https://d.top4top.io/p_2705co0mi1.jpg




تقييماتكم أحد أسباب احتساء الشاي بمزاج عالي


رغم تأخير موعد الغداء


كل رشفة

كل تقييم

يجعلاني أبتسم


بامتنان


أشكركم كافة

للتو جئت من موضوع التصويت


ثلاثة مواضيع كانت مرشحة بعد التصفيات التي قمت بها بعد قراءاتي

المنافسة ليست بهيّنة

و المواضيع متنوعة و الأساليب مختلفة

كنت أحاول البحث عن الثغرات

حتى تبقى ثلاثة مواضيع


تجربة سيلاي للأخ رايق

و فاتها القطار للأخ مازن الفيصل

و أنت لست وحدك للأخ طارق الموصللي

في الحقيقة هنا عجزت عن المفاضلة

فلجأت للقرعة

فكانت ورقة الحظ من نصيب موضوع الأخ طارق الموصللّي

تهقون أسوي ثورة ثانية من أجل جعلها 3 اختيارات للتصويت


أنا متأكدة لو فكرت فيها بجد


بتنحذف عضويتي ههههه


قايلة من زمان احنا الحريم ما ننعطى وجه بسرعه نمون :MonTaseR_82:

كنت أحلم

:ah11:


أوتار الأمل


:ah11:

عندما أقفز في كتاباتي

من حالة إلى حالة

من فكرة إلى فكرة

من مزاج إلى مزاج مختلف


فذلك لا يدل على تقلبات المزاج

و سهولة التنقل من حال إلى حال


بس هي القدرة على التحكم و السيطرة على المزاج دون الخضوع لمؤثرات الانتقال


الفصل عقليا و نفسيا و فكريا يقينا مشكلة خلط الأمور و تيه المشاعر بين أمر و آخر


هناك حالة عامة للشخص


تسيطر عليه فيبدو في يوم ما حزين

و في يوم آخر مبتهج

و ربما سيطر عليه الهدوء في فترة

و قد يغلبه المزاج السيء في بعض الأيام

و هذا الأمر معتاد

لكن التقلبات المفاجئة هي ما يُخشى منها و التي تؤثر كثيرا على علاقاتنا و حتى قراراتنا

هناك نقاط ضعف فينا


إذا تجاهلناها و لم نسعى لنتعرف عليها


ستحكمنا و نصبح عرضة للاستغلال و الضغط


لكن إدراكنا لها يؤمن لنا القدرة على التعامل معها حتى دون إخفاءها

بل ربما نستطيع توجيهها لتخدمنا

أفضل مربي للنفس

هو مخاطبة النفس و مواجهتها و مناقشتها


صدقوني

بعدها لن تحتاج لأن تطرح مشاكلك على أحد إلا في حالات نادرة


المواجهة و تحليل الأمور يوضح لك خارطة الطريق لتجد كنز الحلول



ربما لا يحوي كل ما تحتاجه


لكن على الأقل يعطيك علامات و رموز و اتجاهات


تساعدك في حل الأزمات و المشكلات



مثلا :


إذا كنت من الشخصيات العصبية التي لا تتحكم في غضبها


إذا واجهت نفسك و رسمت المشهد أمامك


سترى أنك بغضبكَ أفسدت الأمور و فاقمتها بسلوكك الغاضب



عقلك الباطن لن يفوت المشهد دون أن يخزن معلومة أن الغضب لم يخدمك


في المواقف اللاحقة يبدأ اللاشعور في تخفيف حدة هذا السلوك الانفعالي


حتى تصل لمرحلة الانفعال المقبول الذي سيقودك إلى سهولة حل الأزمات







و هذا معنى مفهوم : محاسبة النفس


محاسبتها مواجهتها و ليس معاقبتها


الثواب و العقوبة تأتي بعد المحاسبة


فتقتص من نفسك للآخرين إذا أخطأت

ثم تتعلم مهارة تقدير الحاجة للاقتصاص من الآخرين لنفسك