منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-12-20, 03:58 PM   #649
غيث الربيع

الصورة الرمزية غيث الربيع

آخر زيارة »  02-29-20 (03:54 AM)
المكان »  تركيا _ قونيا

 الأوسمة و جوائز

افتراضي






الحشيش من أكثر المخدرات انتشارا في العالم، وهو من المواد المهلوسة عند تعاطيه بجرعات كبيرة، وتعاطي الحشيش عن طريق التدخين هو أكثر الطرق انتشارا، وهي كذلك أسرعها تأثيرا علي الجهاز العصبي المركزي، نظرا لسرعة وصول المادة الفعالة من الرئة إلى الدم، ومنه إلى أنحاء المخ.

والشائع جدا، حتى بين الكثير من المتخصصين، أن الحشيش حيادي تجاه المخ ولا يؤذيه، وأنه لا يسبب الإدمان، وأن تأثيراته السلبية -إن وجدت- هي تأثيرات مؤقتة تزول بمجرد التوقف.
فما مدى صحة هذه التصورات الشائعة، والتي تستخدم في الترويج له؟

ماذا تقول الدراسات بشأن الحشيش وتأثيراته على الوظائف الإدراكية؟
يحدث التباس لدى الكثيرين عند التعامل مع الأبحاث والدراسات العلمية، حتى أن البعض قد يرى أن هناك تضارب بين نتائج الدراسات، وهناك أمور عدة متعلقة ببيئة الدراسة، قد تؤدي إلى ذلك، بداية من كيفية تكوين العينة المدروسة، وهل هي معبرة حقا ومختارة بعناية؟ ومرورا بالدراسة نفسها.. ظروفها وعناصرها وإحكامها، وما الذي نقيسه وندرسه بالضبط؟ وبأي وسائل نفعل ذلك؟ وحجم تلك العينة؟ وأشياء أخرى كثيرة.

بالإضافة إلى أن هناك أمور قد تكون معدلات حدوثها منخفضة إلى حد ما، وتستدعي إجراء البحث على عينة كبيرة نسبيا لإثبات النتيجة، وهو ما قد لا يكون متاحا أو متيسرا.

وفيما يتعلق بالحشيش، ورغم الكثير من الشائعات، فإن أغلب الدراسات المحكمة، وهو الرأي الذي يرجحه معظم المجتمع العلمي، أن الحشيش Cannabis يرتبط بتدهور للوظائف الإدراكية، ويسبب الفصام، على الرغم من أن هناك بعض الدراسات المتناثرة والقليلة التي قد تنفي ذلك.


الحشيش، وخاصة مع الاستخدام لفترات طويلة، يسبب تدهورا دائما للوظائف الإدراكية، ويزيد من الزمن اللازم للاستجابة لدى المتعاطي، ويزيد من الزمن اللازم لإدراك الكلمات، ويسبب قصورا في حركة استجابة العين الأساسية، ويضعف الذاكرة، بالإضافة إلى ارتباطه الأكيد بالأمراض الذهانية، وهو أمر ثابت إلى حد كبير.


لماذا التركيز على الحشيش؟
الانتشار الواسع لإدمان الحشيش cannabis addiction، مع الكثير من المعتقدات الخاطئة والراسخة، ومع تأثيراته الصحية السلبية تجعلنا نركز عليه، وهذه بعض العوامل الهامة:
- تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن 3 ظھ من الناضجين يتعاطون الحشيش بانتظام (مدمنين للحشيش)، بالإضافة إلى عدد أكبر يتعاطاه لكن ربما دون نفس الانتظام.
- تعاطي الحشيش يبدأ من سن صغيرة، وعلى الأغلب مع المراهقة بين 12 و16 عاما.
- ما ثبت بشكل كبير هو أن الحشيش يسبب تأثيرات واسعة على الصحة سواء بشكل حاد أو على المدى الزمني الطويل.
- ما ثبت أيضا أن الحشيش يسبب إدمانا جسديا، ونفسيا، ويسبب أعراضا انسحابية.
- هناك اعتقاد واسع خاطئ بأن الحشيش حيادي تجاه المخ ولا يؤذيه، وهو الأمر المؤكد خطؤه، إلا أن أغلبية العامة تتجاهله وتنفيه بلا دليل.
- هناك اعتقاد واسع بأن الحشيش لا يسبب الإدمان، وهو الأمر الذي تنفيه الدراسات، ويرجع جزء من ذلك الاعتقاد إلى أن الأعراض الانسحابية للحشيش ليست بعنف المخدرات الأخرى، وهو الأمر الصحيح نسبيا، إلا أن ذلك يرجع إلى أن تخلص الجسم التام من الحشيش يحتاج لوقت طويل، وهو ما يحافظ على منسوبه داخل الجسم لوقت طويل نسبيا، مما يقلل من آثار الانسحاب.
- الثابت أن للحشيش تأثيرات ضارة واسعة، إلا أنها تتعاظم بخاصة مع المراهقين، وتكون مصحوبة بآثار دائمة تصحبهم مدى الحياة.


هل ترتبط جرعات الحشيش ومدة تعاطيه مع آثاره؟
تشير أغلب الدراسات إلى أنه مع ازدياد الجرعات، وتعاطي الحشيش لفترات أطول فإن ذلك يرتبط بتأثيرات أكبر على المخ ووظائفه، كما أن هناك دراسات تشير إلى علاقة خطية ربما تربط جرعات الحشيش بتلك التأثيرات.

الأمر الذي كان خلافيا كان بخصوص ما إذا كانت تلك الآثار الجانبية مرتبطة بتأثيرات دائمة وخلل لا يزول، حيث أشارت إحدى الدراسات على سبيل المثال إلى أن الامتناع عن تعاطي الحشيش لأربعة أسابيع يكون مصحوبا بزوال لكل آثاره السيئة التي سببها، إلا أن دراسة موسعة قد أجريت وحللت معظم الدراسات التجريبية وخلصت إلى أن ذلك غير صحيح، وأن هناك خللا دائما وعطبا للمخ قد لا يمكن تجاوزه والتخلص منه.


هل للحشيش تأثير على الأجنة؟
لا يبدو تأثير الحشيش على الأجنة (Embryo) واضحا، غير أن هناك دراسات تشير إلى ارتباطات بين المخ المتشكل والمتكون في تلك المرحلة المبكرة والحشيش، حيث تشير إلى أنه يؤثر في تشكل تلك الأجزاء من المخ المرتبطة بالحالة المزاجية وبؤر المكافأة والثواب، مما يعني أن تعرض الأجنة عن طريق الأم الحامل خلال تلك المراحل المبكرة محفوف بالمخاطر، وأن تأثر المخ النامي به ثابت، وعلى الأغلب فالآليات التي قد يبذلها الجسد النامي لمعادلة تلك الآثار السلبية قد لا تكون كافية، وهو ما يعني ضررا عصبيا وسلوكيا لذلك الجنين، طفل ومراهق وشاب المستقبل.

الحشيش والأمراض الذهانية؟
لعل من الثابت تاريخيا ارتباط تعاطي الحشيش بالذهان، وهو الأمر الذي أكدته الدراسات مؤخرا، بل ورجحت كذلك العلاقة بين الحشيش وأمراض نفسية أخرى، بل أثبتت مؤخرا علاقة وثيقة -لا تدع مجالا للشك- بين تعاطي الحشيش والإصابة بالفصام (Schizophrenia).

ومن الواضح أن هناك اختلافا بين الذهان psychosis الذي يسببه الحشيش، وبين ارتباطه بالفصام المصحوب بأعراض ذهانية.


ما هي الآليات التي يسبب بها الحشيش تلك التأثيرات على الوظائف الإدراكية للمخ cognitive mental functions والذهان والفصام؟
هذه الآليات غير واضحة تماما حتى الآن، ولكن هناك العديد من النظريات التي تحاول تفسير ذلك، وهناك ما هو مع، وما هو ضد كل نظرية منها، وهناك من يرجح وجود علاقة بين تأثيرات الوسط المحيط والبيئة والجينات وقراءتها.

يبدو أن المتعاطين ليسوا مجموعة متجانسة، وتأثير الحشيش متباين فيما بينهم، فبعضهم أكثر عرضة من البعض الآخر، وهو الأمر غير المضمون، ففي النهاية لا أحد من المؤكد أنه آمن.

وقد يبدو من المنطقي أن الحشيش الذي قد يكون سببا في إصابة البعض بالفصام سيسبب تدهورا لدى أولئك المصابين بالفصام بالفعل، إلا أن الغريب هو أن بعض الدراسات الحديثة قد أشارت إلى أن مرضى الفصام من متعاطي الحشيش قد يبدون بعض التحسن مع تعاطيهم للحشيش، إلا أن هناك كثيرا من الانتقادات موجهة لهذه الدراسات من ناحية عدد العينة، وتنوعها والظروف الحاكمة للتجارب.

وأخيرا نؤكد على الدليل العلمي الذي يربط بين تعاطي الحشيش والتدهور في الوظائف الإدراكية للمتعاطي وبخاصة فئة المراهقين، وكذلك الذي يربط بين الحشيش والذهان والفصام.

موقع صحتك

* المراجع
Cannabis use and cognitive dysfunction
Cannabis and mental health

لذلك على مراهقين اوكار التحشيش ان لا يخوضوا بما ليس لهم علم به في امور لايدركوا ماهيتها ومضمونهاوخصوصيتها
علم كبير وكبير جدا تلك العلوم

اتركوا اهل العلم والاختصاص يتكلموا فيها ومراكز البحث والدراسات
هم من يزودونا باكتشافاتهم وما عليكم سوى نقل ما يقدمونه لنا
وان لانزايد على مايقدمونه ونتفلس فلسة المحششين به
عيب تأدبوا ايها الصعاليك مدعي المعرفة والعلم
علم الرياضيات والفيزياء والفلك ليست مادة تفلسفوا بها كيفما شاءوعلى مزاجكم بعد جلسة تعاطي مع صعاليك صنفكم
وتتحفونا بكلام لايمت الى العلم بصلة
اذا اردتم ان تناقشوا فيها فهناك اقسام للنقاش
واني ارى ان كلام سيدناالامام الشافعي رحمة الله عليه ينطبق على امثالكم ايها الجهلاء المتصعلكين :

"ما ناقشت جاهلاً إلا غلبني .. وما ناقشت عالماً إلا غلبته"

لذلك لاتهربوا الى اماكن وتطلقون منها ابواقكمالقذرة كانتم تتعدون فيهابالشخصي
عيب احترموا اسيادكم ايها الاقزام

جمال








 


قديم 01-12-20, 04:48 PM   #650
غيث الربيع

الصورة الرمزية غيث الربيع

آخر زيارة »  02-29-20 (03:54 AM)
المكان »  تركيا _ قونيا

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الأخبار تكنولوجيا موجات الجاذبية.. عصر جديد ومستقبل واعد

22/10/2017







رسم توضيحي لنجم نيوتروني أدى تصادمه مع نجم آخر إلى إطلاق موجات جاذبية ومواد ثقيلة كالذهب (رويترز)


هاني الضليع*


بعد مئة عام على وضعه نظريته النسبية العامة التي وصفت الجاذبية بأنها تحدب في النسيج الكوني (الزمكان) حول الكتل الكبيرة وصلت الأرض أول إشارة تدل على صحة ما قاله عالم الفيزياء الألماني الشهير ألبرت آينشتاين، ففي عام 2016 تمكن مرصد موجات الجاذبية الأميركي "ليغو" من رصد أول موجة وصلت من أعماق الكون أصدرها تصادم ثقبين أسودين كتلة كل منها ثلاثون مرة ككتلة الشمس، ويقعان على بعد مليار سنة ضوئية منا (السنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة كاملة وتعادل حوالي عشرة تريليونات كيلومتر).
وتسبب ذلك التصادم في هز شباك الزمكان حولهما بقوة جعلت هذا الاهتزاز ينتقل بصورة تموجات عبر الكون، وهي ذات ما تنبأ آينشاتين بضرورة رصد مثيلها لو توفرت التقنيات المناسبة لذلك.
تحقق نبوءة آينشتاين هذه فتح الآفاق أمام العلماء لأن يتأكدوا من أن تعريف الجاذبية عند صاحب نظرية النسبية هذا يختلف عن تعريفها عند عملاق فيزياء القرون الوسطى إسحاق نيوتن الذي يعود لرياضياته واشتقاقاته الفيزيائية الفضل في معرفة أثر قوة الجاذبية -دون معرفة مغزاها- على الأجرام كافة بما فيها الكواكب والنجوم والأقمار وكل ما يدور حولها، فقد كان نيوتن من وصف هذه القوة الغامضة بأنها خاصية ترافق الأجسام، وكلما زادت كتلة الجسم زادت جاذبيته، لذلك نرى الشمس تجذب الكواكب حولها، ونحو مركز الأرض تسقط الأشياء كلها.
لم يكن تعريف نيوتن وفهمه للجاذبية يوما خاطئا، غير أن نظرية النسبية عممته وغيرت فهم الفيزيائيين له قليلا، بل قل كثيرا، إذ إن وجود الكتلة وعظمها يحدب الزمكان الذي هو نسج مكون من الأبعاد المكانية الثلاثة: الطول والعرض والارتفاع، ومن الزمن الذي هو البعد الرابع الذي افترضته النسبية جزءا لا يتجزأ من الكون، وبذلك يصبح شكل الفضاء حول الكتلة الكبيرة كالشمس مثلا كنسيج منحنٍ تدور الكواكب فيه في قنوات تسرع كلما كان قربها من الشمس أكبر، ويزداد عمق قنواتها كلما كبرت كتلتها.
ففي عام 2016 وبولايتين منفصلتين في أميركا الشمالية قام العلماء بمؤسسة العلوم الوطنية في واشنطن الغربية بتصميم مرصدين لرصد هذه الأمواج، يتلخص مبدأ عملهما بوضع مرآتين متعامدتين على مركز استقبال الموجات، تبعد كل واحد منهما عنه مسافة أربعة كيلومترات، يرسل إلى كل منهما شعاع ليزر لينعكس مئات بل ألوف المرات ذهابا وإيابا مرتدا إلى مصدره ليصير طول مساره أكبر ما يمكن.
أحد مرصدي ليغو قرب هانفورد بولاية واشنطن (رويترز) وبالنظر إلى الشكل النهائي لتداخل الموجتين المنعكستين عن المرآتين هل يزداد لمعانهما (تداخل بنّاء) أم يخفت (تداخل هدام)، فإن بقيتا على حال واحدة من هاتين الحالتين كان الأمر طبيعيا، وإلا فإن ثمة مؤثرا خارجيا يكون قد تدخل.
وقد جاء الكشف حين تناوبت نتيجة التداخل بين شعاعي الليزر بين بناء وهدام، مشيرة إلى وجود خطب ما في تلك الفترة وهو عبور موجة جاذبية قوية قادمة من ناحية ثقبين أسودين عملاقين اصطدما ومن ثم اتحدا معا فأطلقا موجاتهما الجاذبية التي وصلت في الزمان المناسب من الحضارة الإنسانية بعيد تطوير لاقط يرى هذا النوع من الموجات.
ولو لم يكن لدينا مرصد كذلك المرصد لعبرت الموجة الأرض بسلام دون أن يشعر بها أحد، ويبدو أن ذلك هو ما كان يحدث عبر مليارات السنين من عمر الأرض، لكنه اليوم وجد من يستقبل رسالته ويلتقط إشارته، وبذلك تحققت نبوءة آينشتاين.
وتكمن أهمية موجات الجاذبية هذه في أنها ستفتح علينا عينا جديدة على الكون لم نكن نرى بها من قبل كما الحال مع نوافذ الأشعة الكهرومغناطيسية بمختلف أطيافها، فقبل حوالي 120 عاما فقط لم يكن أحد يعرف الأشعة السينية ولا تطبيقاتها الهائلة التي لا غنى للعلم عنها اليوم، وكذلك الليزر الذي اكتشف في ستينيات القرن الماضي ولم يكن يعرف له استخدام بعد، فها هو الآن يغزو كل أنواع العلوم بل يعد واحدا من أفضل اكتشافات العلم لما له من تطبيقات لا تنتهي عدا ولا حصرا.
أما موجات الراديو والأشعة تحت الحمراء فلتلك قصص أخرى ينغمس الكون فيها، بل لو أن للإنسان عينا ترى بأشعة الراديو لرأى السماء من حوله بيضاء، لكثرة موجاتها المنتشرة حول العالم في كل لحظة وفي كل اتجاه.
صورة توضيحية لثقبين أسودين على وشك التصادم وإنتاج أمواج جاذبية تغير في نسيج الزمكان بالكون (رويترز) فإذا ما فتحت لنا عين جديدة وهي الموجات الجاذبية فإن ما ينتظر الأجيال القادمة من خيراتها سيكون وفيرا، غير أن التقنيات البسيطة التي لا تزال في مستهل تطويرها لا تملك القدرة الكافية على التقاط جميع الموجات التي تعبر الأرض، فلا شك في أن القمر يهز الزمكان بينه وبين الأرض، والكواكب تفعل ذلك، وأكثر من ذلك شمسنا والنجوم القريبة منا والبعيدة أيضا، لكن حساسية أجهزتنا غير كافية حتى الآن لتلتقط تلك الموجات الضعيفة التي ستتحول في يوم ما إلى ضوء مرئي يرينا التشكيلات الهندسية لأشكال جاذبية الزمكان المحيط بنا أو بشتى أجرام السماء.
وقد فتح خبر اكتشاف الموجات الجاذبية آفاقا جديدة للعلماء ليبدؤوا بتطوير تقنياتهم ويحثوا الخطى نحو تكثيف جهودهم للبحث عن مثل هذه الجوالات السماوية القادمة من كافة أرجاء الكون، وليفوز العلماء الثلاثة أصحاب هذا الكشف بجائزة نوبل للفيزياء 2017.
وما إن تم لهم ذلك حتى وصلت إشارة أخرى من جار سماوي قريب يبعد 130 مليون سنة ضوئية عن الأرض، حيث تصادم نجمان نيوترونيان ببعضهما (النجم النيوتروني نجم مكون من جسيمات النيوترونات المتعادلة وهو شديد الكثافة وبحجم عشرات الكيلومترات فقط) فأرسلا موجات جاذبية التقطتها ثلاثة تلسكوبات جاذبية: تلسكوب ليغو الثنائي بأميركا وتلسكوب فيرغو في أوروبا، كما وجهت نحوها عدسات تلسكوبات فضائية وراديوية أرضية، وشارك في هذ الكشف أكثر من 1500 عالم من مختلف المؤسسات العلمية والبحثية والرصدية حول العالم.
وقد أحدث هذا التصادم -فضلا عن موجات الجاذبية التي دغدغت شباك الزمكان- عددا من الظواهر الفلكية العظيمة التي يعدها علماء الكونيات أحداثا نادرة، كدفقات أشعة جاما شديدة الطاقة، واندفاعات لمواد نجمية ملتهبة في اتجاهات مختلفة في الفضاء كتلك التي تصلنا من سطح الشمس لحظة حدوث ما تعرف بالتأججات الشمسية بسبب النشاط الشمسي الدوري.
كما أثبتت الأرصاد أن هذه الإشارة التي دامت لمئة ثانية فقط قد خلفت وراءها كمية من الذهب والبلاتين والفضة تفوق كتلة الأرض أي أكثر من ستة آلاف مليار تريليون كيلوغرام (الرقم ستة وأمامه 24 صفرا)، لأن هذه العناصر الثقيلة لا تتشكل عادة في بواطن النجوم، فهي بحاجة إلى ضغط شديد ودرجات حراة هائلة تتعدى ربما عشرات المليارات من الدرجات لا مجرد ثمانية ملايين درجة تلزم لدمج نوى عنصر الهيدروجين وتحويله إلى هيليوم، ولا يتوفر ذلك المدى من هاتين الخاصيتين الفيزيائيتين إلا عند انفجار مستعر أعظم (سوبرنوفا) أو اندماج كهذا الذي حدث بين نجمين نيوترونيين.
ويقول أحد علماء الفيزياء معلقا على مستقبل البشرية بعد بدء عصر موجات الجاذبية إنه سيصبح للعقل بهذا العلم أن يسافر عبر الفضاء والزمان دون حاجة إلى أن يبرح مكانه، لأننا أمسينا ننظر إلى الكون بوعينا لا بأعيننا، فاكتشاف أمواج الجاذبية يكافئ اكتشاف غاليليو التلسكوب قبل أربعمئة عام من الآن، فانظر ماذا قدم لنا ذلك الجهاز حتى اليوم.
________________
* عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك


المصدر : الجزيرة




نتائج اكتشاف المرصد اوصلتهم الى اكتشاف الثقوب السوداء لاحقا



وذلك بعد نتائج مصادم الهدرونات الكبير في الحدود السويسرية الفرنسية وتحت الارض ب100 متر


وسوف اتي بذكره لاحقا


 


قديم 01-12-20, 04:55 PM   #651
غيث الربيع

الصورة الرمزية غيث الربيع

آخر زيارة »  02-29-20 (03:54 AM)
المكان »  تركيا _ قونيا

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





افتراضي مصادم الهدرونات الكبير




مصادم الهدرونات الكبير


مصادم الهدرونات الكبير 744px-LHC.svg.png
نظام الهدرونات الكبير والمعجلات المساعدة,
منها معجلات البروتونات(PS (Proton Synchrotron وSuper Protron Synchrotron) SPS).
كما يوجد المعجل الخطي الذي يسمح بتعجيل البروتونات وكذلك تعجيل أنوية ذرات الرصاص Pb
لاستخدامها في إجراء البحث العلمي حيث تبلغ كتلتها نحو 212 مرة من كتلة البروتون.


مصادم الهدرونات الكبير Location_Large_Hadro
خريطة توضح موقع مصادم الهدرونات الكبير على الحدود بين فرنسا وسويسرا
وهو تحت الارض على عمق 100 متر .

مصادم الهدرونات الكبير (بالإنجليزية:
Large Hadron Collider) (اختصاراً LHC) هو أضخم مُعجِّل جسيمات وأعلاها طاقة وسرعة
يستخدم هذا السينكروترون لمصادمة جسيمات دون ذرية وهي البروتونات
بطاقة تصل إلى 7 تيراإلكترون فولت (1.12 ميكروجول).
يعجّل فيض من البروتونات في دائرة المعجل إلى سرعة قريبة من سرعة الضوء
تصل طاقة حركتها 3.5 تيرا (1 تيرا =1012) إلكترون فولت TeV

وفي نفس الوقت يقوم المعجل بتسريع فيض آخر من البروتونات في الاتجاه العكسي
(في أنبوب دائري آخر موازي للأول) إلى سرعة قريبة من سرعة الضوء أيضا
بحيث تصل طاقة حركته 3.5 تيرا إلكترون فولط.
تحافظ على بقاء البروتونات المعجلة في أنبوب كل فيض منها الدائري البالغ طوله 27 كيلومتر
مغناطيسات قوية جدا تستهلك طاقة كهربائية عالية
تستلزم التبريد بالهيليوم السائل ذو درجة حرارة نحو 4 كلفن أي نحو 270 درجة تحت الصفر المئوي..
بعد تسريع فيضي البروتونات إلى سرعة 3.5 تيرا إلكترون فولط في اتجاهين متضادين
يسلط فيضي البروتونات عند نقاط معينة للالتقاء والتصادم ببعضهما البعض
وتصبح طاقة التصادم بين كل بروتونين 7 تيرا إلكترون فولط.
خصصت 4 نقاط لتصادم البروتونات على دائرة المعجل الكبرى البالغ محيطها 27 كيلومتر.
وأنشئت عند تلك النقاط مكشافات (عدادات) لتسجيل نواتج التصادمات

ومن المتوقع أن تحتوي نواتج الاصطدام على جميع الجسيمات دون الذرية المعروفة لنا
منها إلكترونات ومضاد الإلكترون وبروتونات ونقائض البروتونات وكواركات وغيرها
ويأمل العلماء اكتشاف جسيمات أولية جديدة لا نعرفها.
مصطلح هادرون يشير إلى الجسيمات التي تحتوي على الكواركات ومن تلك الجسيمات البروتون والنيوترون. بينما يمتلك البروتون شحنة كهربائية موجبة لا يمتلك النيوترون شحنة كهربائية.
لهذا السبب يمكن تعجيل البروتونات في المعجل أو المصادم بواسطة تسليط مجال كهربائي عليها
ومتواصلا عبر دائرة المعجل، ولا يمكن تعجيل النيوترونات.
هذا يعني أن مصادم الهدرونات الكبير ما هو إلا معجل للبروتونات
ويسمى الكبير حيث أن دائرته يصل قطرها 27 كيلومتر على الحدود بين سويسرا وفرنسا
بالقرب من مدينة جينيف وهو مبني 100 متر تحت الأرض
بحيث لا تصل إليه أشعة كونية تشوش على قياساته.

الغرض منه



مصادم الهدرونات الكبير 800px-CMS_Higgs-even
نواتج حدث افتراضي يمكن ان يسجلها مقياس CMS، ويمكن أن تحتوي على بوزون هيغز.

أحدها سيتناول معظم الأسئلة الأساسية في الفيزياء
وهي مسائل متعلقة ببناء الكون وفهمها عن طريق فهم الجسيمات المكونة للكون
أنواعها وطرق التآثر بينها وأي فهم أعمق لقوانين الطبيعة ونشأة الكون، حاله، ومصيره.

ويوجد هذا المصادم في أنبوب محيط دائرة طوله 27 كيلومتر (17 ميل) على عمق 175 متر
(570 قدم) تحت الحدود الفرنسية السويسرية بالقرب من مدينة جنيف.

تبنت المنظمة الأوروبية للبحث النووي (CERN) بناء مجمع مصادم الهادرونات الكبير
وذلك لشدة الشغف على ما يمكن تحصيله من اكتشافات عن الجسيمات الأولية، من خلال البحث العلمي للجسيمات عند السرعات العالية، وبصفة خاصة التحقق من وجود بوزون هيغز الافتراضي

والعائلة الكبيرة من الجسيمات الجديدة التي تنبأ بها التناظر الفائق..

يقوم بتمويل مصادم الهدرونات الكبير المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية
وتعاون على بنائه أكثر من 10000 فيزيائي ومهندس من 100 دولة ومئات من الجامعات والمختبرات.

وتتعلق الاكتشفات التي سوف يحققها مصادم الهدرونات الكبير بالإجابة على مسائل أساسية في مجال الطبيعة

يخص الفيزيائيين منها قوانين التآثر بين القوى المختلفة المؤثرة على الجسيمات الأولية
وكيفية بناء الكون من تلك الجسيمات والزمان والمكان
والتأثير الكمومي لميكانيكا الكم والنظرية النسبية
حيث أن ما توصلنا إليه حتى الآن من نظريات لا يزال غامضا في مجمله.
ذلك لأن كل من تلك النظريات يستطيع تفسير ركن من أجزاء الطبيعة ولا يستطيع تفسير أركان أخرى أوسع.

من ضمن المسائل المرجو أن تجيب عليها نتائج مصادم الهدرونات الكبير المسائل الآتية:

هل يوجد بوزون هيغز حقا الذي تفترضه نظرية هيغز؟
كيفية إعطاء جسيمات هيغز (أو حقل هيغز) جسيمات مثل الإلكترون
البروتون والنيوترون كتلتها وعلاقة القوة الضعيفة وانكسار التناظر خلال التفاعلات بين الجسيمات.

مسألة التناظر العظيم وهي خاصة بالنموذج الأساسي لتركيب الجسيمات الأولية وكذلك مسألة تناظر بوانكاريه
وظاهرة وجود نقيض لكل جسيم نجده في الطبيعة، مثل نقيض الإلكترون ونقيض البروتون وهكذا.


ما هو تفسير أن الإلكترون أخف من البروتون 1840 مرة ؟
ولماذا يكون نقيض البروتون أثقل 1840 مرة من نقيض الإلكترون؟
وتفسير كتل الكواركات وجميع الجسيمات الآخرى ، لماذا تلك الكتل بالذات؟
هل توجد أبعاد للكون أكثر من الثلاثة أبعاد المكونة من س ،ص ،ع (أو فوق-تحت، أمام-خلف، يمين-يسار)، بالإضافة إلى بعد الزمن؟ كما تفترضه نظرية الأوتار.

ما هي طبيعة المادة المظلمة التي نشاهد تأثيرها في تشكيل الكون وتمثل 23% من مادة الكون؟
وتساؤلات أخرى تتعلق بـ:
هل التآثر الكهرومغناطيسي و القوة الشديدة المتحكمة في بناء نواة الذرة والقوة الضعيفة ،
هل هي صور مختلفة لقوة جامعة وحيدة ، كما تفترضه نظرية التوحيد الكبرى؟
ما سبب أن قوة الجاذبية أضعف ببلايين بلايين المرات من القوى الأساسية في الكون؟
هل توجد كواركات أخرى غير معروفة؟
ما هو سبب انكسار التناظر بين المادة ونقيض المادة (CP violation)؟
ما هي طبيعة بلازما الكوارك-غلوون عند نشأة الكون؟
وسوف يختبر ذلك بواسطة مصادم الأيونات ALICE التابع لمصادم الهدرونات الكبير.

طريقة التشغيل

يحتوي نفق مصادم الهدرونات على أنبوبين دائريين متوازيين يبلغ قطر مقطع الأنبوب 2.5 سنتيمتر
ومحيط دائرة الانبوب 27 كيلومتر.
يُعجل في الأنبوبين فيضين من البروتونات في اتجاهين متعاكسين.
ويتقاطع الأنبوبان عند أربعة نقاط موزعة على دائرتي المعجل بحيث تحدث تصادمات بين البروتونات.
وترسل البروتونات في الأنبوبين في هيئة حزم يبلغ قطر مقطعها 16 ميكرومتر وطول الحزمة 8 سنتيمتر.
تحتوي كل حزمة على نحو 115 مليار من البروتونات.
وعند التشغيل بالكامل تحتوي دائرتي المصادم على نحو 2800 من حزم البروتونات تدور فيه بمعدل تردد مقداره 11 كيلوهرتز.
وعند تقاطع حزم البروتونات يحدث تصادم بينها، أي بمعدل 25 نانو ثانية.

التجارب



مصادم الهدرونات الكبير 1024px-Muon_Barrel.j
تركيب المكشاف CMS ويزن نحو 12.000 طن أثناء تركيبه تحت الأرض (عام 2007).
يحدث التقاء واصطدام فيضي البروتونات المتعاكسان عند نقاط معينة على مسار المعجل وتنصب عند تلك النقاط أجهزة القياس الضخمة التي تمكّن من تسجيل جميع الجسيمات الناشئة عن اصطدام بروتونين.

وتوجد أجهزة القياس المعدة في غرف تحت الأرض
ومنها المكشاف أطلس ATLAS ومكشاف الميونات CMS و LHCb وتجربة أليس ALICE و TOTEM
ويبلغ وزن مكشاف أطلس نحو 7000 طن والمكشاف CMS نحو 12000طن

وقد أُعدّ هذان المكشافان (عدادات جسيمات) خصيصا من أجل التأكد من قياس كل منهما على حدة

فإذا سجل أحدهما جسيما غريبا ذا مواصفات معينة، يمكن التحقق من صحة ذلك عن طريق المقياس الآخر.

أي أن التجربتين تعملين على اكتشاف جسيمات أولية جديدة لا نعرفها تدخل في تكوين الكون
أو أن يكون لها دور في نشأة الكون وتكوينه في الماضي.
الفكرة وراء الموضوع هو أن اصطدام بروتونين تبلغ كتلة الواحد منهما 0.94 جيجا إلكترون فولت
على مربع سرعة الضوء وعند سرعات تعادل 7 تيرا إلكترون فولت
ينتج عنه أعدادا كبيرة من مختلف الجسيمات الأولية منها الكبير ومنها الصغير
وذلك عن طريق تحول الطاقة عند الاصطدام إلى مادة (جسيمات أولية) طبقا لمعادلة تكافؤ المادة والطاقة لأينشتاين، فطاقة 7 تيرا إلكترون فولت - وهي طاقة اصتدام بروتونين - تكفي لأن يتولد منها نحو 7000 من البروتونات، حيث كتلة البروتون 0.94 جيجا إلكترون فولت فقط.

علّمتنا النظرية النسبية الخاصة لأينشتاين والتي صاغها عام 1905 أن الكتلة مكافئة للطاقة

ولا يدخل في العلاقة بينهما سوى مربع سرعة الضوء في الفراغ c2. أي أن:
E = m c2
حيث:
E = الطاقة بالجول،
m = الكتلة كيلوجرام،
c = سرعة الضوء في الفراغ = 3. 8 10 متر/ثانية تقريباً.
وحيث أن كتلة البروتون تبلغ 0.938 غيغا إلكترون فولت على مربع سرعة الضوء
فإن طاقة البروتونين المتصادمين بطاقة 7 تيرا إلكترون فولت
تكفي لإنتاج أكثر من 7000 بروتون عند تحول طاقتهم (البالغة 7 مليون مليون إلكترون فولت) إلى مادة.
لكن طاقة البروتونات المعجلة لن تتحول إلى بروتونات فقط،
وإنما ينشأ عنها بالإضافة جسيمات أولية كثيرة ومختلفة، منها الكواركات والميزونات وغيرها.

كما تسمح طاقة التصادم العالية بإنتاج جسيمات أولية قد تكون 200 مرة أثقل من البروتون.
ويأمل العلماء في اكتشاف أنواعا جديدة من الجسيمات لا نعرفها.

في 10 سبتمبر 2008 أتمّ فيضا البروتونات تسارعهما في المعجل بنجاح
وبقيت في المدار الرئيسي للمصادم LHC للمرة الأولى من دون أن تصطدم بجدار الأنبوبين.

ولكن بعد 9 أيام, توقفت العمليات نتيجة لخطأ خطير في التوصيلات الكهربائية لأحد المغناطيسات فائقة التوصيل الذي يبرد بالهيليوم السائل عند درجة 4 كلفن.

وقد استغرق إصلاح الأضرار الناجمة وتثبيت ميزات إضافية للسلامة أكثر من سنة

وبتاريخ 20 نوفمبر 2009، أتم فيضا البروتونات دورتهما للمرة الثانية بنجاح

مع حدوث أول تصادم بروتون-بروتون تم تسجيله بعد ثلاثة أيام من حقن طاقة 450 GeV لكل شعاع

مما جعل مصادم الهدرونات الكبير أعلى مصادم جسيمات طاقةً في العالم وذلك في يوم 30 نوفمبر 2009

حائزا على الرقم العالمي الجديد وهو 1.18 TeV لكل شعاع ومتجاوزا الرقم العالمي السابق
الذي ناله تيفاترون في فيرميلاب في باتافيا بولاية إلينوي.

بالنسبة إلى الاختبارات بواسطة أيونات الرصاص الثقيلة
فيمكن بواسطتها الوصول إلى طاقة إجمالية للاصطدام قدرها 1146 تيرا إلكترون فولت.
ومن المخطط أن يقوم مكشاف أليس ALICE-Detector بتسجيل نواتج اصتدام فيضي أيونات الرصاص

وهذا المكشاف قد بني خصيصا لهذا الغرض.
ولكن يمكن أيضا للمكشاف أطلس وكذلك مكشاف CMS القيام بدراسة تصادم الأيونات الثقيلة
عند تلك الطاقات العالية جدا.

مكشاف أطلس
Crystal Clear app kdict.png?مقالة مفصلة:
تجربة أطلس



مصادم الهدرونات الكبير CMS_Yep2_descent.gif
مكشاف أطلس تركيبه تحت الأرض على عمق نحو 100 متر ، يبلغ وزنه بالكامل نحو 7000 طن.
مكشاف أطلس هو عداد ضخم جدا يبلغ طوله 45 متر ويزن 7000 طن ويبلغ قطره 22 متر.
ويتألف من 4 أنظمة لعدادات الجسيمات تغلف كل طبقة منها الطبقة التي تحتها.
كما هو الحال عند إجراء تجارب تصادمات الجسيمات الأولية السريعة تحيط الأنواع المختلفة من عدادات الجسيمات بنقطة الاصطدام وتغلفها هنا في أربعة طبقات متتالية
بحيث تسجل كل طبقة نوعا آخر من الجسيمات وسرعاتها
كما تسجل خصائص أخرى للجسيمات مثل شحنتها الكهربائية وكتلتها
كما تتيح معرفة طاقتها عن طريق قياس مسار كل جسيم وانحرافه بالمجال المغناطيسي.

لولب مركب للميون
Crystal Clear app kdict.png?مقالة مفصلة: لولب مركب للميون



مصادم الهدرونات الكبير CMScollaborationPost
تركيب اللولب المركب للميونات CMS.
وللمقارنة انظر حجم الشخص (أصفر) المرسوم تحته.

هو مكشاف لجسيم الميون وجسيمات أخرى تنشأ عند اصتدام البروتونات بعضها البعض
ويرجى من هذا العداد اكتشاف جسيم بوزون هيغز الجاري البحث عنه.
وصمم اللولب المركب كعداد يستطيع تسجيل وقياس عدة خصائص تتعلق باصتدام البروتونات عند طاقة عالية جدا تبلغ 14 تيرا إلكترون فولت
وهي سرعات تخضع للنظرية النسية

يقوم المصادم بتسريعها إلى هذا الحد. بينما تبلغ كتلة البروتون 1 جيجا إلكترون فولط

يأمل العلماء من اكتشاف بوزونات تبلغ كتلتها بين 100 و 200 جيجا إلكترون فولت.

أي أثقل من الروتونات نفسها بنحو 100 إلى 200 مرة

إذ تتحول طاقة الحركة للبروتونات (المعجلة تعجيلا سريع جدا جدا ) إلى مادة وقد تظهر في هيئة تلك البوزونات التي تفترض وجودها نظرية هيغنز .

الميونات هي جسيمات أولية صغيرة الكتلة بين الإلكترون والبروتون
لذلك تظهر كثيرا في المعجلات الكبيرة والصغيرة
وهي من أوائل الجسيمات التي سوف يُستدل عليها عن حسن عمل المكشاف.

معلومات عامة
يشار إلى هذا المعجل بالأحرف الأولى من اسمه بالإنجليزية LHC وحاليا هو أكبر مُعجِّل جسيمات في العالم يستخدم في مصادمة أشعة بروتونية طاقتها 7 تيرا (7×1210) إلكترون فولت.
في جوهره هو أداة علمية تجريبية الهدف منها اختبار صحة فرضيات وحدود النموذج الفيزيائي القياسي
الذي يصف الإطار النظري الحالي لفيزياء الجسيمات.

يعد مصادم الهدرونات الكبير أكبر معجلات الجسيمات في العالم حاليا وأعلاها طاقةً
وقد بدأت فكرته في أوائل الثمانينيات وتلقى الموافقة الأولى من مجلس CERN في ديسمبر 1994
وبدأت أعمال الإنشاءات المدنية في أبريل 1998.

بعد تمام التركيبات في المصادم وتبريده إلى درجة حرارته التشغيلية النهائية
وهي تقريبا 1.9 ك (-271.25 مئوية)
وبعد أن أجري حقن مبدئي لحزم جسيمات فيما بين 8 و 11 أغسطس 2008
جرت المحاولة الأولى لتدوير شعاع في المصادم بأكمله يوم 10 سبتمبر 2008
في الساعة 7:30 بتوقيت جرينتش.
والمصادمة الأولى عالية الطاقة
وكان من المخطط أن تحدث بعد افتتاح المصادم رسميا في 21 أكتوبر 2008
إلا أنه أقر تأجيلها لنهاية نوفمبر من نفس العام لأسباب تقنية ومع ذلك تأخرت العملية أكثر حتى نوفمبر 2009.

عند تشغيله وبدء التجارب العملية من المنتظر أن ينتج المصادم الجسيم الغير معروف بوزون هيغز
والذي ستؤدي مشاهداته إلى تأكيد تنبؤات النموذج القياسي ومن الممكن أن تفسر كيف تكتسب الجسيمات الأولية خصائص مثل الكتلة.
توكيد وجود بوزون هيغز (أو عدمه) سيكون خطوة هامة على طريق البحث عن نظرية التوحيد الكبرى

يُقصد منها توحيد ثلاث من القوى الأساسية الأربعة المعروفة
وهي الكهرومغناطيسية والنووية القوية والنووية الضعيفة تاركة الجاذبية فقط خارجها

كما قد يعين بوزون هگز على تفسير لماذا يكون الجذب ضعيفا مقارنة بالقوى الأساسية الأحرى.
إلى جوار بوزون هگز يمكن أن تنتج جسيمات نظرية أخرى من المخطط البحث عنها
منها الغريبات والثقوب السوداء الصغروية والأقطاب المغناطيسية الأحادية والجسيمات فائقة التناظر.

أثيرت مخاوف حول أمان المصادم من حيث أن تصادمات الجسيمات عالية الطاقة قد تنجم عنها كوارث
منها إنتاج ثقوب سوداء صغروية ثابتة وغريبات
ونتيجة لهذا نشرت عدة تقارير لحساب CERN تلتها أوراق بحثية تؤكد على أمان تجارب مصادمة الجسيمات.

إلا أن إحدى الأوراق البحثية نشرت يوم 10 أغسطس 2008
تصل إلى نتيجة معاكسة مفادها أن "في حدود المعرفة العالية
يوجد خطر غير محدد من إنتاج ثقوب سوداء صغروية ثابتة في المصادمات"
وتقترح الورقة خطوات يمكن أن تساعد على تقليل الخطر

التصميم التقني



مصادم الهدرونات الكبير 1024px-CERN_LHC_Tunn
النفق الموجود به مصادم الهدرونات الكبير.

يعتبر هذا المصادم هو الأضخم والأعلى طاقة مصادم لتسريع الجسيمات في العالم.
ويتكون من نفق دائري مطوق بمسافة 27 كم (17 ميل) على عمق ما بين 50 إلى 175 متر
تحت سطح الأرض

وقطر النفق الذي توجد به مغناطيسات تعجيل البروتونات 3.8 امتار

والنفق مغلف بالخرسانة الاسمنتية، تم انشاؤه ما بين 1983 و 1988.

وقد كان يستخدم سابقا كمخزن لمصادم الكترون-بوزيترون العملاق
ويعبر النفق الحدود السويسرية الفرنسية عند أربعة أماكن وإن كان معظمها داخل فرنسا.

وتحتوي المباني السطحية على المعدات المكملة مثل الضواغط
ومعدات التهوية، ومراقبة الإلكترونات ومصانع التبريد.
يحتوي نفق المصادم على حزمة من أنبوبين متجاورين يبلغ قطر كل منهما نحو 2.5 سنتيمتر
كل منهما يحتوي على حزمة بروتونات والبروتون هو أحد أنواع الهدرونات)
أي الجسيمات الأثقل من الإلكترون.
وتُعجل الحزمتان في إتجاهين متضادين خلال النفق
ويوجد عدد 1.232 من المغناطيسات ثنائية الأقطاب (dipole magnet)
والتي تحصر الحزمة في المسار الدائري الصحيح داخل كل انبوب.
بينما أضيف لها 392 مغناطيس رباعي الأقطاب (Quadrupole magnets) للإبقاء على تركيز الحزمة

[الفيض)

وبغرض رفع فرص التفاعل (الاصتدام) بين البروتونات السريعة في 4 نقاط للتفاعل

حيث يُوجـّه فيضي البروتونات للاصتدام ببعضهما البعض.
وبالإجمالي تم تركيب أكثر من 1600 مغناطيس شديد التوصيل بوزن يزن الواحد منها نحو 27 طن.

هناك حاجة لحوالي 96 طنا من الهيليوم السائل للإبقاء على درجة حرارة تشغيل المغناطيس (1.9 كلفن)

جاعلا من المصادم أكبر وحدة تبريد فائق في العالم بما تحتوي عليه من سائل الهيليوم المبرد .

تسرع البروتونات مرة أو مرتان يوميا من 450 جيجا الكترون فولت إلى 7 تيرا إلكترون فولت

ويزداد مجال التوصيل الضخم للمغناطيس الثنائي من 0.54 T إلى 8.3 T.

سترفع طاقة كل بروتون بعد ذلك إلى 7 TeV (تيرا إلكترون فولت)

أي أن تصادم كل بروتونين سيعطى طاقة إجمالية قدرها 14 TeVتيرا إلكترون فولت.

عند هذه الطاقة سيكون للبروتونات معامل لورنتز يقدر بـ 7,500 وتتحرك بسرعة 99.9999991% من سرعة الضوء.
هذا يعني أنها تستغرق أقل من 90 ميكروثانية (?s) لإجراء لفة واحدة كاملة في الحلقة الرئيسية.
أي أنها يمكن أن تقطع 11,000 دورة في الثانية الواحدة.
بدلا من إرسالها بحزم متواصلة، سوف ترسل على دفعات حزمية عددها 2,808 دفعة
للسماح بحدوث التفاعلات بين الفيضين على مراحل متقطعة، لا يقل الزمن بينها عن 25 نانوثانية(ns)
أي 0.000000025 من الثانية. مع ذلك تم تشغيله بدفعات أقل عند بدء تسليمه، بإعطائه مهلة75 ns.

التكلفة

وفقا لإحصائيات يناير 2010 تقدر التكلفة الاجمالية للمشروع 6 مليار يورو (9 مليار دولار أميريكي) تقريبا

كما أن سيرن صرحت بأن تكاليف الصيانة قد تصل إلى 16.6 مليون يورو.
تمت الموافقة على البناء في 1995 بميزانية 1.6 مليار يورو
بلإضافة إلى 140 مليون يورو لتغطية تكلفة التجارب.
ومع ذلك ففى عام 2001 تمت مراجعة التكلفة فتبين انها تخطت ما هو مقدر لها بحوالى 300 مليون يورو

للمعجل أو المسرع و 30 مليون يورو للتجارب ومع انخفاض ميزانية الوكالة
تم تأجيل موعد الانتهاء من سنة 2005 إلى سنة 2007.

تم انفاق 120 مليون يورو من الميزانية المضافة على المغناطيس عالى التوصيل .

كما كان هناك العديد من المصاعب الهندسية حدثت أثناء إنشاء كهف تحت الأرض
للولب مركب للميون Compact Muon Solenoid.
وكان هناك مصاعب أخرى بسبب تقديم اجزاء أو معدات بها خلل للوكالة من خلال بعض معامل الابحاث المشاركة مثل معمل أرجون الوطني الأمريكي و معجل فيرميلاب.

النتائج الأولية للتجربة

في 20 نوفمبر 2009 أمكن تسريع حزمة من البروتونات مرة أخرى بنجاح.

تم تسجيل أول تصادمات بروتون-بروتون بطاقة بلغت 450 GeV للجسيم الواحد في 23 نوفمبر 2009.

في 18 ديسمبر 2009 تم إيقاف المصادم بعد الفحص الأولي الذي نتج عنه طاقات تصادمات بروتونية وصلت 2.36 TeV، بدفعات مضاعفة من البروتونات الدائرة لساعات وبيانات من أكثر من مليون تصادم بروتون-بروتون.

في فبراير 2010 تمت إعادة تشغيل المصادم الكبير بعد بعض عمليات التحسين له للوصول به إلى 3.5 TeV خلال فترة التشغيل للعام 2010.
سيظل المصادم عاملا على هذا المنوال وبنصف طاقته الإجمالية لقرابة 18 شهر إلى سنتين
ومن ثم سيتم إيقافه ثانية لإجراء صيانة شاملة قد تبلغ كلفتها 16 مليون يورو وبعدها ستتم إعادة تشغيله بطاقة التصادمات الإجمالية 15 TeVأي في 2013.

في 30 مارس 2010 تمت بنجاح أول خطة للتصادمات بين حزمتين طاقة كل منهما 3.5 تيرا إلكترون فولت

وبالتالي دخولها رقما قياسيا جديداً لأعلى طاقة تصادمات للجسيمات من صنع البشر.

انتهت أول جولة للبروتونات في الرابع من نوفمبر، 2010
وبدأت جولة جديدة من أيونات الرصاص في 8 نوفمبر 2010، وستستمر حتى أوائل ديسمبر 2010.

سيسمح هذا لتجربة أليس بدراسة المادة عن كثب تحت ظروف مشابهة إلى حد كبير
لتلك التي حدثت بعد الانفجار العظيم.

بخلاف ما كان متوقعاً إيقاف المصادم خلال 2011
فقد أكّد الدكتور ميرس أن المصادم سيستمر بعمله حتى نهاية عام 2012
وذلك إثر مستجدات مثيرة حول إمكانية اكتشاف جسيم الرب
أو "المادة المسؤولة عن تخليق المواد" وتأكيد وجود بوزونات هيغس خلال سنتين بدلاً من خمسة.
الجدير ذكره أن جميع النتائج حتى اليوم لم تسفر عن حقائق مأمولة مثل تخليق ثقوب سوداء صغرية
الأمر الذي كان قد مثل خيبة أمل لنظرية الأوتار
والتي تنبأت بإمكان حدوثها عند طاقات تتراوح بين 3.5 و4.5 ترليون إلكترون فولت

ومع ذلك فهذا لا يعني أن النظرية قد فشلت وإنما تحتاج لإعادة دراستها عند مستويات طاقة أعلى طالما أن المصادم في طريقه إلى رفع طاقة التصادمات حتى 7 ترليون إلكترون فولت.

في أواخر مارس من العام 2011، وبينما يعكف العلماء على دراسة العينات التي حصلوا عليها من خلال التجارب الأولية
لوحظ وجود سلوك جديد لجسيمات غريبة ونادرة بكمية متعادلة من المادة والمادة المضادة
تدعى ميزون ب - B meson، وهذه الجسيمات يعتقد بأنها المسؤولة عن كوننا الحالي
وفقاً لفرضية الانفجار العظيم.
ما يزيد من احتمالية وجود مثل هذه الجسيمات هو الكم الهائل من الطاقة الذي يتم استخدامه في هذا المصادم مقارنة بالمصادمات الأخرى.

حبس المادة المضادة

كانت أخبار قد أكدت في أوائل أبريل، 2011 نتائج مصادم الهدرونات اكتشاف سابقه
تيفاترون التي كان قد لاحظها عام 2008.
وجد العلماء أن الكوارك العلوي وهو الكوارك الأثقل بين الكواركات الستة
يتصرف على نحو شاذ عند الطاقات العليا (فوق 450 غيغا إلكترون فولت)
حيث أن 45% من الكواركات العلوية تعبر مسار حزمة البروتونات بينما المتوقع 9%.
إن صحت هذه التأكيدات فإن العلماء بذلك قد اكتشفوا قوة أساسية جديدة إضافة للقوى الأربعة
المألوفة مسؤولة عن تآثر الكواركات العلوية وهذا يستدعي إعادة نمذجة النموذج العياري.

في مايو 2011 تم تأكديد نتائج أبريل مرة أخرى بعد أن كانت هناك شكوك في صحة البيانات
حيث استطاع العلماء حبس 309 ذرة من نقيض الهيدروجين لزمن قياسي قدره 1000 ثانية
وهو رقم قياسي جديد يفوق الرقم السابق بكثير
والذي كان لفترة لا تتجاوز سدس الثانية
وبتصادم 38 ذرة.

هذا شجع العلماء على تطوير مكشاف ألفا والتخطيط لتصميم مجس جديد مختص
أطلق عليه مكشاف ألفا 2 ليصبح جاهزاً للعمل في 2012 الأمر الذي يسمح للباحثين
بتجميع بيانات إضافية قبل إغلاق مصادم الهدرونات (بغرض التطوير أيضاً).

الموارد الحاسوبية

تم إنشاء **** مصادم الهادرون الكبير للحوسبة أو بلانجليزية LHC Computing Grid
وذلك للتحكم بالكم الضخم من البيانات التي تنتج من مصادم الهدرونات.
وهى تضم خطوط الياف ضوئية محلية بجانب خط إنترنت عالى السرعة
لمشاركة البيانات بين الوكالة والمعاهد والمعامل على مستوى العالم.

نظام الحوسبة الموزع أو بلانجليزية Distributed Computing
واسمة مصادم الهدرونات الكبير@المنزل أو بلانجليزية LHC@Home
تم العمل فية ليدعم بناء وتقويم المصادم وهو يستخدم نظام بوينك لمحاكة كيفية انتقال الجزيئات في القناة
وبهذة المعلومات سيتمكن العلماء من ضبط المغناطيس للحصول على أفضل دوران مستقر للاشعة
حول الحلقات في المصادم.

أمان مصادمة الجزيئات

كانت أثيرت مخاوف حول أمان مخطط التجارب التي ستجرى بواسطة المصادم في وسائل الاعلام والمحاكم

وبالرغم من أن تلك المخاوف لا تعدم أسسا علمية نظرية تستند إليها
إلا أن التوافق العام في الآراء في المجتمع العلمي هو أنه لا يوجد اي تصور واضح
الخطر الناتج عن اصطدام الجسيمات في مصادم الهدرونات الكبير LHC[48].

يقول بعض الخبراء إلى ان تصادم الجزيئات قد ينتج عنه ثقب أسود قد يلتهم الأرض كلها.
في حين يشير البعض إلى إمكانية إنتاج المادة الغريبة strangelet التي يمكن أن تلتهم الأرض أيضا.
في حين يذهب بعض الخبراء إلى أن التركيبة أو معاملات الكونية ليست في حالة مستقرة
وأن هذا الاختيار قد يعطي إشارة الانتقال نجو حالة أكثر استقرارا (يشبه تأثير الفراشة)
ينقلب جزئ كبير من الكون فيه إلى فراغ أو ما يعرف بال voids أو vacuum bubble.

أما مصادر التخوف الأخرى فهي نشوء أقطاب مغناطيسيية أحاديية magnetic monopole
تسبب في تلاشي البروتونات
إضافة إلى الإشعاعات الكونية المنبعثة عنها.
وقد أسست السيرن CERN أي مركز البحوث النووي الأوروبي صفحة
ترد فيها بشكل مقتضب على هذه المخاوف لكن لا تجزم بعدم إمكانية وقوعها.
فأما عن الثقوب السوداء فهي تقول أنها يمكن أن تكون لكن عمرها سيكون من القصر بحيث لا تتمكن من امتصاص أية مادة بداخلها
مما لا يجعلها اي مصدر للقلق في حين يرد البعض بان إنتاج ثقب أسود مستقر فرضية واردة.

مشاكل تقنية

في 19 سبتمبر 2008 احدث خلل في التبريد انحناء في 100 قطب مغناطيسي في القطاعات 3-4
متسببا في تسرب ما يفارب 6 طن من الهيليوم في القناة وبالتالي
ارتفاع في درجة الحرارة حوالي 100 درجة كلفن.
هذه الحادثة تسبببت بتأخير عمليات الأصلاح وتأجيل التجربة قرابة العام
حيث تم إصلاح الأجهزة التي تعطلت وإعادة تبريد المغانط المتأثرة .
تم مؤخرا الإعلان عن موعد الانتهاء من الإصلاح وبدأت التجربة فعلا مع نوفمبر 2009.

تمكن بعض قراصنة الكمبيوتر من الولوج إلى أحد حواسيب المركز وترك رسالة سخرية من العلماء
ونظام أمنهم الحاسوبي.
توقف المصادم وعودته للعمل في نوفمبر 2009

كان حريق قد شبّ في أحد موصلات الطاقة في الجهاز، في 19 أيلول (سبتمبر) 2008
ما تسبّب بإيقاف تشغيل المُصادم.
وتوجّب على العلماء، حينها، انتظار تبريده قبل الشروع بصيانته وإصلاح أعطاله
واستبدال الملفات المحروقة فيه.
وتضمّنت تلك العملية إعادة تفحّص عشرة آلاف ناقل للكهرباء من النوع الفائق التوصيل Super Conductor

تساهم في التيار العالي الذي يتدفق في الجهاز
والذي أدى خلل فيه إلى احتراق المُصادِم في العام الماضي.
عاد المصادم بعد توقّفه لأكثر من عام مستهلاً طاقته بنصف الطاقة الإجمالية
وفي حديث إلى وسائل الإعلام، قال رولف هووِر المدير العام لمركز سيرن:

«اخترنا طاقة 3.5 تيرا - إلكترون فولت كبداية لأنها تتيح لمشغلي «مُصادم الهدرونات»
أن يُطوّروا خبراتهم في تشغيل الجهاز بأمان، أثناء السلسلة الجديدة من الاختبارات»
.
تأخيرات البناء

اكتشاف وجود عطل في مسرع الجزيئات.
اكتشاف بوزون هيغز

Crystal Clear app kdict.png?مقالة مفصلة:
بوزون هيغز
يوم الأربعاء 4 يوليو 2012، أعلن العلماء العاملون في المختبر في جنيف
عن اكتشافهم لأحد الجسيمات الدقيقة الموجودة ضمن المكونات الذرية، قالوا:
إنه ربما يكون، على الأكثر، الجسيم المعروف باسم «بوزون هيغز»
وقال العلماء في مؤتمر صحافي أنهم اكتشفوا «بوزون هيغز» الذي يلعب دورا حيويا في تشكيل الكون

في مصادم الهاردونات الكبير،.

وقال العلماء إن البيانات الحالية تؤكد بدرجة كبيرة
أن هناك جسيما موجودا في مجال الطاقة 125.3 جيجا إلكترون فولت -
أي أنه أثقل من البروتون الموجود في نواة الذرة بنحو 133 مرة.

و أكد العلماء أن نسبة الدقة في أن هذا الجسيم هو «بوزون هيغز» عالية جدا
الأمر الذي يبرر القول بأنه «اكتشاف» حقيقي.

يرجى من أصحاب الاختصاص والمطلعين على موضوع المقالة مراجعتها وتدقيقها.


من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


المراجع

مصادم الهدرونات الكبير


^ "What is LHCb". CERN FAQ. CERN Communication Group. يناير 2008. صفحة 44. تمت أرشفته من الأصل على 2008-09-13. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-02.
^ Amina Khan (31 March 2010). "Large Hadron Collider rewards scientists watching at Caltech". Los Angeles Times. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-02.
^ "Missing Higgs". CERN. 2008. اطلع عليه بتاريخ 2008-10-10.
^ "Towards a superforce". CERN. 2008. اطلع عليه بتاريخ 2008-10-10.
^ Roger Highfield (16 September 2008). "Large Hadron Collider: Thirteen ways to change the world". Telegraph. اطلع عليه بتاريخ 2008-10-10.
^ Brian Greene (11 September 2008). "The Origins of the Universe: A Crash Course". The New York Times. اطلع عليه بتاريخ 2009-04-17.
^ "Why the LHC". CERN. 2008. اطلع عليه بتاريخ 2009-09-28.
^ "Zeroing in on the elusive Higgs boson". US Department of Energy. مارس 2001. اطلع عليه بتاريخ 2008-12-11.
^ " Chris Quigg (فبراير 2008). "The coming revolutions in particle physics". Scientific American. صفحات 38–45. اطلع عليه بتاريخ 2009-09-28.
^ Shaaban Khalil (2003). "Search for supersymmetry at LHC". Contemporary Physics 44 (3): 193–201. doi.1080/0010751031000077378.
^ Alexander Belyaev (2009). "Supersymmetry status and phenomenology at the Large Hadron Collider". Pramana 72 (1): 143–160. doi.1007/s12043-009-0012-0.
^ Anil Ananthaswamy (11 November 2009). "In SUSY we trust: What the LHC is really looking for". New Scientist.
^ Lisa Randall (2002). "Extra Dimensions and Warped Geometries". Science 296 (5572): 1422–1427. doi.1126/science.1072567. PMID 12029124.
^ Panagiota Kanti, "Black Holes at the LHC";
^ P. Buning et al.: LHC design report, CERN 2004-003-v2.
^ "First beam in the LHC – Accelerating science". CERN Press Office. 10 September 2008. اطلع عليه بتاريخ 2008-10-09.
^ Paul Rincon (23 September 2008). "Collider halted until next year". BBC News. اطلع عليه بتاريخ 2008-10-09.
^ CERN Press Office (9 February 2009). "CERN management confirms new LHC restart schedule". بيان صحفي. Retrieved 2009-02-10.
^ CERN Press Office (19 June 2009). "CERN reports on progress towards LHC restart". بيان صحفي. Retrieved 2009-07-21.
^ CERN Press Office (20 November 2009). "The LHC is back". بيان صحفي. Retrieved 2009-11-20.
^ CERN Press Office (23 November 2009). "Two circulating beams bring first collisions in the LHC". بيان صحفي. Retrieved 2009-11-23.
^ CERN Press Office (30 November 2009). "LHC sets new world record". بيان صحفي. Retrieved 2010-03-30.
^ Achenbach، Joel (2008-03-01). "The God Particle". National Geographic Magazine (National Geographic Society). ISSN 0027-9358. اطلع عليه بتاريخ 2008-02-25.
^ "LHC synchronization test successful". CERN bulletin.
^ Overbye, Dennis (29 July 2008). "Let the Proton Smashing Begin. (The Rap Is Already Written.)". The New York Times.
^ CERN press release, 7 August 2008
^ "Large Hadron Collider to be launched Oct. 21 - Russian scientist". RIA Novosti.
^ Symmetry magazine, April 2005
^ "CERN - LEP: the Z factory".
^ "LHC Guide booklet" (PDF).
^ "LHC: How Fast do These Protons Go?". yogiblog. اطلع عليه بتاريخ 2008-10-29.
^ "Large Hadron Collider to come back online after break". BBC News. 19 December 2010. اطلع عليه بتاريخ 2010-03-02.
^ "استئناف تجارب آلة محاكاة الانفجار الكبير". BBC News. 30 March 2010. اطلع عليه بتاريخ 2010-30-03.
^ CERN (8 November 2010). "CERN completes transition to lead-ion running at the LHC". بيان صحفي. Retrieved 2010-11-08.
^ Cern Bulletin (2010)
^ 'God particle' may be discovered soon - The Irish Times
^ LHC Reports Failure To Create Black Holes, a Setback For String Theory - POPSCI, by Rebecca Boyle Posted 12.20.2010
^ Large Hadron Collider finds no signatures of microscopic black holes - PhysOrg.com, December 19, 2010.
^ [No black holes found at LHC – yet] NEWSCIENTIST.COM
^ Exotic antimatter particle exhibits new conduct - Large Hadron Collider atom smasher turns up odd behavior for B mesons. Science on msnbc.com
^ Exotic antimatter particle produced by LHC, by James Lloyd - Cosmos Online.
^ Remodeling the standard model - ScienceNews.
^ Is Tevatron's particle a new force of nature? - guardian.co.uk.
^ Future is bright for CERN antimatter physicists -PhysicsWorld.com, Jun 7, 2011
^ CERN Scientists Refine Antimatter 'Trap' -abcnews.go.com, GENEVA June 5, 2011 (AP)
^ Antimatter successfully trapped by LHC scientists -BBC News, 6 June 2011 Last updated at 18:19 GMT
^ Boyle, Alan (2 September 2008). "Courts weigh doomsday claims". Cosmic Log. msnbc.com.
^
^ Hadron Collider halted for months

^ اكتشاف «بوزون هيغز».. أعظم إنجاز علمي منذ رحلة أبوللو نحو القمر


























الفيزياء النووية تتقدم العلوم

والكمبيوتر الكوانتي ات

وفيزياء الكم

وبانتظار المصعد الفضائي والانتقال الى زمن اخر

ونحنا لازلنا في بحور الظلمات نغوص في ثورات ومؤامرات وجدليات عقيمة لاتنتهي

وداعشيات وحالشيات ومصطلحات كونية ما انزل الله بها من سلطان

انهضوا واستيقظوا \ فنحن نهبط وهم يصعدون



تحياتي للجميع


 


قديم 01-12-20, 05:26 PM   #652
غيث الربيع

الصورة الرمزية غيث الربيع

آخر زيارة »  02-29-20 (03:54 AM)
المكان »  تركيا _ قونيا

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



إعادة تشغيل مصادم هادرون الكبير




شهد مصادم هادرون الكبير يوم 5 أبريل/نيسان تمرير حزم من البروتونات في كلا الاتجاهين
(اتجاه عقرب الساعة وعكسه) في 8 قطاعات للمصادم.

أفاد بذلك الموقع الالكتروني الخاص بالمنظمة الأوروبية للبحوث النووية (سيرن).
سيقوم العلماء بمركز بحوث فيزياء الجسيمات بالمنظمة الأوروبية للبحوث النووية عام 2015 باختبار المصادم.
أما عملية جمع المعلومات فستنطلق في أعوام 2016 – 2018 .

وشهد المصادم على مدى العامين الماضيين عملية التحديث والتطوير
التي أسفرت عن مضاعفة طاقة اصطدام الجسيمات حتى 13 تيرا ألكترون فولط.

كما شملت عملية التحديث والتطوير تركيب مغناطيسات جديدة
وإجراء فحص شامل لكل توصيلات نفق المصادم ومجساته الأربعة الرئيسية والمغناطيسات المتعددة المزود بها.
ويبلغ طول نفق مصادم هادرون الكبير الموجود تحت الأرض 27 كيلومترا.

وفي التشغيل السابق بين 2010 و2013 رصد علماء الفيزياء جسيم بوزون هيغز بعد سنوات من البحث
في الركام المسجل لمصادمات الجسيمات لدى منظمة "سيرن "ومصادمات أخرى أصغر.

يذكر أن المصادم تم إيقافه في عام 2013 لغرض إجراء عملية التطوير والتحديث عليه.
وسيركز العلماء في المرحلة القادمة على البحث عن جسيمات المادة المظلمة وآثار لمقاييس فضائية إضافية.

المصدر: " لينتا. رو"




اذا نتائج المصادم ادت الى الظهور الاولي والتوصل الى نظرية احتمال وجود الثقوب السوداء


اتت لاحقا التقاط اشارات الجاذبية عن طريق مرصد
ليغو (LIGO) مرصد للأمواج الثقالية بالـولايات المتحدة الأمريكية


العلم يأتي عن طريق جهد ودراسات عميقة مطولة وبالتدريج وليس عن طريق جلسة تحشيش عابرة منحطة كاصحابها





 


قديم 01-12-20, 05:33 PM   #653
غيث الربيع

الصورة الرمزية غيث الربيع

آخر زيارة »  02-29-20 (03:54 AM)
المكان »  تركيا _ قونيا

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





تسجيل موجات جاذبية غريبة واردة من مصادر كونية مجهولة

تاريخ النشر:13.11.2019 | 10:00 GMT | الفضاء





Twitter.com


سجل مختبرا LIGO و VIRGO الفلكيان تصاعدا غريبا من موجات الجاذبية الواردة من جرم فضائي منعزل، كما يعتقد علماء الفلك.
ولا تتفق طبيعة تلك الموجات ونشأتها مع أي نظرية تفسر الظواهر الكونية.






وقال العضو في الفريق العلمي الدولي المتخصص في دراسة موجات الجاذبية، كريستوفر بيري، إنه كان يعتقد سابقا أن نشوء موجات الجاذبية يعود إلى اندماج ثقبين أسودين أو نجمين نيترونيين أو غيرهما من الجرمين الكونيين المزدوجين. لكن ما رصده المختبران الفضائيان يعد مصدرا آخر لا يتفق مع أي نموذج كوني مقرر سابقا. ونأمل بأن نستطيع تفسير تلك الظاهرة الشاذة، كما فسرنا انهيار الوتر الفضائي على سبيل المثال".
يذكر أن مختبر LIGO الفلكي الأرضي الأمريكي لموجات الجاذبية تم إنشاؤه عام 2002 بناء على مشروع قدمه علماء الفلك الفيزيائي، كيب تورن، راينر وايس، رونالد دريفر، الذين منحوا عام 2018 جائزة نوبل لقاء اكتشافهم موجات الجاذبية.
ولم يستطع المختبر في أول 8 أعوام لعمله اكتشاف تذبذبات الفضاء والزمن حسب نظرية النسبية لألبرت إينشتاين، ثم قرر العلماء زيادة حساسية أجهزة المختبر. واستغرق هذا العمل 4 أعوام أخرى.
وتمكن مختبر LIGO الأمريكي ومثيله الإيطالي VIRGO في أبريل الماضي تسجيل ما يقارب 30 تصاعدا لموجات الجاذبية، بما فيها تلك التي ترد من مصادر مجهولة منعزلة شاذة.
المصدر: تاس


 


قديم 01-12-20, 05:44 PM   #654
غيث الربيع

الصورة الرمزية غيث الربيع

آخر زيارة »  02-29-20 (03:54 AM)
المكان »  تركيا _ قونيا

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





ما الذي يعنيه اكتشاف العلماء موجات الجاذبية وصحة نظرية آينشتاين؟ (فيديو)

تاريخ النشر:12.02.2016 | 10:44 GMT |
آخر تحديث:12.02.2016 | 11:56 GMT | العلوم والتكنولوجيا



Reuters Reuters Photographer
ماذا الذي يعنيه اكتشاف العلماء موجات الجاذبية وصحة نظرية آينشتاين؟

أعلن فريق علمي دولي في مؤسسة العلوم الوطنية في واشنطن وجامعة موسكو أمس الخميس 11 فبراير/شباط اكتشاف موجات الجاذبية التي كان تحدث عنها العالم ألبرت آينشتاين لـ100 عام خلت.

وكان أينشتاين قد تنبّأ عام 1916 بوجود موجات الجاذبية كإحدى نتائج نظرية النسبية العامة التي وضعها، والتي وصفت الجاذبية كتشوّهٍ في نسيج (المكان والزمان) نتج عن وجود المادة، لكن لم يعثر العلماء طوال كل هذه الفترة من البحث العلمي المتواصل على سوى أدلة غير مباشرة على وجود موجات الجاذبية.
إلا أن العلماء من الفريق الدولي أكدوا في مؤتمرهم العلمي الذي انعقد في واشنطن الخميس أنهم رصدوا موجات جاذبية آتية من ثقبين أسودين بعيدين، كانا يدوران أحدهما حول الآخر، ثم أخذا يتقاربان في مسار حلزوني حتى ارتطما وذاب كلاهما في الآخر.
وقال العلماء إن الموجات التي تم رصدوها هي نتاج تصادم الثقبين الأسودين اللذين تبلغ كتلتهما نحو 30 ضعف كتلة الشمس، ويبعدان 1.3 مليار سنة ضوئية عن الأرض، أي أن الاصطدام وقع قبل أكثر من مليار سنة، ولكن آثاره باتت تُستشعر الآن، وتمكن المرصدان التابعان لـ LIGO في الولايات المتحدة من رصد هذا الاصطدام بين الثقبين الاسودين، الذي أدى إلى انبعاث طاقة جاذبية تعادل 3 أضعاف كتلة الشمس.
ويقول الفريق الدولي إن استشعار وجود موجات الجاذبية هذه يؤذن ببدء حقبة جديدة في علم الفلك، تعد تتويجا لعقود عديدة من البحث والاستقصاء، وقد توفر في نهاية المطاف فرصة لمعرفة ما الذي حصل في "الانفجار الكبير" الذي نشأ من خلاله الكون.
وقال البروفيسور "دافيد رايتز"، المدير التنفيذي لمشروع LIGO، للصحافيين في واشنطن: "لقد تمكنا من اكتشاف موجات الجاذبية، وهذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها الكون إلينا من خلال هذه الموجات، فقد كنا حتى هذه اللحظة لا نسمع أية أصوات من الكون".
Video Player

وقالت نرجس ماوالوالا عالمة الفيزياء الفلكية في معهد ماساتشوستس: "ما نشهده هو بحق فتح لأداة جديدة في علم الفلك. لقد أيقظنا حاسة جديدة، كنا نستطيع النظر والآن نستطيع السماع أيضاً".
وكان آينشتاين قد توقع قبل 100 سنة أنه إذا تغيرت شدة الجاذبية في مكان ما من الكون بشكل مفاجئ - نتيجة انفجار نجم على سبيل المثال - فإن هذا سيؤدي إلى انتشار موجات من الجاذبية في طول الكون وعرضه بسرعة الضوء، تمدد وتقلص الفضاء في أثناء حركتها؛ ورغم الصغر المتناهي لهذه التمددات والتقلصات، تمكنت التقنيات الحديثة من رصدها وقياسها.
وقال البروفيسور كارستن دانزمان، من معهد ماكس بلانك لفيزياء الجاذبية وجامعة ليبنيتز في هانوفر بألمانيا، وهو الذي يترأس الجانب الاوروبي في تشارك LIGO، إن هذا الاكتشاف الجديد هو واحد من أهم التطورات العلمية منذ اكتشاف جزيئات هيغز ولا يقل أهمية عن اكتشاف تركيب الحمض النووي DNA.
وقال دانزمان : "لا شك لدي في أن هذا البحث سيحوز جائزة نوبل. فهذه هي المرة الأولى التي تكتشف فيها موجات الجاذبية، والمرة الأولى التي يُكتشف فيها بشكل مباشر وجود الثقوب السوداء، وهي تأكيد لنظرية النسبية العامة التي وضعها آينشتاين، لأن صفات الثقوب السوداء تتفق تماما مع ما توقعه ألبرت آينشتاين قبل 100 سنة بالضبط".
وقال ماثيو إيفانز الفيزيائي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: "استمعنا فعلياً لصوت ارتطام الثقبين، وحصلنا على إشارة تصل إلى الأرض ونستطيع أن نضعها على مكبّرات الصوت ونستطيع الاستماع إلى صوت ارتطام هذين الثقبين الأسودين".
RT
إنفوجرافيك: كيف تم رصد موجات الجاذبية في الكون بعد قطعها أكثر من مليار سنة ضوئية؟
وأكد البروفيسور البريطاني ستيفن هوكينغ، الخبير في الثقوب السوداء، أن الكشف الجديد يعد بمثابة لحظة فاصلة في تاريخ العلم، وقال هوكينغ: "موجات الجاذبية تتيح طريقة جديدة كليا للنظر إلى الكون، وقدرتنا على اكتشاف هذه الموجات ستحداث ثورة في علم الفلك؛ إن هذا الكشف الجديد هو أول اكتشاف لنظام الثقوب السوداء، وأول ملاحظة لثقوب سوداء وهي تصطدم وتتوحد، إضافة إلى أنه أثبت صحة النظرية النسبية لآينشتاين، وسيتيح لنا الكشف الجديد رؤية الثقوب السوداء من خلال تاريخ الكون، وقد نرى أيضا مخلفاتِ عملية خلق الكون من خلال الانفجار العظيم".
يذكر أن القدرة على الاستشعار بوجود موجات الجاذبية ستتيح للفلكيين أخيرا استكشاف ما يطلقون عليه اسم "الكون المظلم"، الذي يشكل الجزء الأعظم من الكون والذي لا تمكن رؤيته من خلال التلسكوبات الضوئية المستخدمة حاليا.
ولن تمكّن دراسة موجات الجاذبية العلماء فحسب من فحص الثقوب السوداء والأجسام الغريبة التي يطلق عليها اسم النجوم النيوترونية (وهي شموس كبيرة انهارت لتصبح بحجم مدن)، بل تمكنهم أيضا من النظر إلى أعماق الكون وإلى أزمان أبعد في الماضي، وقد تفضي في النهاية إلى تمكين البشر من استشعار لحظة خلق الكون في الانفجار العظيم.
المصدر: وكالات


لو انتبهنا لتاريخ النشر من ثلاثة سنوات



واليوم لم يتوصلوا لحقيقة ثابتة عن صحة وجود الثقوب السوداء وكلها دراسات ينشغل عليها ليلا ونهارا


ولم يتجرأ اي عالم على تأكيد صحة وجودها بالدليل القطعي



حتى البروفيسور البريطاني ستيفن هوكينغ، الخبير في الثقوب السوداء، قبل وفاته نفى وجودها بشكل قطعي


في الورقة العلمية التي تركها بعد وفاته


وجي محشش يتحفنا عن علم كبير يتحدث فيه بشكل فلسفي نظري .!!


هزلت وهزلت جدا جدا




 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع : همسات فوق صحراء العمر
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
....صحراء العشق.... بكاء بلادموع ديوان ومحاورات حصريه لشعر ( شعرائِنا ) 6 09-12-16 02:02 AM
صحراء أتاكاما رويدا محمد السياحه والسفر حول العالم •• 11 11-15-15 01:09 AM
صمت صحراء عزيز ابداعات أقلام الاعضاء الحصريه للمنتدى ( أقلامُنا ) 7 08-25-14 12:25 AM
استايل همسات كلاسيكي بتدرجات اللون البني .. (فلاشي) من همسات الثقافية M.ahmad قسم إستايلات المواقع والمنتديات •• 6 11-21-10 08:46 AM


| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 08:59 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا