02-08-17, 10:25 PM
| #973 | ||||||||||||||||
   
|   أخبرتها ..! أنها قوية جداً رغم شدة ضعفها ويأسها كنت دائماً أقف بجانبها متى ما شعرت بحاجتها لأحد جعلت منها انثى قوية تعتمد على نفسها ولا تبحث عن من يقف بجانبها لأنها خلقت لتكون قوية وتواجه مشاكلها بصبر بعيداً عن ذرف الدموع في زاوية غرفتها كنت أردد عبارة " أنتي قوية ولا يمكن لأحد أن يؤذيكِ " عدة مرات على مسامعها كنت أشعر بنشوة الإنتصار والفرح تسيطر عليها .. وكأنها تفوقت في معركتها مع نفسها كنت أحب وجودها وتسألاتها واستفساراتها التي لا تنتهي .. كنت أرى الحماس في عينيها .. أرادت مني أن أخبرها بأنها قادرة على فعل الكثير علمتها كيف تبني ثقتها بنفسها .. كيف تتغلب على مشاكلها .. كيف يمكنها أن تتحكم بعواطفها .. كل ما كان يخطر ببالها .. بحكم خبرتي أو دراستي أخبرها عنه .. نعم .. هي قوية الآن .. بل أكثر من قوية أصبحت قادرة على أن تخطو خطواتها بمفردها .. لم تعد تحتاج لي وها أنا أراها تذهب بعيداً عني دون قدرتي على إخبارها بمشاعري اتجاهها .. كانت دائم " هي " محور حديثنا .. أما " أنا " كنت دليللها لإعادة ثقتها لنفسها لا أكثر .. لكن كل ما فعلته ذهب هباءاً عندما عرفت عن غايتها .. كيف لم أنتبه لهذه النقطة .. كيف أعدت إعمار روحها دون أن أهتم لترميم قلبها !! أخبرته ..! أنني أحتاج إلى من يقف بجانبي ويبني ثقتي بنفسي كي أستطيع إجتياز محنتي واجهت الكثير من المتاعب من من دمروا لي حياتي وقلبوه رأساً على عقب وجدتني عندما كنت ضالة أبحث عن مأوى لإعادة القوة لنفسي .. وجدتك أمامي .. تمد يدك طالباً مني النهوض والوقوف على قدمي .. لمست فيك القوة والحنان .. آويتني وقصصت قصتي عليك دون أن أخبرك عن غايتي .. عاملتني كما لم يعاملني أحدٌ من قبل .. اعدت إعمار روحي فقط .. أصبحت قوية ولم أعد تلك الفتاة التي قابلتها عند حافة الطريق تبكي تستدعي المساعدة .. لم أعد كذلك وكل ذلك بفضلك .. أنا ممتنة لك كثيراً بل وأكثر من ذلك .. سأبقى دائماً ممتنة لما فعلته لي .. لكن ما لم تعرفه عني .. أنني أردت أن أقوى لأكون مستعدة " لأنتقم " ظننت بأنني سأنسى لكن كل يوم كان يزيد حقدي عليهم .. أعدتني للحياة ثانية .. لكن هذه الحياة ليست ملك لقلبي .. ولدت روحاً جديدة لتنتقم !! تمت ،،   ... | ||||||||||||||||
  |
|
02-09-17, 02:53 PM
| #974 | ||||||||||||||||
|  آطرب لشوُفه ولا آملي ، مرّخص الغالي علىَ شانه  😊 Off to D U B A I من عدستي ( ارشيفية ) ... | ||||||||||||||||
| |
|
02-10-17, 03:43 PM
| #975 | ||||||||||||||||
|  - ما الذي تفعلينه ؟ تمد الكتاب لتريه إياه .. - أقرأ رواية جديدة .. - جديدة ؟ ماذا عن تلك الرواية التي كنتِ تقرأينه قبل يومين ؟ بإبتسامة فرح - انتهيت منها .. أخذت الرواية واتجهت بإتجاه سريرها .. - لم أرى شخصاً نهماً في القراءة مثلكِ - تعلم أنني ما أن أمسك رواية حتى أعيش معها .. ولا أشعر بالوقت ولا بمن حولي حتى أصل للصفحة الأخيرة .. - نعم بالطبع تتخيلين أنكِ البطلة وبلا شك أنني أن البطل .. التفتت ورمقته بنظرة .. - على العموم .. لا أود أن اكون بطلاً وأموت في نهاية الرواية وتجف عينيكِ لبكائكِ علي .. توقفت هذه المرة ووضعت يدها على خصرها معلنة عن غضبها .. - حسناً حسناً فهمت .. التفتت واتجهت نحو السرير وتمددت وفتحت الرواية لتبدأ رحلتها معه .. - انتظري .. ماذا عني ؟ - ماذا عنك ؟ - ماذا أفعل أنا اذا كنتي أنتي ستقرأين ؟ - ألم تقل أنك خارج ؟ - نعم لكن لا اود الخروج الأن سأبقى مع جميلتي .. - ساعة فقط وأكون معك .. - متأكدة ساعة ؟ حدقت فيه بغضب .. - حسناً .. ماذا أفعل أن خلال هذه الساعة التي ستمر علياً دهراً وبالنسبة لكِ سريعاً جداً ؟ - أشغل نفسك بقراءة كتاباً تحبه .. - تعرفين أنني لا أحب القراءة .. وأنتي لم تقرأي منذ الأزل .. ماذا الذي طرأ عليكِ الأن ؟ - اشتقت لها .. - ولم تشتاقي لي ؟ هذه المرة كانت النظرة أكثر حنقاً وغضباً معلنة عن حرب شرسة ستندلع ان لم يتوقف عن إغاضتها - حسناً حسناً لا ترمقيني بهذه النظرة .. ألا أي حال اعلم أنكِ لا تعرفين أحداً ما أن تمسكي كتاباً تدخلين بعالم آخر بالتأكيد أنا ليس فيه .. ولا أشك بأن لولا الأعمال المنزلية التي عليكِ لختمتي روايتين على الأقل في يوم واحد .. أتدرين .. يقال أن المرآة تستطيع أن تقوم بأكثر من عملاً دفعة واحدة .. تستطيع الطبخ والتحدث على الهاتف والإهتمام بأطفالها وإجابة أسألتهم كله في آن واحد .. هنّ خارقات .. أنتي حالة شاذة على ما أعتقد .. أعلم بأنكِ ما يقع عينيكِ على تلك الحروف حتى تنغلق جميع حواسكِ الآخرى .. ألم يكن أفضل أن تريحي عينيكِ بالنظر إلي ويمكنكِ أيضاً تقطيع بعض الفاكهة لي والتحدث إلي .. هدوء - لا فائدة منها .. لم تسمعني حتى .. حسناً أن ذاهب للخارج لعلني إن خرجت تشتاقين لي وتطالبين بعودتي ومن ثم أخبركِ بأنكِ فضلتي رواية علي أنا .. وأبقى خارجاً طوال الليل وستقلقين علي وستتمنين وقتها لو انكِ رميتي تلك الرواية بعيداً .. أنا رااااحل لم يتحرك شيئاً فيها سوى بؤبؤ عينيها يمنى ويسرى .. التفت متقدماً نحو الباب حتى أتت الوسادة جواباً لكل ما قال .. ضحك من قلب .. - اااخ حسناً يبدو أنكِ من فئة الخارقات أيضاً .. غمز لها وخرج مسرعاً قبل أن يتلقى أشياء آخرى لا تكون في الحسبان .. تمت ،،، اقرأ  .... | ||||||||||||||||
| |
|
02-15-17, 10:44 PM
| #976 | ||||||||||||||||
|  وكـ غيم السماء وجودك في حياتي , دمت لي مطرًا يرويني سعادة دائماً من عدستي اليوم ... | ||||||||||||||||
| |
|
02-15-17, 11:25 PM
| #977 | ||||||||||||||||
| لا تلتفت للي زرع فيك .. الأحزان فيه شخص همه ضحكتك انتبه له | ||||||||||||||||
| |
|
02-15-17, 11:36 PM
| #978 | ||||||||||||||||
|  سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك من عدستي ... | ||||||||||||||||
| |
