أنآ خآلف تعرف> بالعكس شتحس فيه لو مو طلع نفس الشخص ..! اهي حبت المجهول .. تروح لثآني انا عآجبتني أماندا :23: حلو لو النهآيه يطّلع نفس الشخص بس كان يتأكد من مدى صدق مشآعرهآ.. كذا اشوف< :57: :رحيق: |
روايه جميله .. ارفع القبعه للجهد الذى بذلتيه وتنسيق تلك الاجزاء .. تحياتى |
ممتاز حبيبتي من متابعيك استمري شكرا على مجهوداتك تحياتي ♥:61: |
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
شاكرة حسن المتابعة اقتباس:
اقتباس:
يسعدني هذا التفاعل شاكرة جداً لكِ اقتباس:
شكراً لحسن المتابعة اقتباس:
اقتباس:
وشكراً لكل من مر و قيمَ و شجع بعد قليل الجزء العاشر:MonTaseR_11: |
،،،، الجزء العاشر ،،،، في اليوم التالي .. و عند الصباح ، استيقظت بكسلٍ شديد على غير عادتي .. كما أني كنتُ أشعر بصداعٍ في رأسي .. نهضتُ من فراشي و حاولت الإسراع للإستعداد للمعهد ، عندما انتهيت .. ذهبت في الصالة و جلست على طاولة الطعام قائلة - صباح الخير "ألفريد" . نظر إليَّ و هو يضع الأطباق على الطاولة - صباح الخير عزيزتي ، كيف حالكِ؟ قلتُ و أنا أضعُ يدي على رأسي متألمة - أشعر بصداعٍ شديدٍ في رأسي . جلسَ في كرسيه قبالتي و قال باهتمام - إن كان شديداً يا "آماندا" فلا تذهبي للمعهد اليوم .. إبقي و ارتاحي . - يبدو أني سأفعل ذلك . و لكني تذكرتُ فجأة الرسالة! ، بما أن رسالتي وصلت للمعجب بالأمس .. فلا شك في أني سأتلقى جواباً منه اليوم! فقلت بسرعة - آه تذكرت! .. لا يمكنني التغيب اليوم ، لدينا تطبيق في المختبر .. سأكون بخير بعد أن أتناول فطوري . - حسناً إذاً ، هيا كلي جيداً . فأكلتُ طعامي على عجلٍ و غادرتُ المنزل بسرعة .. و بعد دقائق قليلة و صلت إلى المعهد . دخلتُ مسرعةً إلى الداخل .. و بينما كنتُ أحثُ الخطى .. استوقفني "ريكس" ممسكاً بذراعي . - "آماندا"؟ التفتُ إليه - خيراً "ريكس"؟! - ما بكِ مستعجلة ؟! قلتُ بنفاذِ صبر - هل هناكَ ما تود قوله ؟ - أريدُ مرافقتكِ و حسب! تنهدتُ و استدرتُ قائلة - سأذهبُ إلى القاعة . تبعني قائلاً - سآتي معكِ . رمقته بنظرةِ لا مبالة و تابعتُ سيري ، و تبعني هو الآخر . حينما وصلنا إلى القاعة ، دخلنا و القينا التحية على الزملاء .. بعدها اتجهنا حيث مقعدي و مقعد "سارة" ، جلستُ على مقعدي بينما جلسَ "ريكس" على مقعدِ "سارة" . كان التوترُ بادٍ علي على ما يبدو ، حيثُ أن "ريكس" سألني - ما بالكِ اليوم؟! .. لا تبدين بخيرٍ يا "آماندا" ، هل هناك شيء ؟ نظرتُ إليه و قلت و أنا أهز رأسي - أبداً ! و بعد تردد ، مددت يدي داخل الدرج أتحسسُ وجود الرسالة ، و بعد نفاذ صبر ، أخرجتُ يدي و انحنيت انظر إلى داخله .. لكن خاب ظني! ، فلم تكن هنا رسالة . تأففتُ بضيقٍ و أنا أتكيء بمرفقي على الطاولة و أمسح على رأسي بيدي ، فاقتربَ مني "ريكس" قلقاً و قال - عزيزتي ما بكِ؟ .. لقد قلقتُ عليكِ فعلاً ماذا دهاكِ؟! نظرتُ إليه و أنا أقطبُ جبيني و قلت بهدوء - رأسي يؤلمني يا "ريكس" ، هذا كلُ ما في الأمر . و ضعَ يده على كتفي و قال باهتمام - سلامةَ رأسك! ، يؤلمكِ كثيراً ؟ نظرتُ إلى عينيه ، في الواقع تلكَ الخيبة أنستني ألم رأسي ، فلقد كان الأحساس بالخيبةِ أشد ألماً و تأثيراً علي . أخرجتُ زفرةً من صدري المحترق ، و قلت - يؤلمني كثيراً . - يا إلهي! ، لنذهب إلى الصيدلية لأخذِ علاجٍ لكِ إذاً . اعتدلتُ في جلستي و قلت - لا داعي ، سأكون بخير . - متأكدة؟! هززتُ رأسي بالإيجاب ، ثم قلت بعدَ تردد و أنا ألتفتُ لـ "ريكس" - "ريكس" .. أنتَ حقاً أعطيتَ الرسالةَ للمعجب كما طلبتُ منك؟ - نعم ، فعلت . - أنتَ لا تخدعني ، أ ليسَ كذلك؟ .. أرجوكَ لو لم توصلها أخبرني ، لن أغضبَ منك! عقد حاجبيه وقال - لما لا تصدقيني؟! ، لقد وصلت الرسالةُ إليه! همستُ أخاطبُ نفسي - لما لم يجبني إذاً ؟! - لم يجبكِ ؟! ضممتُ ذراعي إلى صدري و صددتُ عن "ريكس" متضايقة ، فقال - منزعجة لهذا السبب؟ نظرتُ إليه و قلتُ بانفعال - ماذا تريد؟! ، هيا انصرف و اتركني ، لستُ بمزاجٍ جيد .. فرأسي يؤلمني كثيراً . - قلقٌ عليك يا "آماندا" ! - لا تقلق ، اذهب الآن . وقف وقد بدا عليه الإنزعاج ، ثم قال - كما تريدين . و ذهب مغادراً .. فارتميتُ على طاولتي أضعُ رأسي عليها بقهرٍ شديد .. لماذا أيها المعجب؟! ، لما لا تجيب على رسالتي؟ ، هل حقاً تخليتَ عني كما تقول "سارة"! ، لما تفعلُ ذلكَ بي .. لماذا؟! =========== كان ألم رأسي قد اشتد كثيراً مع المحاضرة الأولى ، و في الفترة الثانية انصرفنا إلى المختبر .. و شعرت أن الصداع يكاد يفجر رأسي .. و ما ساء من حالي أكثر ، هو التفكير المستمر في ذاك المعجب! كنتُ أقف عند عيناتٍ من الدم لأتفحصها ، ومع الألم الشديد ، ضغطت على رأسي بيدي و أنا أغمض عيني بقوة ، لم أكن أستطيع التركيز كثيراً في عملي . لاحظتني "سارة" و اقتربت مني قائلة - عزيزتي هل أنتِ بخير؟ .. يبدو أن ألم رأسكِ قد ازداد! ، هل أستأذن لكِ الدكتور للإنصراف؟ نظرتُ إليها و أنا أقطبُ جبيني من شدة الألم - ليتكِ تفعلين ، فما عدتُ استطيع المتابعة و لا قدرة لي على التركيز . - حسناً عزيزتي . استأذنت لي "سارة" الإنصراف ، فغادرتُ المختبر .. كنتُ أسير ببطءٍ أثناء عودتي للقاعة ، و بينما كنتُ كذلك .. صادفتُ "ريكس" ، كان يحملُ بعض العقاقير .. عندما وقع بصره علي ، اقترب مني قائلاً - كيفَ أصبحتِ يا "آماندا"؟ ، وجهكِ لا يبشر بخير! حملقتُ في وجهه بصمتٍ للحظة ، ثم قلت - نعم أشعر و كأن رأسي سينفجر ، لم أستطع التركيز في الدرس ، فاستأذنت وغادرت المختبر . - أين تذهبين؟ - سأعود للقاعة . - اهتمي بنفسكِ رجاءً حتى آتي إليكِ . نظرتُ في عينه متفاجأة ، ثم قلت - لا تزعج نفسك "ريكس"! .. ثم لما تتبعني و لديكَ ما تقوم به؟ ابتسم و قال بلطفٍ بالغ - حتى اهتم بكِ بنفسي ، هيا اذهبي و ارتاحي الآن ، لن أتأخر عليكِ . بادلته الإبتسامة رغماً عني ، مسكين "ريكس" .. يتفانى كثيراً في اهتمامه بي لأجل كسب قلبي ، كم هو لطيف! أصدرتُ ضحكةً خفيفة و قلت - أعجز عن شكركَ يا "ريكس" ، لستَ مجبراً على ذلك ، و أنا سأكون بخير . - لا تكثري الكلام و اذهبي الآن .. كوني بخير . - حسناً . و تابعتُ طريقي إلى القاعة ، حتى دخلتها و جلستُ على مقعدي .. نظرتُ حينها إلى درجِ طاولتي ، لا أعرفُ ما الذي أصابني .. يخيلُ إلي أني سأعثرُ على رسالةٍ منه في أية لحظة! و لكن كما كنتُ مدركة في قرارة نفسي ، لم أجد رداً على رسالتي ، اعترتني الخيبة و اجتاحني الضيق .. فوضعتُ رأسي على الطاولةِ بيأس ، تذكرتُ حينها بعضاً من كلامه الذي كتبه في رسائله لي .. كيف يصف حبه لي ، كيف يصف اعجابه بي و بمظهري .. كان كلامه دافئاً و جميلاً ، لما فضل حرماني منه الآن و أنا في أمس الحاجةِ إليه؟! أغمضت عيناي بحرقة شديدة ، ذرفت عيناي دمعتين اقتحمتا صمتي ، أحسستُ بأنفاسي ملتهبة .. و صدري مثقل ، و صداع .. يا إلهي مالذي حل بي؟ بعد دقائق احسستُ بخطواتٍ تقترب مني ، فتحتُ عيناي .. فإذا به "ريكس" يقف بالقرب مني قائلاً - ها أنا ذا ، كيف صرتي؟ رفعتُ رأسي عن الطاولة و اعتدلت في جلوسي قائلة - أسوء حالاً مما كنتُ عليه . جلسَ على كرسي "سارة" و أعطاني كأس الماء الذي كان بيده و قال - تفضلي إذاً ، جئت بالدواء لعله يخفف من الصداع الذي فتكَ برأسكِ دون رحمة . أخذتُ منه الكأس قائلة - شكراً "ريكس" ، لقد أتعبتكَ معي . - لا تقولي ذلك ، خذي الدواء . و أخذت الدواء منه وابتلعته مع الماء ، فأخذ الكأس من يدي و وضعه على الطاولة ، أقترب مني أكثر و قال وهو يمسح على رأسي - سيزول الألم ، سيزول . تنهدتُ بحزنٍ شديد .. و نظرتُ إليه قائلة بقهر - "ريكس" ، لمَ لم يكتب إليَّ برأيك؟ أبعدَ يده عن رأسي ، و ظل ينظر في عيني بصمت .. فأدرتُ و جهي عنه حينما أحسستُ بالدموع تغتال عيني . تكلم "ريكس" بهدوء - لا تفكري في الأمر ، سيزيد ذلك من ألم رأسك . نزلت الدموع من عيني بحرقة شديدة ، فأغمضت عيني و أصدرتُ زفرةً ساخنة ، فحجبت عيني عن "ريكس" بيدي .. كنتُ أرغب في أن أجهش بالبكاء .. و لكن وجود "ريكس" يمنعني .. فكنتُ أتمالك نفسي ، أبكي بصمتٍ يخنقني .. يزيد من حرقتي و ألمي . أقتربَ "ريكس" أكثر مني و أخذني في حضنه ، فرميت رأسي على صدره و بكيت ، أخرجت كل ما في صدري من زفرات الألم و القهر .. تعالى صوت بكائي .. فسمعته يقول وهو يمسح على كتفي بحزن - هوني عليكِ أرجوكِ ، لا تقسي على قبلكِ الرقيق يا "آماندا" . قلتُ و الألم يعتصر قلبي - أنا مخذولة .. محطمة و محبطة .. لقد خذلني يا "ريكس" ، لعله تخلى عني! أنكس رأسه على رأسي وضمني بذراعيه و همس قائلاً - فاليتخلى عنكِ ، هو الخاسر الأكبر يا عزيزتي .. أنا سأكون بجانبكِ دائماً و لن أتخلى عنكِ يا "آماندا" . كلام "ريكس" ، هون عليَّ قليلاً .. في همسه الهادئ الحنون .. ما يريحني و يواسي حزني .. فخفتَ شهيقي و بكائي .. لزمتُ الصمت أفكر ، و لكن صوت نبضه بدد أفكاري ، حينما اخترقت ضربات قلبه مسامعي ، كان يضرب بقوة .. أصغيت لها ، و تذكرتُ فجأةً كلماته الواضحة و الصريحة .. حينما كان يشدني من ذراعي معترفاً (( أحبكِ يا "آماندا" .. أحبكِ )) . خفقَ قلبي حينها ، خفقان دبَّ في داخلي الخوف! أحسستُ فجأة بالتوتر و الإرتباك .. حاولت الإبتعاد عن صدر "ريكس" ، لكنه أطبق بذراعيه علي بقوة .. و همس قائلاً - إبقي .. أرجوكِ . اعتراني خجلٌ شديد .. لم أعرف ماذا أفعل! فما كان مني إلا أن أنصاع لأمره .. و تركتُ رأسي على صدره .. أصغي لدقاتِ قلبي و قلبه . ============== في فترة الإستراحة ، كنتُ و "سارة" نتحدثُ عما فاتني في المختبر .. و بعد أن انتهت "سارة" من حديثها ، سألتني - لا تبدين بخير ، هل لا زال رأسكِ يؤلمكِ ؟ نظرتُ إليها بعينينٍ واسعتين و قد اربكني سؤالها ، نعم لم أكن على طبيعتي حقاً ! .. منذ أن تركني "ريكس" ، و عقلي مشوش و قلبي مضطرب ! ، حتى أني شردتُ قليلاً أثناء المحاضرة منذ قليل . قلتُ بارتباك - أنا على ما يرام ، و ألم رأسي قد زال فعلاً .. لقد أحضر لي "ريكس" دواءً و ابتلعته . رفعت "سارة" حاجبيها و لقد أثار اسم "ريكس" اهتمامها في الأمر - قلتِ "ريكس" احضرَ لكِ دواءً! ، متى كان ذلك ؟ - عندما غادرتُ المختبر ، التقيت به .. ولقد لاحظ سوء حالي .. عندما عدتُ إلى القاعة لحق بي و معه الدواء . ابتسمت و قالت - كم هو لطيفٌ هذا الفتى .. يهتمُ بكِ كثيراً . انكستُ رأسي و لم أعقب .. كان التوتر ينتابني كثيراً .. سحقاً "ريكس" ، ما الذي فعلته بي !؟ وقفت "سارة" قائلة - هيا لنتناول شيئاً ، أتضور جوعاً فأنا لم أتناول الإفطار هذا الصباح . - لا رغبةَ لي في الخروج يا "سارة" ، اذهبي أنتِ . - لا لن أتناول الطعام وحدي ، هيا انهضي . في هذه اللحظة سمعنا صوت "ريكس" قائلاً و هو يقترب منا - مرحباً يا فتيات . أجابت "سارة" - أهلاً "ريكس" من الجيد أنكَ جئت . نظر إليها متسائلاً - خيراً ماذا هناك ؟ - ساعدني على إخراج "آماندا" من حزنها ، يبدو أنها تشعر بخيبة كبيرة اليوم .. و لا تريد أن تغادر القاعة . نظرَ إلي "ريكس" ، فأبعدتُ عيناي عنه ، فلقد كنتُ أشعر بالخجل منه بعدما بكيتُ على صدره .. و بعد أن أغرقني باهتمامه و حنانه . قال يسألني باهتمام - هل زال الصداع ؟ نظرتُ إليه - نعم ، أشعر براحةٍ كبيرة . - و ماذا عن الحرارة ؟ نظرتُ إليه في صمتٍ متفاجئة .. و قلت دون استيعاب - حرارة ؟! ، لم تكن بي حرارة ! اقتربت مني "سارة" و وضعت يدها على جبيني للحظة ، ثم قالت و هي تنظر لـ "ريكس" - حرارتها جيدة ! ابتسم ابتسامةً واسعة و قال وهو ينظر إلي - ذلكَ جيد ، لقد نفعَ الدواء و انخفضت حرارتكِ إذاً . عقدتُ حاجباي و قلت مستنكرة - كنتُ أعاني من صداعٍ و حسب ، لم تكن حرارتي مرتفعة! - بل كانت ، أحسستُ بها عندما ارتميتي على صدري . حملقتُ فيه بدهشة شديدة و الإحمرار قد على وجهي ، بينما نظرت إليَّ "سارة" فاغرة الفاه متفاجئة ، أما هو فظل محافظاً على ابتسامته ينظر إليّ بكل استمتاع! صرختُ فيه قائلة بانفعال بعد أن تغلبتُ على خجلي بصعوبة - بما تهذي أيها المعتوه ؟! ثم نظرتُ إلى "سارة" التي لا تزال تنظر إليَّ بعينيها الواسعتين دهشةً و قلت لها بتلعثم - لا تسيئي الفهم ! .. كنتُ أبكي وحسب ! .. لا عليكِ من هذا المعتوه . ضحكَ "ريكس" و قال وقد بدت عليه نشوة الإنتصار - كنتِ على صدري على كل حال . اشتعلتُ غضباً و نهضتُ من مقعدي لأقف قبالته قائلةً بانزعاجٍ و غضب - لا تكرر قول ذلكَ أيها الوقح ! ثم أمسكتُ بيد "سارة" و قلت لها و أنا أشدها - دعينا نذهب عن هذا المجنون ، قبل أن أرتكبَ حماقةً معه . نهضت و سرنا مبتعدتين عنه ، فلحق بنا قائلاً - انتظراني ، فأنا لم أتناول طعامي بعد . قلتُ لـ "سارة" استحثُ خطاها - أسرعي لما أنتِ تبطئين في مشيك؟ - لستُ كذلك ، ثم دعي "ريكس" يرافقنا . قلت قطعاً - مستحيل ! و لكن "ريكس" أوقفني و هو يشدني من ساعدي قائلاً - "آماندا" لا تغضبي مني أرجوكِ . نظرتُ إليه قائلة بغضب - أنتَ تزعجني كثيراً يا "ريكس"! ، كفَّ عن الوقاحة . - صدقيني ، قلتُ ذلك فقط لتعودي إلى طبيعتك . ثم أضاف قائلاً و هو ينظر لـ "سارة" - و لقد نجحتُ في ذلك ، أ لستُ محقاً ؟ ضحكت "سارة" و قالت و هي تغمز له - محق . تنهدتُ بغضبٍ و أنا أرمقه بحقدٍ شديد ، فقال بمسكنة - دعيني أرافقكما . استدرتُ عنه و قلت - لا اكترثُ لمجنونٍ مثلك . - لم أفهمكِ ، لستِ غاضبةً مني ؟ ضحكتُ مع نفسي و أنا أسير وبيدي كف "سارة" أجذبها معي نعم هو مجنون ، و لكن جنونه مثير .. مثيرٌ جداً . ============= في السادسة مساءً ، بعد أن تناولت العشاء مع أخي "ألفريد" .. جلستُ معه نشاهد التلفاز ، كان الصداع قد عاودني من جديد منذ فترة ، و كان أشد ألماً من الصباح! ، فلم أكن أقوى على فتح عيني جيداً بسببه . نظرتُ إلى "ريكس" و أنا مقطبة الجبين و قلت - سأخلدُ إلى النوم ، عاودني الصداع لعله بعد نومي يزول . نظر إليَّ "ألفريد" و قال وقد اتسعت عينيه - وجهكِ محمرٌ جداً يا "آماندا"! ، هل حرارتكِ مرتفعه؟ - أشعر بحرارةٍ في وجهي ، لكن لا أعرف! نهض من مكانه و اقتربَ مني ، وضعَ يده على جبيني لثانيتين ثم قال فزعاً - حرارتكِ مرتفعة كثيراً ! لزمتُ الصمت و أنا أحدقُ فيه بحيرة ، فقال - هيا انهضي لنذهب إلى المستشفى ، لا تبدين بخيرٍ أبداً ! - حسناً . فذهبنا إلى المستشفى و دخلتُ العيادةَ على الطبيب ، كنتُ أعاني من حرارةٍ داخليه .. قام الطبيب باللازم معي و كتب العلاجات .. و كتبَ تقريراً لي عن حالتي لأتغيبَ غداً عن المعهد . بعد ساعةٍ عدنا إلى منزلنا ، أخذتُ الدواء و ذهبتُ فوراً إلى فراشي .. كنتُ أشعرُ بإرهاقٍ شديد و الصداع ما زال مستبداً برأسي . حينما غطيتُ نفسي فوق الفراش ، سرحتُ قليلاً .. لقد خطفتني أفكاري حيثُ "ريكس" ، ذلكَ المعتوه! ابتسمتُ لنفسي حينما عدتُ بذاكرتي إليه ، كم هو لطيفٌ هذا الشاب كما تقول "سارة" دائماً . أخذتُ نفساً عميقاً حينها ، و تلاشت ابتسامتي حينما تذكرتُ المعجب .. لماذا لم يرسل إلي يا ترى؟! ، لما تجاهل رسالتي؟! ، كم أحزنني تجاهله لي كثيراً . نهضتُ من فراشي و ذهبتُ إلى هاتفي الذي كان موضوعاً على طاولتي ، و طلبتُ رقم "سارة" .. التي أجابتني بعد برهة - مرحباً "آماندا" ، كيفَ حالكِ يا عزيزتي؟ - لستُ بخيرٍ يا "سارة" ، سأتغيبُ غداً عن المعهد وفقاً لأمرِ الطبيب . - عزيزتي هل حالكِ سيءٌ جداً ؟! - حرارةٌ داخلية ، أعتقدُ أن حالي سيء ، نعم . - أرجو لكِ السلامة يا عزيزتي . فقلتُ قبلَ أن أنسى - "سارة" ، لو سمحتِ تفقدي غداً درج طاولتي ، ربما يجيبني غداً ذلك المعجب . جاءني صوتها متضايقاً - آهٍ منكِ ! ، أ لم تيأسي بعد!؟ - لا يا "سارة" ، لن أيأس الآن .. و إن لم تجديها ، تأكدي من "ريكس" . - أتأكدُ منه من ماذا؟! - ربما كذبَ علي و لم يوصل رسالتي للمعجب! ، أرجوكِ حاولي أن تتأكدي . - لا أعتقدُ ذلك ، لكن سأفعلُ لأجلك . ابتسمت بسرورٍ و قلتُ بامتنان - ممتنة جداً يا عزيزتي ، شكراً لكِ .. و الآن إلى اللقاء سأخلد إلى النوم . - تصبحين على خير . - تصبحين على خير . و أغلقت الخط و أعدتُ هاتفي في مكانه ، ثم استلقيت على فراشي باطمئنان .. لا أعرف لما ينتابني إحساسٌ من أن غداً سيكون خيراً ، و أنه سيأتي إليّ برسالةٍ من المعجب .. متحمسة لأجل الغد ، كثيراً ! |
راائع جدا لو اني مكان اماندا لاحببت ريكس :blush-anim-cl: ونسيت امر ذلك المعجب المتخفي ريكس شخصية اعجبتني كثيرا رغم جنونه و مشاكسته واحراجه لاماندا الا انه صريح وواضح وطيب ايضا ارجو ان تكون النهاية والاستفهامات لصالح المحب المخلص الصادق ريكس انتظر القادم بشوق :27: |
الساعة الآن 09:06 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا