كلمه من امي أفضل اني ما ارد عليها عشان ما ازعلها صرت اقول بس طيب أن شا الله اوكي
وصار كل محور الحديث بيني وبينها متى تطبخ وتجي بوسط زحمة الشغل وتقولي أجل والملابس متى بتغسليهم متراكمين
طيب وشغل خياطك وووو
ابي شي بس طريقه ارتب فيها حياتي ما يصير كذا المفروض كل شخص ياخذ شوي مسؤوليات بالبيت انا مو جماد وما اتعب
ابي حل

معليش وش نوع وظيفتك اللي ماتخلص تمتد للبيت !

وصية النبي صلى الله عليه وسلم عندما طلبت منه ابنته خادم:

عن علي رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال حين طلبت منه فاطمة ـ رضي الله عنها ـ خادمًا ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم ؟ إذا أويتما إلى فراشكما ، أو أخذتما مضاجعكما ، فكبرا أربعًا وثلاثين ، وسبحا ثلاثًا وثلاثين ، واحمدا ثلاثًا وثلاثين. فهذا خير لكما من خادم )