12-21-15, 12:38 AM
| #97 | ||||||||||
  
|  ... في محاولة دائبة لأواصل ما لم أبدأه ... على طريق البعد أطلقت ساقي لريح الضياع في غمرة طرق لا أعلم إلى أين تأخذني ... فقط أشعر بزحام يخنقني ... و أنفاسي تبحث عن أقرب مخرج للفراغ ... و صور تتداعى ينبشها الحنين بفوضى أرهقتني .... حتى لم تعد ساقي تحملاني .. لأهوِي وسط الزحام على رصيفٍ صاخب ... و يد لا تعرفني تهزني بقسوة : شفيك ؟ و لا أملك جواباً يبرر سقوطي مضرجة بحزني ... و اليد القاسية مصرة على أن تهزم حيرتي : قولي شفيك ؟ من فلك الذكريات الذي أفقدني الوعي للحظات انتشلت نفسي و أجبت : قد التوى كاحلي ! | ||||||||||
 |
|
12-21-15, 02:42 PM
| #98 | ||||||||||
| و لأني وضعت قلبي رهن أمرك ... فلن أستردّه ما لم ترميه خلفك .. أخبرني .. كيف أنت ؟ فكلّ سبل العلم قد انقطعت و لا علم عندي .. | ||||||||||
| |
|
12-21-15, 03:08 PM
| #99 | ||||||||||
| سجني الكبير ما عاد يتسع للقاء ... و لا تفتأ الروح تطمع ببصيص منك ... فهل لا زلت أملك حقاً لأسألك أن تزورني حلماً .. ؟! و إني راودت الليل عن طيفك .. و ناشدته أن يسفر لي عنك .. يا وجه القمر .. و انتظرت الصبح على عجل ... لعلّ صدى نداءي يعود حاملاً بعضك إلي .. ترى .. هل يحمل السحاب شيئاً من عبق سجائرك التي تتصاعد من صدرك .. أما زال صدرك لي وطناً ؟! ... يا من قدّر له أن يملك زمام القلب و الروح .. | ||||||||||
| |
|
12-21-15, 03:39 PM
| #100 | ||||||||||
| باختصار : بعدك هدّ حيلي .. و على عهدي إن ردّيت .. أنا و الذكرى بانتظار .. | ||||||||||
| |
|
12-21-15, 04:17 PM
| #101 | ||||||||||
| أعلم أن الزمن لن يتوقف ... و أن الحياة ستمضي بنا ... لكن من ذا يستطيع أن يجبر مشاعرنا على التوقف .. أو الاختفاء .. حتى أنت .. لن تقدر على أن تُلهيني عنك بابتعادك ... بصمتك المطبق .. بإعراضك .. ستبقى عاطفتي التي أزهرت لك في روحي و موج شعوري الذي لا زال يمتد باحثاً عن شواطئ عينيك .. سأبقى و إن عصمتنا الظروف من لقاء نخشاه .. و إن غيّبك سلطان عقلك عني .. فالأمر ما عاد خياراً متاحاً أن أتوقف عن حبّك .. و إن توقفت عن استراق النظر إلى روحك التي تحفّ بي .. بعد كل ما كان بيننا ... سيهزمني المكان و الزمان .. لكن لن يهزمني النسيان و لن يركز رايته في أرضي أبداً .. ما لم تضمني الأرض و أصبح مجرد ذكرى امرأة أطالت السكنى بين عينيك .. | ||||||||||
| |
|
12-21-15, 11:38 PM
| #102 | ||||||||||
| الأغاني كالجوارب القطنية نرتديها و تتناغم مع عواطفنا ... و نقنع لا شعورنا أن هذه الأغنية تحكينا ... و لكنها لن تفي بالغرض كالجوارب و تحمي أقدامنا .. بل إنها تؤجج مشاعرنا و تجعلنا عرضة لمزيد من الحزن .. أو كما يقول المصريين : تألّب المواجع ! | ||||||||||
| |
