و كان الأمل برسالة


أتتني في الحلم


قرأتها


و حين انتبهت

أدركت أنها أضغاث أحلام قلب يتمنّى !

في هذا الزمن

أعتقد الكل يلاحظ اقتناء البعض لأكثر من هاتف

و بشريحة اتصال مختلفة

الأسباب شتى و مختلفة

و لأننا شعب يتفنن في التأويل و إساءة الظن

أول تفسير يتبادر للذهن هو : مغازلجي و صاحب علاقات !

لكن

بسبب إساءة فهم فكرة التواصل

أصبح بعضنا يبحث عن مخبأ

يختبئ فيه عن المعارف دون أن يقطع اتصاله بالعالم

جهاز آخر يتابع من خلاله العالم من منصات مختلفة

عدا عن أسباب أخرى كالتجارة أو الوظيفة أو تعدد الأنشطة على ذات المنصة

و ما ننسى التجسس العائلي و غيره من دوافع لا حصر لها

تجعل البعض يحتاج له حقيبة خاصة للأجهزة

مما سمعت

أن أحد الأمهات فتحت خط فقط لتختر ابناءها من خلال المواقع و تصادقهم و تستكشفهم من خلال مقام آخر غير الأمومة

هل تجدونها محقة و مصيبة فيما قامت به ؟

ولو بعد ( حين )

الحين : هو وقت من الدهر طال أو قصر

إذن الحين يمكن أن يكون مئات السنين

و يمكن أن يكون بعد ساعة

إذن

بعض ما يحصل لنا

سواء كحدث جيد أو سيء

قد يكون نتيجة لحدث سابق


مر عليه وقت قصير

أو مضى عليه ألف عام و يزيد !


مشيئة الله حددت مدة الحين الذي ستأتي فيه النتيجة لذلك الحدث



و ربما الأمر يصيب شخص


أو يصيب شعب


أو يأتي على أقوام ….


لذا

علامة التعجب التي تلاحق ملامحنا قد تتفاقم

في ظل النسيان


حين ننسى أو نتناسى ما فعلنا

يا هلا بأورلينا

و الدكتورة

و السفيرة

و ساعي البريد

و وارف

و رايق

و ارتواء





ثانكيو فري ماتش

و قد تُنعش ذاكرتنا الحية

رسالة


ليتجسد الماضي


كحدث يعيد ترتيبه القدر


و لكن


بوجوه مختلفة



ربما لم نراها قط



لكننا نعرفها حق المعرفة



لكِ كل الحب
كل الدعاء

يا حبيبة الروح

أخونا بو عبدالله وضع إحصائية عن نسبة العنوسة في بعض الدول


الدول الغير مذكورة يعني ما فيها عنوسة !

زين و الله يعني الكويت و قطر و اليمن و عمان ما عندنا عنوسة



المهم


أهم شي تشدون حيلكم يا النشامى و تقضون على العنوسة بارك الله في جهودكم الإنسانية