|
قال لها : سنبقى على اتصال ، كأصدقاء . ضحكَت و غضِبَ و انتهى كل شيء |
مالي أرى ذراعيك التي كانت أسْواري تصلبت على قلمٍ يلفظ الحجارة و يرفع بها جدارا يهمس : إقرئيني في الليالي التي أنتحر فيها على الورق اشتياقاً إليكِ . أتصفح الليل بحثاً عن ورقة فأجد كتاباً يحكي عن سقوط العاصمة |
2014/8/25 سأحكي قصة : طرق الباب ،و عرّف عن نفسه بأنه الرجل و لأنه رجل عليها أن يدخل لم يجلس و لم يتوقف و لم يتحدث و لم يتنفس و أشعل عشرون سيجارة و حريقاً في أربعين دقيقة هي لم تنطق و لم تسأل و لم تقدم الماء و لم تتفحص الرماد و الأعقاب و لم تطفئ الحيرة بجواب و لم تعجب بحذائه اللامع و لا شاربه المفتول و إن لمحت ارتعاش السجائر لا أصابعه و لا شفتيه بل سجائره التي فعلت كلّ شيء و بعد أن اشتعلت ستائر الارتياب بينهما و صارت دخاناً لا يحجب الرؤية قال : ثلاثون عاماً لم تكفي لأنسى ! التفتت و على وجهها أثر الجواب : يا رجل !! هل مضت ثلاثين ؟ لم أعد أحصيك بالأيام و دخان السيجارة الأولى بعد فتق صرة السكون خالط قوله : أنا فعلت و جئت كان لابد من فنجان قهوة |
لم أحصي المرات التي قطعت وعدا لنفسي ألا أكاتبك أن أخبئك في أحد أدراج الذاكرة و أقفل عليك لكنه الخوف من أن تضيع المفاتيح في دوامة الأيام يتناهى لسمع الروح مناجاة و نداء و لا أجد إليك سبيلا فدعني على جنوني و هوس الكتابة إليك و عنك و منك حتى يقضي الله أمراً |
رغم كل تحفظكَ فرّ من بين شفتيكَ كلمات أشبه بالجبيرة التي انتظرها قلبي كثيرا |
من مدونة الدكتورة العزيزة اقتطعت هذا الجزء : اقتباس:
أحببت ان أدلي بدلوي هنا لأن المدونات لا يمكن لنا أن نتطفل عليها و نفسد مسار صاحبها و لو كان ذلك متاحاً لعاث قلمي في مدونة الأخت الدكتورة و الأخ رايق طولا و عرضاً :MonTaseR_64::MonTaseR_98: المهم : لا أذكر قصص ما قبل النوم و انا و إخوتي من ( ربع ) كِنّ في فراشك الين يجيك النوم لكن أذكر أن سويعات العصر في وقت ( الجويهة ) كان والدي أشبه بالحكواتي يسرد علينا قصص من كل بستان وردة يعني يوم تاريخية و يوم موروث شعبي و يوم ذكرى عائلية و يوم شقاوة الطفولة و هكذا فتكون لديّ في كل يوم تقريبا قصة أفكر فيها قبل ان أخلد للنوم و لأني اكتسبت منه عادة القراءة - و التي هجرتها آسفة مؤخراً - فأصبحت أحياناً أقرأ ما يتسنى لي مجلة أو رواية أو حتى ملحق ثقافي مع جريدة الصباح من مقتنياتي التي أعتبرها ثمينة بقيمتها العاطفية كتيّب بقطع صغير و صفحاته ربما لا تتجاوز الستين صفحة به مادة تاريخية مختصرة عن بعض الشخصيات . أذكر أن أبي رحمه الله كتب عليه جملة باسمي و تاريخ اليوم لا زلت أحتفظ به كشيء خصّني به والدي مع جملة مقتنيات أخرى تخصه عموماً ،، مواعيد النوم كانت مقدسة عند والدي و عوقبنا مرات و مرات عندما يكتشف أننا تآمرنا و سهرنا من بعد خلوده للنوم مع أمي و لا زلت كلما أطلت السهر أشعر بالذنب تجاهه :) الله يرحمك يا يبه و الشكر للدكتورة و زاويتها التي لا تُمَلّ |
الساعة الآن 03:11 AM. | |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا