يسلمو على المرور سعدت بتواجدكم

تكملة خربشاتي
طبعا هذه خربشات
وتريقه على اخواني وزملائهم

****الجزء الاخير* ***
لم تكن تلك الحادثة المؤلمة بالنسبةله آخر المطاف بل كانت بدايةاحداث تراجيدية غيرت مسارات عديدة فبعد ان عاد الى
منزله المتواضع واستعاد عافيته بدا التفكير بالاستفادة من ذلك النهر الذي لازالت مياهه النقية تجري بنفس الوتيرة الاولى قمنا جميعا بوضع السيناريوهات والدراسات التي خلصت الى بناء
سد عضيم للاستفادة من تلك المياه وبالفعل قمنا بالتعاون وتم وضع الاساسات اللازمه وتم انجاز السد بفترة وجيزة بعدها تم تحويل مجرى النهر ليملاء السد. من حينها بدا تغير القرية. اصبحت مروج خضراء بعد ان كانت صحراء قاحلة بل اصبحت مملكة لمختلف انواع الطيور والحيوانات . حيث عادت المياه الجوفية للعديد من الابار التي كانت قد اندثرت. فاصبحت القرية جنة غناء تتقاطر عليها مواكب السياح من مختلف بقاع الارض. لكن كل ذالك التحول لم
ينسيه هدفه الاسمى وهو القبض على ذالك المجرم الخطير سيما والعاصفة لم تضع اوزارها بعد. وبينما كنا الاثنين بحالة تجلي جالسين باحدى الخمائل على ضفه السد نتجاذب اطراف الحديث عن ذالك الحلم الذي لم يتحقق رغم النتائج والارهاصات التي تحققت. كانت انضارنا مصوبة عند فوهة النفق والمياه تتدفق الى السد عندهاحدث مالم يكن بالحسبان حدث مزلزل غير مجرى العاصفة .فما هو ذالك الحدث الجلل يا ترى ؟؟ كانت الصخرة التي انطلق منها النهر تقع مباشرة تحت منزل الشخص الهدف . وكان باجتماع مع قادته الستة الكبار وبنفس اللحضة كان النهر قد جرف اساسات المخبا فهوى الجميع ليجرفهم النهر كما جرف من
قبلهم الاخ يحيى .حيث توالى
اندفاع الجميع بالتوالي من فوهة النفق بالتزامن مع وجودنا على ضفة السد ولم تكن تلك الاجسام واضحة تماما ولكن ولحسن الحظ فقد كنا نجيد السباحة حيث اندفعنا لقعر السد وقمنا بانقاذ الاجسام البشرية السبعة وكانوا بحالة
يرثى لها فتم اسعافهم والتحفض عليهم وتقديم الدواء والغذا ريثما
يتم التعرف عليهم .كذلك تم سحب جوالات الثريا التي كانت بحوزتهم. ووضع كل فرد بحجز انفرادي . بعدها قمت بفحص للحمض النووي لكل فرد فتبين ان احدهم هو الهدف والبقية هم قادة الوية الميليشيا .كنا الاثنين نحث الخطى ونحرق الوقت وبعصف ذهني تمت مخاطبة الاخ سلمان عن طريق حسابه بالتويتر فطلبت منه التوجه لمنزلي مباشرة وعلى انفراد
ولكونه على دراية ومعرفة بي وبخدماتي مع الاخ يحيى بالسلك العسكري تم حضوره بمعية ابن اخوه محمد وبعد تناول القهوة العربيةبمنزلي المتواضع تم طرح الموضوع بشكل مقتضب حيث طلبا مقابلة الشخص الهدف والتحقيق معه وموافقته على على كل ما طلب منه وفي المقدمة اجراءه اتصال بكل قادة ميليشياته للاستسلام للمقاومة
الشعبية والانضمام للشرعية وقطع كل علاقاته بالمجوس كذلك تسليم علي صالح وولده للمملكة كذلك اغلاق قناة الفتنة المسيرة حيث تم اغلاقها بعد دقائق فتم اتصاله والتحقق
من كل ما وعد به وعلى الهواء مباشرة ومن خلال الشاشة . وبعد ان تسامرنا نحن الخمسة وتم الايعاز لمن يهمه الامر بانهاء العاصفة ونقل بحاح وحكومته الشرعية الى صنعاء وضم اليمن لمقلس التعاون باوامر ملكية صدرت فورا .شدى الجميع بالسامري : الذي تقول كلماته (نحمد الله جت على ما نتمنى )
الا ان الشخص الهدف اصرّ على ان يشدو الجميع مقابل تنازلاته
باهزوجة من تراثه يقول مطلعها (فيوز القلب محروقة في قلبي ضربني ماس ***حتى الاكل ماذوقه باسباب العصف ياناس)مضت الساعات بتلك الليلة السعيدة وكانها ثواني وكما يعلم الجميع فلكل بداية نهاية ففي ساعات الصباح الاولى تم ترحيل الهدف وزمرته الى الرياض اما الاخ سلمان ومحمد فبعد ان قاما بتعيين الاخ يحيى برتبة لواء كقائد لسلاح المهندسين وتعييني برتبة فريق اول كمدير للاستخبارات العامة. غادرا جوا مودعين بمثل ما استقبلوا به من حفاوة وتكريم.