|
https://mrkzgulfup.com/uploads/159915134768071.jpg إذا قدّمتُ لك قطعة كعك من صنع يدي مع الشاي فاعلَم أن عندي مطالب معطّلة و أنا لا أٌجيد تكرار السؤال بإلحاح و إصرار فأدس مسألتي في قلب شيء أصنعه لك و أنسى وضع السكّر لتسألني : أين السكّر ؟ و أجلبه على مهل فيصبح الشاي فاتراً و أدرِك أنكَ تحبّه ساخناً يكاد يلهب لسانكَ فتمتعض و أعدّ لكَ فنجاناً آخر و أطغى في تحليته حتى أثير حنقكَ فتصرخ بغضب : ما الذي دهاكِ اليوم ؟ آسفة جداً فأنا لا أعرف طرقاً مختصرة لأطلب منكَ عقد ألماس أو حتى قُبلة . |
رايق & جودي بعيد الشر عنكم إن شاء الله خير شكرا لكما |
قبل أي شيء شكرا للرائع رايـــق إذ سمح لي ان أقتبس من مدونته التي تصدرت المكان عن استحقاق و جدارة لا زلت أقول : أن أسعد إنسان ذاك الذي لم يتعثر بالحب ! و اليوم قرأت هذه ( السويلفة ) من أخي القدير رايــق ، فأحببت أن أعلق عليها اقتباس:
راودني تساؤل : و هل الرجال يألمون للفراق و الفقد ؟ كأني بهم يتجلّدون و يمضون كأن شيئاً لم يكن لديهم من القدرة و القوة ما يجعلهم يديرون ظهورهم و يكملون أي عمل بين أياديهم حتى لو كانت العِشرة امتدّت لأعوام طويلة و أثمر هذا الحب عن أطفال لا أحسبهم يبكون و لا يتغيّر وجه الكون في أعينهم و لا يفقدون ثقتهم في أنفسهم و لا ترجف قلوبهم من لفح الشوق و لا يفكرون بالتبتّل عن نساء تستقصي خطواتهم يسلّمون أنفسهم كاملين قلبا و روحاً و جسداً و ذاكرة للنسيان ينهضون من العثرة منتصبين لا اعوجاج يمس قلوبهم و لا ينكفئ بهم شعور الفقد نحو ظلمات العزلة و لديهم قدة هائلة و خرافية للبقاء تحت قيد الصمت و الصمم و إسكات كل وساوس الحنين هل ظلمتكم ؟! أستميحكم عذراً ، لأني لم أصادف في حياتي رجلاً يؤلمه فقد امرأة لا أخ و لا ابن عم و لا صديق و لا حبيب |
أدرك أني مخطئة لكن نحتاج أحياناً لارتكاب الخطأ من أجل أن نجني الفضائل عمتَ مساءً يا حُبّي الغائب الصامت الغاضب |
قد تكون سبب في ارتكاب أحدهم لجريمة لكن ظاهر الأمر لا يدينك و لا يضعك في مربّع الشبهة ثم يصيبكَ ضرر من تبعات الجريمة فتثور ثائرتكَ عليه و تتصرف كمجنيّ عليه و تخرج منها كصاحب حق و الحقيقة التي لم يدركها أحد أنكَ أول محرّض و أول من غرس بذور رد الفعل الغير مباشر لن تفهمني :) |
أكره الحديث في السياسة لكن صوت الشعوب له صدى يصعب ألا نجيبه و أضعف الإيمان أن نسأل الله أن يجيبهم و منهم رجلاً خذلته السياسات و قرّرت مصيره سرقت حلم طفولته و عنفوان مراهقته و عزم الشباب و خلّفته كهلاً يكره السلام و الكلام و الحب و النساء ينتظر الموت لعلّه ينال حريته في قبر |
الساعة الآن 07:49 PM. | |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا