|
موضوع مُغلق |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-14-20, 11:53 PM | #589 | ||||||||||||
|
هذه البرودة التي تسري على مهل في دمي ليست نتاج فتور أو لا مبالاة أو تجاهل لشعور يملأني إنه موت بطيء جداً جداً يتغلغل بهدوء مزعج يتغذّى على خلايا حزينة يقضمها كحلوى وُعِد بها منذ زمن طويل ها هو يتلذذ بها و أنا أراقبه باستسلام أعتقل الألم و أطلق سراح اليأس في شعيراتي العصبية ليتقاتلا بصمت حتى تقوم ساعة اليقين قبل النزف بلهفة . | ||||||||||||
|
07-15-20, 10:09 PM | #590 | ||||||||||||
|
لن يأتي الوقت المناسب أبداً نحن خارج حساب الزمن و الواقع و ذاك الحلم المهترئ لم يعد صالحاً لتنمو فيه أمنية كل ما ينمو الآن هو مجرد أصداء لأصواتنا المكتومة و فحواها نداء مبهم لا يتجاوز حدود فقاعة حاجة و الحنين يهذبها يقص أطرافها الملتوية الباحثة عن مفر لتقع في ذاكرة أو على أسمال سطر | ||||||||||||
|
07-15-20, 10:15 PM | #591 | ||||||||||||
|
(( غدا صباحاً سوف أتوقف عن الكتابة )) قرار مهلهل من عدد مرات خرقِه ! حين يأتي المساء بذاكرتي الحيّة ألقي نظرة على سلة المهملات و أتجاهل ما رأيت أبدأ باسم الماضي و أتقهقر | ||||||||||||
|
07-21-20, 11:24 PM | #592 | ||||||||||||
|
و كلمة الحب بلغت من التقديس لأن يقتصر لفظها على صدق الشعور التام فما قلتها إلا و عنيتُها و تصدرّتُ لكلّ تبعاتها حتى لو كان في تبعاتها أن أتخذ من الهوامش مستقراً فالكلمة هي وعد و التزام و مسؤولية و سلوك و أثرها يطول التفاصيل الدقيقة قبل الكبيرة تلك الصغيرة التي لا نشعر بافتقادها و لكن نعلم أن خللاً ما يشعرنا باحتياج لا نفهمه إنه تلك الثغرات الدقيقة الصغيرة التي تعنى بالحدس و ترتفد عليه تلك التي تخلق لغة التخاطر بين كائن و آخر التي تسدّ منافذ الريح و أعاصير الأيام تلك التي تشد أزرنا حين نرتطم بجبال الهموم و جدران القدر و أكثر و اكثر لذا لا تقولوها اعتباطاً و لا رضوخاً و لا تنفّعاً و لا استهدافاً قولوها عن صادق رغبة كميثاق لا تفصم عراه الظروف و الأيام | ||||||||||||
|
07-22-20, 02:59 PM | #593 | ||||||||||||
| 7nna أم الرجال مطنوخ باقات امتنان لمروركم يا أحبّة | ||||||||||||
|
07-22-20, 03:34 PM | #594 | ||||||||||||
|
بودّي لو أصفعكَ حتى أستيقظ من غفلَتي أو لهفتي لعلّي أحطم مثاليّتكَ التي اصطنعتها لنفسي أو لعلّي أُسقط تمثالكَ عن رأسي عنقي المتصلّب و الذي يحمل رأسي المسخَّر لوِجهاتكَ يلتفت حتى لأوهام مروركَ على هذا السكون التام حين تلفحني بلطف رياح السكوت و نسائم الصمت فأمدّ كفّي بأصابع مستميتة لتحصل على قبضة هواء سأصفعكَ يوماً ما سأفعلها | ||||||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||