تيه..!
و
أعيشك
لكما فراغ لن يمتلئ إلا بوجودكما
أقلامكم
و أفكاركم
و مشاعركم
التي لا يشبهها أي حرف آخر

بعض قوانين الحياة

تستحق أن نتخطاها

نحن لم نُخلق فقط من أجل حفنة قوانين وضعها البشر

في فترة الحجر الكلّي

كنت أتابع حلقات مسلسل يحكي قصة علاقة عاطفية بين رجلين و امرأتين و جميعهم أصدقاء

و رغم أن المعالجة الدرامية مبالغ فيها كأحداث متتالية و بتكثيف زمني غير معقول و لا واقعي و لا منطقي

إلا أن المتابعة كانت إحدى وسائل القضاء على الوقت ليس إلا

لكن طرح العمل نمط من الشخصيات نجده من حولنا

هو الشخص الذي يرفض المتاح و يسعى خلف الممنوع

كنوع من إثبات الذات و التحدّي للحصول على ما لا يمكن الحصول عليه

فكانت إحدى الصديقتين تسعى خلف أحد الرجلين لأنها شعرت بالحب تجاهه

و بقي رافضاً لها حتى حطم كبرياءها فأدارت ظهرها عنه ليعود بعد ذلك ساعيا للفوز بها !!

هنا الأمر متعلق بالحب و العواطف ،

لكن هذا السلوك الغريب من بعضنا تجاه أمور و أشياء مختلفة في حياتنا

رغم أننا نطلب التيسير من الرب لكن بعضنا يرفض المقدّرات التي تأتيه على طبق

السعي محمود لاشك و لكن لا يجب أن يصل الأمر إلى هوس التحدّي

فربما نكسر أحدهم بهذا التصرف و ربما أرهقنا انفسنا على أمور لا تستحق أن نبدد عليها جهداً


حتى نتعلم الدرس علينا أن نتعلم متى نختار الطريق الصعب و متى نسلك السبل الميسرة


(( حديث لنفس مرهَقة ))

كانَ يجمع النقيضين

الجنون و الاتزان

الواقعية و الخيال الجامح

كان الأمر صعباَ جداً

و لا زال

مهما غِبنا عن منافينا

نعود إليها

تحدونا رغبة عميقة بالعزلة

و عزلتي بكَ

هي عالم صاخب بك

و حضورك ليس خيارا

بل إنه حق تكفّل به طيفك الذي

ما غاب قط عن فلك الروح

بل إن الحياة بدونك أكثر هدوءً

نفسكَ التي احتلتني

لم يكن قرارها مؤقتا يتعلق بظروف معينة

بل هو ممتد لن ينقضه أي نوايا متغيرة