|
:: قرار هام :: |
موضوع مُغلق |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-13-15, 08:19 PM | #13 | ||||||||||||||
| درويشي ٌ إن تأمل في سمو الكلام ِ خط َ لنا هندسة ً شبه َ مبهمة ، ولكنها َ بسيطة ٌ مع توابلها َ ، هو في تجليات ِ التشخيص فيلسوف َ ملك َ مكِلة الأشياء ِ وإن غاص َ في لب ِ العويص ، ما عاد َ بخفي حنين محني َ القامة ، هو من تجرد َ من ظلال ِ التاريخ ِ الذي يحمل في طياته ِ وجوها ً متشابهة ، هو من أسس َ مملكة َ الحنين على وقع ِ موسيقى البنادق ، هو من خطف َ قبلة الوداع ِ في ذروة ِ الحصار ! " في مرحلة ٍ ما من هشاشة ٍ نسميها نضجا ً ، لا نكون متفائلين ولا متشائمين ، أقلعنا عن الشغف ِ والحنين وعن تسمة الأشياء بأضدادها ، من فرط ِ ما التبسَ علينا الأمر بينَ الشكل ِ والجوهر ، ودربنا العشور على التفكير الهادئ قبل البوح للحكمة أسلوب الطبيب في النظر إلى الجرح ، وإذ ننظر إلى الوراء أين نحن منا ومن الحقيقة، نسأل كم ارتكبنا من الأخطاء ِ؟ وهل وصلنا إلى الحكمة متأخرين ، لسنا متأكدين من صواب ِ الريح ، فماذا ينفعنا أن نصل إلى أي شيء متأخرين ، حتى ولو كان هنالك من ينتظرنا على سفح الجبل ، ويدعونا إلى صلاة الشكر لأننا وصلنا سالمين .. لا متفائلين ولا متشائمين لكن متأخرين " على قلبي مشيت كأن قلبيَ طريق أو رصيف أو هواء ُ فقال القلب أتعبني التماهي مع الأشياء وانكسر الفضاء ُ وأتعبني سؤالك أين نمضي ولا أرض هناك ولا سماء ُ .. وأنتَ تطيعني مرني بشيء وصوبني لأفعل ما تشاء ُ فقلت له : نسيتك مذ مشينا َ وأنتَ تَعلٌـتي وأنا النداء ُ تمرد ما استطعتَ عليَ واركض فليس وراءنا إلا الوراء ٌ | ||||||||||||||
|
07-14-15, 02:12 AM | #14 | ||||||||
|
يسلمووووووووو ع الموضوع
| ||||||||
|
07-14-15, 10:38 PM | #15 | ||||||||||||
| | ||||||||||||
|
07-14-15, 10:41 PM | #16 | |||||||||||||||||||||||||||||||||
|
أشكرك أخي حديث الروح و تزيد الصفحات جملا بكل إضافة أخرى ممتنة | |||||||||||||||||||||||||||||||||
|
07-14-15, 10:42 PM | #17 | ||||||||||||
| الأخ حبيب شكرا لعبورك | ||||||||||||
|
07-14-15, 10:43 PM | #18 | ||||||||||||
| لم تأتِ. قُلْتُ: ولنْ...إذاً سأعيد ترتيب المساء بما يليق بخيبتي وغيابها: أطفـأتُ نار شموعها، أشعلتُ نور الكهرباء ،... شربتُ كأس نبيذها وكسرتُهُ، أَبدلتُ موسيقى الكمنجات السريعةِ بالأغاني الفارسيّة. قلت: لن تأتي. سأنضو رَبْطَةَ العنق الأنيقة [هكذا أرتاح أكثر] أرتدي بيجامة زرقاء. أمشي حافياً لو شئتُ. أجلس بارتخاءِ القُرْفُصاءِ على أريكتها، فأنساها وأنسى كل أشياء الغياب/ أعَدْتُ ما أعددتُ من أدوات حفلتنا إلى أدراجها. وفتحتُ كُلّ نوافذي وستائري. لا سرّ في جسدي أمام الليل إلاّ ما انتظرتُ وما خسرتُ... سخرتُ من هَوَسي بتنظيف الهواء لأجلها [عطرته برذاذ ماء الورد والليمون] لن تأتي... سأنقل نَبْتَةَ الأوركيدِ من جهة اليمين إلى اليسار لكي أعاقبها على نسيانها... غَطّيتُ مرآة الجدار بمعطفٍ كي لا أَرَى إشعاع صورتها... فأندم/ قلتُ: أنسى ما اقتَبَسْتُ لها من الغَزَل القديم، لأنها لا تستحقُّ قصيدةً حتى ولو مسروقةً... ونسيتُها، وأكلتُ وجبتي السّريعةَ واقفاً وقرأتُ فصلاً من كتابٍ مدرسيّ عن كواكبنا البعيدةْ وكتبت، كي أنسى إساءتها، قصيدة هذي القصيدةْ! | ||||||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||