10-06-15, 10:01 AM
| #121 | ||||||||||
  
|  سؤال لا أسمع له جواباً : ما وحشتِك ؟! لأنه ليس مطروحاً | ||||||||||
 |
|
10-07-15, 09:03 PM
| #122 | ||||||||||
| على سبيل الوعد : هل نحن على المفترق ؟ و على سبيل العتاب : أين أنت ؟! أما على سبيل الوفاء : الحياة مُحتجزة هناك ! | ||||||||||
| |
|
10-07-15, 09:14 PM
| #123 | ||||||||||
| لدي سلاح أقاتل به هذا الصمت الرهيب المخيف ... أشحذه بذاكرتي التي لا تنسى تفاصيل البداية التي لا زلت عالقة في لحظتها و أعبئه بآخر ومضات لا زال صداها يبدد السكون أحياناً .... لدي أنت ( أما زلت أنت ( أنت ) ) ! الأحداث ربما تغيرنا ... ربما تبطل السحر ... تبدد الغشاوة ... تحدد ملامح الحقيقة .... أحداثاً جسيمة تفعل ما لا نظنه ... و تغير ما حسِبناه لن يتغير ... فهل تغيّر شيء ... أنت حدث جسيم غير مجرى الحياة و أُغلِقت بعدك كل النوافذ و الموانئ ... ماذا عنك ؟! ماذا عني ؟! سؤال أملك له جواباً يتيماً : أنت لم ترحل عني ، لكنك اختفيت و تركت لي بضعة أسئلة و كثير من الحيرة ! أين أنت ؟! | ||||||||||
| |
|
10-07-15, 09:30 PM
| #124 | ||||||||||
| ربما ابتلعني البحر .... أنا الأخرى و أطواق النجاة قد لا تكفي الجميع !! هناك على إحدى الشواطئ التي ألقيت فيها مرساة قلبي .... جزر الأيام أثقلها ... و صدع البعد في اتساع و البحر يمتلئ من جديد ... لا ينضب قلب حزين من ماء عين مالح .. قد لا يكفي لأن يطفو بسفن الشوق و الحنين ... و لا أن يغرق به وعداً غير مكذوب ... ستبقى ذراع الرجاء ممتدة ... أطلب النجاة قبل أن يعلن البحر ثورته ضدي .. | ||||||||||
| |
|
10-07-15, 09:38 PM
| #125 | ||||||||||
| حتى في الحلم أتيت صامتاً ... و كلي إنصات .. لا زلت توقظني ... بالسكون الذي تغلفني به ... بالوِحدة التي تضرب أطنابها على خطوات رحيلك ... و أجراس الحنين لا زلت تقرعها بمهارة ... بيدي التي صافحتك على وعدٍ آت .. | ||||||||||
| |
|
10-07-15, 09:53 PM
| #126 | ||||||||||
| أبحث عني في وجه الحياة ... و لا أرى إلا ظلالك و خيوط الدخان تشبع ذاكرتي بتفاصيلك ... و أبدأ نفث الآه من صدر موبوء من غيابك .... حتى يمتلئ الهواء برائحتك التي لا تُنسى أتشفع بالدمع أن يغسل اللحظة ... و يجرف أشلاء الفكر المتناثرة من حولي ... حتى الثوب الأسود .. ما عاد يفتنني .. . . لا هيبة له في هذه العتمة ... | ||||||||||
| |
