| |
أرى فيكَ ما كنت أبحث عنه جاهدة في الأشخاص المتوقَّعين و لأنك لم تكن ضمن توقعاتي كنتَ أعظم المفاجآت التي وقعتُ فيها بغتة و أنا أسير في طريق قطعته ألف ألف مرة و لم ألمحكَ فيه إلا كحارسٍ يتابعني بروحه فظننتُ أنك مُرسل لتراقبني تدير سِبحة الحب و الحزن في يمينك لا حرمني الله من ظلالك و ظلك |
أنانية ؟ جداً و لا أفكر إلا في ذاتي عندما يتعلق الأمر بكَ كل نوازع الخير و الشر تتظافر بداخلي لتشكل جبهة دفاع عن حقي الذي أودعته في يمينك بعد آخر مصافحة عندما لم أجرؤ أن ألتفت نحوكَ مرة أخرى و لم ألوح و لم أتمهل عندما مشيت باعتدالي المعهود و استقامتي المعتادة نحو اللاشيء و اللا هدف كمن أضاع الوجهات كلها و لم يعد يدرك من أي جبهة يجب أن يدافع عن حقوقه |
بما أن موضوع الميدان تم إغلاقه و دون أن أنتبه إلى لافتة معارض مرفوعة من المسكوي الغلاوي طاغي النظرة فجبنا اللافتة و جينا نتفاهم هنا اقتباس:
حيالله حزب المعارضة الأيام بيننا يا شيخ طاغي و لا تخاف ع الوشوشة المدير قاعد لهم :) بس ما فهمت تبي المدير يرقيك يعني يرقيك من العين و الحسد أو يرقِّيك و تصير مدير :) ربنا ينولك اللي في بالك :112: |
قال : سأظلّ في منتصف المسافة فسألته ماذا تعني ؟ أجاب : لا أصل و لا أتراجع أبدأ و لا أنتهي أرحل و لا أهجر أبتعد و لا أغادر أكتب و لا أرسل أقطع وعوداً و لا أفي بها و لا أنقضها أراكِ و لا ترينَنِي أهمس لكِ و لا تسمعينني ألمسكِ و لن تشعري بي أبكيكِ و أصدّر للواقع ضحكاتي أحيط نفسي بالزحام و يبقى إحساسي بأنكِ الوحيدة معي فأين ستكونين أنتِ ؟ أجبته : سأكون على الجانبين و أنتَ حلقة الوصل بيني و بيني في الحالتين . |
هل تشعر بالضيق بالاختناق بالتقييد بارتفاع الحدود حولك هل ترى قضبان المشاعر تحولت إلى زنزانة ؟ هل ترغب بالهروب بالفرار بالتخلّي بالتناسي هل تتمنى لو أني بلا لسان بلا قلم بل قلب بل عقل لو أني كتلة من الغباء أو تتمنى لو أني أحرّركَ بخيانة و أفلت زمامي بألف حكاية و أحتسي الحب من ألف زجاجة هل حبل المودة يذكركَ بالمشنقة ؟ و سهام العيون ترعب صدرك المثقوب هل تتوق لرؤية فمي جافاً و أصابعي لا تُحلّ عقدتها ؟! هل يعجبكَ أن تعرف أنني لم أعد أنا التي ترتطم بك ألف مرة دون أن يجمعنا طريق ؟ و أنني انتهيت من صنع الهوّة التي سنقذف فيها بكل ماضينا ؟ لك هذا ! فقط واظب على النوم مبكراً و سيتحقق كل ذلك في عالم أحلامك !! انا لا زلتُ أنا التي لم تعد تعرفها أو تعترف بها أو حتى تعترف لها |
مثبــت: الباب ( إبداعي ) (موضوع متعدد الصفحات 1 2 3 ... الصفحة الأخيرة) تقييم الموضوع: 2 تصويتات, المعدل 5.00.EVE اليوم 06:32 PM بواسطة EVE الذهاب إلى آخر مشاركة 44 444 55 Likes بس لفت نظري عدد المشاهدات 444 و الردود 44 و الإعجابات 55 و تذكرت عطر الندى :دموع الورد: |
| الساعة الآن 06:08 AM. | |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا