هلا تحمست اكثر بس رفع ضغطي ليه عم يخفي نفسه وخذلها هيك "" اصله صار عندي فضول اعرف مين بكون هه متشوقة للجزء الخامس بلكي فيه شي يكشف شخصيته بانتظارك :ah11: |
اعتقد ان النهايه لاتبشر بخير الا اذا حدث شى يقلب الموازيين .. تحياتى |
يعطيك العافية على جمال طرحك جدا رائعه بانتظار جديدك الشيق مودتي لسموك |
اقتباس:
سعيدة بمتابعتك شكراً اقتباس:
شكراً لحسن المتابعة ممتنة اقتباس:
كوني بالقرب عزيزتي شكراً لطيب المتابعة اقتباس:
سعيدة بمتابعتك يا سارا شكراً جزيلاً اقتباس:
ممتنة لمرورك شكراً اقتباس:
الجمال تجلى بمرورك كن بالقرب دائماً اقتباس:
سعيدة جداً بقراءتك للرواية الرائع هو اطلاعك و تواجدك هنا كن بالقرب فمتابعتك تسعدني و تشرفني شكراً لك اقتباس:
اسعدني تواجدك مرحباً بك دمت سالماً اقتباس:
شكراً لحماسك و متابعتك عزيزتي اقتباس:
شكراً لحماسك ولطيب المتابعة اقتباس:
اهلاً بك عافاكِ الله من كل شر يسرني تواجدك شكراً جزيلاً وشكراً لكل من عبر و لكل من دعمني وشجعني و قيمني ممتنة جداً بعد قليل الجزء الخامس متابعة ممتعة |
،،،، الجزء الخامس ،،،، في الإستراحة ، وبعد أن أخذنا أنا و "سارة" طعامنا عدنا إلى القاعة .. جلسنا في مقعدينا ، قالت "سارة" بانفعال - أنتِ مملة اليومَ كثيراً يا "آماندا"! ، ازيحي ذلكَ المعتوه عن تفكيرك .. كوني معي لنصف ساعةٍ على الأقل! نظرت إليها بملل و قلت - لستُ مكترثةً له .. لكن لا أعرف ما أصابني . و استندت على الكرسي و أنا أنظر أمامي ، فلمحت في درج طاولتي ورقةً موردة! ، تشبه تماماً ذلك الظرف الذي يرسله إليَّ ذلك المعجب . تسارعت دقات قلبي ، لست أصدق! وبحركةٍ سريعة مددت يدي و التقطتها ، نعم كانت رسالةً منه! تبادلنا النظرات أنا و "سارة" ، و كذلك الإبتسامات! تكلمت "سارة" - رسالةٌ منه! - نعم ، لعله وضعها قبل مجيئنا! - أسرعي و افتحيها لتقرئي . - حسناً . فتحتها على استعجالٍ و كلي لهفة لأن أقرأ ما كتبَ فيها .. ترى هل سئمَ و قرر أخيراً أن يصرح لي عن اسمه ويكشف لي عن نفسه؟! (( إلى العزيزة "آماندا" انقطعتي عن الكتابة إلي ، ففقدت لذة الكتابة .. بعد أن أدمنت حروفك و كلامكِ ، لذلك توقفت أتساءلُ لما تعطين الموضوع حجماً أكبر منه و هو لا يستحق؟! ، أخبرتكِ أني سأظهر قبالتكِ قريباً .. ولن أتراجع عن قولي ، أحبكِ يا "آماندا" ، و لا أريد منكِ إلا أن تتحمليني قليلاً ، بعدَ أن تحملتني كل هذه المدة ، و لا تحرميني رسائلكِ العطره ، لقد آلمتنـ .. تملكني الغضب كثيراً بعد أن قرأت هذين السطرين ، عفستُ الورقة بكلتا يدي و ألقيت بها في الدرج بانفعال - لا فائدة .. كرهتُ هذا اللعب! قالت "سارة" وقد بدى عليها القلق - هوِّني عليكِ يا عزيزتي . و لكنني دون وعيٍ ومع أول فكرةٍ تبادرت إلى رأسي ، مددت يدي إلى ظرف الرسالة ، أمسكتُ به و وقفت مستديرةً حيث الزملاء وقلت و الإنفعال ما زال بادٍ علي - من وضعَ هذا في درجِ طاولتي!؟ التفت الزملاء إلي و المفاجأة أدهشتهم ، فحركت الظرف بيدي و أنا أكرر - من وضعَ هذا في درج طاولتي؟ تبادل الزملاء نظراتهم .. ثم نظروا إلي ، منهم من قال لا يدري و منهم من اكتفى بهز رأسه يمنةً و يسرة في هذه اللحظة جاءني صوت "إليزا" من خلفي قائلة - أ هي رسالة؟! استدرت إليها ، كانت تعقد حاجبيها وتنظر إليّ .. فأجبتها و قد انتابني شعورٌ بالإحراج من تصرفي - هل تعرفين من وضعها في درج طاولتي؟! قالت وهي تقترب مني - من أين لي أن أعرف!؟ و بحركةٍ سريعة خطفت الظرف من يدي ، تفاجأت و صرخت فيها بغضب - أعيديه يا "إليزا"! رفعته أمام عينيها و قرأت ما كتب عليه بصوتٍ عالٍ و واضح و كأنها تتعمد إسماع الزملاء بما كتب عليه - إلى العزيزة "آماندا" .. من عاشقكِ المخلص . صرختُ عليها من جديد وقد ازداد غضبي - "إليزا"! قلت ذلك وسحبت الظرف من يدها - أنتِ وقحة! ابتسمت بسخرية و قالت ببرود - إذاً هذا من كان يعكر صفوكِ يا "آماندا"؟ ، ذلك من اختطف البسمة من شفتيكِ؟ ، هل يؤذيكِ ذاك المجنون؟! حدقت فيها بصمتٍ و القهر يحرق قلبي ، فصرخت "سارة" قائلة - اخرسي يا "إليزا"! .. ما نفع قولكِ هذا الآن؟ - لن ينفعَ في شيء ، كنت أحاول الإطمئنان عليها و حسب . استجمعت قواي حينها و أخذت نفساً ، و استدرت إلى الزملاء من جديد و التوتر أخذ مني مأخذه ، فقلت بصوتٍ مرتعش - من منكم يلعب هذه اللعبةَ معي؟ لم ينطق أحدٌ بحرف ، كانوا ينظرون إليَّ كالبُلَهاء .. فقلت وقد احتد صوتي - من ؟! .. أ لن يعترف؟! .. حسناً ، ألم تروا أحداً يتردد على طاولتي يضع ظرفاً كهذا؟! وما من جواب ، سوى صمتٍ يزيد غضبي و ألمي .. فقلت وقد تسلل اليأس إلى داخلي و الدمع بدا في مآقي - لقد سئمت هذا اللعب ، فالتعترف .. فالتنهي كل هذا . و رميت بالظرف على الأرض و خرجت مسرعةً من القاعة ، أذرف دموعي قهراً و حرجاً من الموقفِ الذي وضعتُ نفسي فيه . جلست على الدرجات أمسح دموعي ، حتى هدأت و كفت دموعي عن الإنهمار ، ظللت صامتةً أفكر بألمٍ في ذاك المختبيء الذي تسبب في كل ذلك ، لقد أفقدني صوابي . في هذه اللحظة كان جميع الطلاب ينسحبون إلي القاعات ، فلقد حان وقت الدرس .. لكني كنت أشعر بالإرهاق ، لا قدرة لي على استيعاب أي شيء . نهضت و سرت نحو دورة المياه ، فتحت صنبور المياه و غسلت وجهي لعلني أبدد التعب و الإرهاق الذي حل بي . وبينما كنت كذلك ، جاءني صوت شابٍ من خلفي - "آماندا"؟ توقفت للحظة أحاول تمييز الصوت ، ثم التفت أنظر إلى صاحبه متسائلة ، فقال - أنتِ "آماندا"؟ هززت رأسي بالإيجاب ، ولفت انتباهي ظرفٌ كان بيديه .. إنها رسالة! فعدت بنظري إلى وجه الشاب و قلبي يخفق بقوة ، فسألت - ماذا هناك؟ ، من أنت؟ بدا الشاب حائراً وهو يتكلم ، التفت لوراءه ثم أعاد النظر إلي وقال - لقد أعطاني شابٌ هذه الرسالة ، طلبَ مني أن أعطيها لكِ . حدقت فيه بصمت ، ثم اقتربت منه وسألته - من هو ذاك الشاب؟ ، هل تعرفه؟ - لا ، لا أعرفه . قال هذا و مدّ الظرف إليّ ، لكني لم ألتقطه من يده .. بل شرعت بسؤالٍ آخر - هل تستطيع تذكر وجهه؟ ، ستميزه إن رأيته ثانيةً!؟ صمت للحظة ، ثم أجاب - نعم أعتقد ، ألن تأخذي هذه الرسالة؟! أمسكته من يده وقلت و أنا أتقدمه - تعال معي . - ماذا هناك؟! لم أجبه ، بل سرت به إلى قاعتي وتوقفت عند الباب وقلت له - أريدك أن تلقي نظرةً على طلاب هذه القاعة ، إن ميزته أخبرني . كان ينظر إليّ بحيرة و تردد ، فقلت بإصرار - ذلك مهم ، أرجوك . و دون أن يقول شيئاً ، ألقى نظرةً من الباب المفتوح على الطلاب .. همست قائلة - ركز جيداً . بعد لحظات .. إبتعد عن باب القاعة و قال - لم أره ، ليس هنا على ما يبدو . تأففت بضجرٍ و استدرت لأذهب ، فاستوقفني قائلاً - ماذا عنها؟! نظرت إليه ، كان يهز الرسالة بيده مشيراً إليها .. فقلت متضايقة - عندما تعثر عليه ، أعدها إليه .. أخبره أن "آماندا" عزمت أن لا تستقبل رسائلك بعد اليوم ، أخبره بذلك! - من أين أعثر عليه!؟ - قد يعثر عليك هو ، لا ترهق نفسكَ في البحث عنه . و تابعت سيري حتى وصلت إلى السلم ، فجلست على الدرجات حيث كنت أفكر من جديد ، هل ما أفعله صحيح؟! ، ألا يجب أن أمنحه فرصة؟ ، لا إنه لا يستحق .. بعد كل ما حدث و أصابني من تحت رأسه .. يجب عليّ نسيان أمره تماماً . و بينما كنتُ كذلك ، تشتت أفكاري حينما أحسست بذاك الشاب يجلس بجانبي قائلاً - هل لي أن أعرف لما أنتِ غاضبةٌ عليه لهذا الحد؟ عقدتُ حاجبي و نظرتُ إليه قائلة مستنكرة - و ما شأنكَ أنت؟! ، يمكنك أن تنصرف عني الآن . - برأيي تظلمينه ، لو رأيتي عينيه كيف كانتا . حدقتُ في عيني الشاب بصمت ، كان يتكلم بجدية! .. أحسست بغضبي انجلى ، و حلت محله الشفقة و الحنان ، فسألته بهدوء - كيفَ كانتا؟ - كانتا كعينيكِ .. متألمة ، حزينة ، آسفة و حائرة .. داخله يحترق ، يتمزق! و أنا أحدق في عيني الشاب ، أحسست بالحمرة علت وجهي ، فصددت عنه و لزمت الصمت ، فقال - ماذا حدث بينكما؟ التفت إليه من جديد - ما اسمك؟ صمت للحظة ، ثم أجاب - "ريكس" . - "ريكس" .. هللا فتحتَ الرسالة و قرأتها بصوتٍ واضح . سكنت ملامحه وهو يحدق في ، ثم قال - لمَ لا تقرئها أنتِ؟! - أقرأها أنت ، ما عدتُ أريد قراءة رسائله . و بترددٍ واضحٍ عليه ، فتح الظرف و أخرج منها الورقة ، فتحها .. و صمت للحظة ، استحثثته قائلة و أنا أنظر أمامي - لا تخجل مما كتب ، إقرأ و حسب . وبدأ القراءة بصوتٍ مرتبك (( إلى العزيزة ، الرائعة ، الفاتنة ، الجميلة .. إلى من تملكت قلبي وسلبتني .. إلى من خفقَ لها قلبي . . و انقطع صوتهُ فجأة نظرت إليه ، كان يحدق في الورقة بصمت ، فقلت له - لماذا توقفت؟ ، تابع! أخذَ نفساً و تابع بهدوء (( إلى من خفقَ لها قلبي دون الجميع ، إليكِ يا من أحببتكِ و وهبتكِ كل مشاعري ، إليكِ يا من شاركتني كل أحاسيسي ، إليكِ يا "آماندا" ، فالتعلمي أني أحببتكِ بصدق .. لستُ عابثاً كما تظنين ، لستُ إلا فتىً أستبد به عشقكِ فأصابه بالجنون ، قد أكون أهوى اللعبَ معكِ .. لستُ أنكر ، ولكن ألا يمكنكِ مشاركة اللعبَ من أحبكِ؟! ، ألا يمكنكِ منحي قليلاً من المتعة؟! ، أنا ملككِ يا "آماندا" ، قلبي بين يديكِ ، يرجو عطفكِ لا قسوةً منكِ ، عزيزتي و حبيبتي ، أدميتي قلبي بذرف دموعكِ منذ قليل ، ألمي كان أشدُّ ألماً من ألمكِ .. لم أتخيل يوماً أن أكون سبباً في اهراق ماء عينيك ، انفعالكِ و غضبكِ احرقني ، أسعرَ جوفي .. إن كنتِ احترقتي مرةً فلقد حرقتُ ألف مرة ، تريثي عزيزتي ، ثقي بحبي ، ثقي بأني لستُ عابثاً يروق له العبث بطهرٍ كطهرِ قلبك ، سأمنحكِ وقتاً وراحةً ، إن كان ذلكَ يريحكِ ، و أكرر مؤكداً ، إني أعشقكِ صادقاً ، فثقي بعشقي عاشقكِ المخلص )) عندما انتهى ، قلت له بعصبية - هل فهمت لما أنا غاضبةٌ منه؟! ، يدعي أنه عاشق يريد اللعب مع معشوقته! ، يخفي نفسه غير آبهٍ بالألم الذي يتسبب به لي ، يظن أني سأخدع! ، كم هو مجنون . نظر إلي بهدوءٍ شديد ، ثم قال بنبرةٍ منخفضة - ألا تصدقينه؟ أدرت وجهي عنه ، كان سؤاله حساساً جداً ، قلت بعد تفكير و أنا أنظر إليه - لا أعرف يا "ريكس" ، جزء مني يصدقه ، لكني لا أتقبله! .. لا أتقبل هذه السخرية و التفاهة! أعاد الورقة إلى الظرف و مده إلي قائلاً - خذيها ، برأيي فكري جيداً بما كُتِبَ فيها ، إمنحيه فرصة . وقفت قائلة - احتفظ بها و أعدها إليه كما أخبرتك ، أنا سأعود إلى القاعة ، شكراً لك وعذراً ، لقد أزعجتك معي و سرقت من وقتك كثيراً . وعدت إلى القاعة ، كنت أشعر بقليلٍ من الراحة بعد الحديث مع "ريكس" ، أرجو أن يعثر "ريكس" على ذلك المعجب ليرمي رسالته في وجهه ، يجب أن ينتهي الأمر عند هذا الحد . ============== عدت إلى منزلي و ذهبت فوراً إلى غرفتي ، رميت بنفسي على فراشي متعبة ما حدث اليوم تتكرر أحداثه أمامي ، تشوش رأسي و تغتصب راحتي .. لا أستطيع إلا أن أفكر بما حدث . تذكرت كلمات الرسالة الثانية التي قرأها علي "ريكس" ، كانت كلماته صادقة جداً كما أحسست ، لكن لا أعرف لما أشعر بغضبٍ شديدٍ منه .. لا أستطيع أن استمر معه في هذه اللعبة! تقلبت في فراشي قليلاً حتى غفوت ، ولم أستيقظ من غفوتي إلا على صوت أخي "ألفريد" وهو واقفٌ عند باب غرفتي - "آماندا"؟ جلستُ و نظرت إليه - أهلاً "ألفريد" ، أراك عدت . - نعم جئت الآن فقط ، كنتِ نائمة .. ذلك ليس من عادتك! أشحت وجهي الحزين عنه و لزمت الصمت ، فاقترب مني و جلس بجانبي قائلاً - ما بالكِ يا "آماندا"؟! ، تبدين مرهقة! نظرت إليه في هدوء للحظات ، ثم قلت - أتذكر تلك الرسالة التي حدثتك عنها منذ مدة؟ ، تلك التي تحتوي استفهاماً ! عقد حاجبيه وهو يسترجع ذاكرته ، ثم قال متذكراً - نعم ، قلتِ أنها من معجب . - نعم ، إنها كذلك .. ولقد إستمر في مراسلتي حتى هذا اليوم . - هل حدث شيء؟! ، هل تعرفتي عليه؟ هززت رأسي بالنفي ، ثم قلت - لم أعرف من هو لأنه يرفض إخباري ، لهذا .. قررت تجاهله ، و عدم الرد على رسائله . - لماذا يرفض؟! - لسببٍ واهي ، أعتقد أنه يعبث معي كما أخبرتني سلفاً . - إن كان كذلك ، فحسن فعلتِ .. لا ترهقي نفسكِ بالتفكير في أمره . ثم ابتسم و قال - سأعد طعام العشاء ، ما رأيكِ أن تتصلي بصديقتكِ "سارة" لتتناول العشاء معنا؟ ابتسمت قائلة - أ تريد ذلك؟ - بل من أجلكِ يا أختي! ، هي الوحيدة التي تستطيع أن تحسنَ من مزاجكِ المبتئس . - دعها تمضي ليلتها بهدوء ، كانت غاضبةً مني و نعتتني بالمملة اليوم . ضحك "ألفريد" ثم قال وهو يقف - لا عليكِ ، هي فقط لم تعتد أن تراكِ هكذا ، هيا انضمي إلي بعد نصف ساعةٍ لتتناولي العشاء . - حسناً ، شكراً "ألفريد" . ========= في اليوم التالي ، في المعهد بالتحديد .. كنت أنا و "سارة" نسير في فناء المعهد قبل بدء المحاضرة ، و كنت أتحدث معها - لقد طلبَ مني "ألفريد" أن أتصل بكِ البارحة لتتناولي طعام العشاء معنا . توقفت "سارة" عن السير متفاجئة ، نظرت إلى عينيها المتسعتين و قلت - ما بكِ؟! - هل حقاً طلبَ ذلك؟! - نعم ولكني امتنعت . اقتربت مني أكثر وقالت وهي تحدق في وجهي مبتسمةً بخجل - هل تعنين أنه اشتاق إلي؟! ابتسمت وقلت لها - أحسست أنه كذلك ، لكنه قال بأن تأتي لأجلي ، لقد حزن على حالي البارحة عندما رآني متضايقة .. و بعد أن أعلمته بشأن الإستفهام ذاك ، لهذا طلب أن أستدعيكِ . ابعدت وجهها عني وهي تزم شفتيها و كأن الكلام لم يعجبها ، ثم ضربتني بحنقٍ على كتفي قائلة - ليتكِ هاتفتني ، لما أنتِ حاسدة؟! - لست كذلك ، لكني في مزاجٍ سيء ولن تتحملي مزاجي و ستنعتيني بالمملة كالأمس! - لن آتي لأجلك بل لأجل "ألفريد" . رفعت حاجباي و اتسعت عيناي وقلت لها بانفعال - أنتِ وقحة! ، و تقولين ذلكَ في وجهي؟! - هل أكذبُ عليكِ؟! ، أراكِ في المعهد فلما أشتاقكِ في المساء أيضاً؟! في هذه اللحظة ظهر قبالتنا "ريكس" ، نظرنا إليه متفاجئتين .. فقال وهو ينظر إليّ - مرحباً "آماندا" . - مرحباً "ريكس" . نظرت إليّ "سارة" وقالت تسألني - من هذا الشاب؟! أجبتها - فتىً تعرفت عليه بالأمس ، اسمه "ريكس" . ثم نظرت إلى "ريكس" وقلت أعرفه على "سارة" - صديقتي العزيزة و الوحيدة "سارة" . قال "ريكس" وهو ينظر نحو "سارة" - تشرفت بمعرفتك . - أنا كذلك . ثم نظر إليَّ و أخرج الرسالة من جيبه و قال يمدها إليّ - لم أعثر عليه بالأمس ، لذا أتركيها معكِ . تفاجأت "سارة" وقالت - إنها رسالة يا "آماندا"! ، ما شأن هذا الفتى بها؟! نظرتُ إليها قائلة - أخبركِ بكل شيءٍ بعد قليل . ثم مددتُ يدي والتقطتها من يده ، وأمسكت بها بالإبهامين و السبابتين ومزقتها . شهقت "سارة" وقالت متعجبة - مالذي تفعلينه!؟ ، لما مزقتها؟! رميت قصاصاتها أرضاً و نظرتُ لـ "ريكس" قائلة بانفعال - انتهى أمرها ، آسفة لإزعاجك . تنهد الشاب وقال وهو يعقد حاجبيه - إفعلي بها ما تشائين ، إلى اللقاء . و انصرف مبتعداً عنا . أمسكت "سارة" بذراعي وقالت وقد نفذ صبرها - لما فعلتِ ذلك أخبريني؟! قلتُ بعصبية - لا أريدُ رسائل أخرى ، لقد انتهى كلُ شيء! - و ما علاقة هذا الفتى "ريكس" ؟! - بالأمس بعثه ذاك المعجب ليوصل لي هذه الرسالة ، لكني لم آخذها منه و طلبت منه أن يعيدها إليه ، ولكن المعجب اختفى كما يبرع عادةً في الإختباء! - فهمت! - هيا لنذهب إلى القاعةِ إذاً قبل أن يبدأ الدرس . - هيا . |
الفاضله / مرجانه شخبارك عساك بخير :MonTaseR_82: من ناحية الجزء الرابع اباااااااااو حبيبها غشني مالو هذا يقهر :MonTaseR_115: هاكا اسلوبه ينرفز شكلو معوق ولا مشوه ولا به عيب اجل وشوله يخبي نفسو لانها مزيونه ويمكن هو العكس قال استملك قلبها وبعدين افجعها بشكلي وترضا والمصيبه يشوفها وهي لا :( بروحي عنها رحمتها قسم بالله اني مقهوره ع اماندا هذه البنيه لو هي حقيقه ادبجها حتا ارتاح تنرفز هي ع هوه :MonTaseR_115: الله لا قابله من اعجاب وحب حرام لو اني مكانها اقتله حلال عقاباً لانه حبني يستاهل المكروه بسم الله نروق للجزء الخامس :MonTaseR_148: ترا مهي مخلصه روايتك الا انا ميته من اسباب اماندا دوري لها حل لو جزء ع الاقل خليني انبسط وافرح لها وبعدين ارجعي اكسري بقلبها عادي اباااااااااو هاكا كسرات ورا بعض مهيب محظوظه هالبنيه اباااااااااو بارد قلك تعطين الموضوع اكبر من حجمووو :icon28: هيا زين الفريد شكلو عين لساره :MonTaseR_57: نعين خير بدل اماندا خلاص انا غسلت يدي منهم :69: شكلو ريكس صح هو معجب اماندا :MonTaseR_115:صح يالله عاد قولي مرجانه نزلي السادس لاتتاخري به نزليها كلها ورا بعض قسم ودي عرف النهايه:MonTaseR_56: ع العموم تقبلي ردي وعبق وردي مع خالص احترامي آسيرة حرف |
الساعة الآن 02:09 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا