ليس معنى أن ترسم شمساً


أن يتبدّد الظلام


أو أن يتسلل شعاعاً من أمنياتكَ


فيغزو واقعكَ


لترى ما لم تتمكن قبلها من رؤيته




بعض الأشياء لا يمكن أن نراها أو نبصرها


حتى لو امتد شعاع شمس الحقيقة لكل الزوايا

من مدونة أخونا ابو عبدالله




ع الجرح يا بو عبدالله


بس هالأمر طبيعي


و كما قال عز و جل : وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ


كانت لنا دولة و جولة


و لله الحمد


و إن كانت الأغنيات الجديدة تحاول أن تنكر واقعنا


لكنه واقع أن كويت الأمس


لا تشبه كويت اليوم إلا في أنه تحمل ذات الاسم و ذات الروح


كل عام و دولتي الحبيبة بخير حماها الله


أمي أذكرها في ريعان شبابها كانت آية جمال يشهد لها أقرانها و قبلهم شهد لها أبي رحمه الله

هرمت و غزتها التجاعيد و هاجمتها الأمراض على اختلافها


لكنها لا زالت تلك الجميلة التي نحبها كحبنا لهذه الأرض





شكرا بو عبدالله على ما كتبت أصبت .. و إن أصبتَ الوجدان



كل عام و المملكة و شعبها بخير

أما عن أم الدنيا




الله يردلها أمجادها


و يرد لها أبناءها ردًّا جميلاً


فينعمون بأرضهم برخائها و خيراتها

بين الحين و الحين

بين التعب و التعب

الراحة و الراحة

الرغبة و الرغبة

الحنين و الشوق


نحتاج لوقفة


نحتاج عندما ينهار سقف الكلام

للصمت


لنرمم حاجتنا بالسكوت

و رغبتنا بالاكتفاء

و ضياعنا بالغياب

و جوعنا بالماء


نحتاج لألّا نأبه

حتى للمعضلات العظيمة

أن نستنفذ شيئا من مخزون اللامبالاة

و لا نبالي حتى لذاتنا العالقة في حنجرة الوقت

و انت بخير مولانا

حبر العيون و دمع القلم في دفتري


و صورتك رغم الألم


و رغم انها خذت من اطباعك كثير

و خانت البرواز

أشوفها في خاطري