ابتسم لـ الناس واضحك للحياه كلّ : مرّ يمرّ مهما طال .. فينا . |
إياك والإعتقاد بأنك لا تستطيع أن تتجاوز كا ما حل بك حتى وإن وصلت الأمُور لأقصى حد من السُوء..إياك أن تجعل هذا الشعُور يمتلك شيئاً بداخِلك... |
لوعلمنا كم نغرق في الأجر بعد المحن لما تمنينا سرعة الفرج ! (( وبشر الصابرين )) ..~ |
خلّك من اللي مشاريهه على كيفه اذا رضا يمدحك .. واذا زعل ذمّك . |
أخبرني أين يباع النسيان، وأين أجدُ ملامحي السابقة، وكيف لي أن أعودُ لنفسي ؟ |
هل تعلمين أناي ؟ أن ما نحتاحه اليوم ... في هذا الواقع الصعب ... أن نكون مصابيح لأنفسنا ... بحيث لا ننتظر من ينُيرُ لنا الدرب . |
هل تعلمين أناي ؟! أن بعض الأعذار _ عن ذلك الغياب _ تقتلني ... حينها وددت لو لم يعتذر صاحبها ... لأجعل من إلتماس العذر له ... طوق نجاة . |
أناي : لو انكشف لنا حجاب الغيب ... ونظرنا في أمر الذين رحلوا عنا من غير عذر ... لسجدنا لله طول العمر سجدة شكر!. |
دونك هذا أناي : الفقد يقتل من به رمق حياة ... ولكن ما أعجب منه ... كيف لنا ألا نُشفق على أنفسنا بعدما فقدناها ... في لحظة فقد من اختاروا ذلك اختيارا ... في نشوة عُجب!. |
دعيني أضحككِ أناي ... وأبكيكِ في ذات الوقت ... هناك من يلتمس السعادة ... ويرنو أن يُعيد البسمة لذلك الثغر ... غير أنه يبحث عن ذلك الموطن ... في موطنٍ لطالما سكب فيه غزائر الدمع!. |
يا صديقي : أعجبني تشبيه " الكتمان " ب" النزيف الداخلي " ! الظاهر لا ينظره من يُخالطنا ... ويبقى الداخل نحن من يقاسي مرارة ألمه !. |
هل تعلم يا صديقي : أن من أعظم العلاجات لمرضى الحزن واليأس ... أن تُحلق بعيداً مع أهدافك ... من غير أن تربطها بشخوص ... لأنكَ بربطكَ بها ... ستكون كالمقيد المحبوس ... في زنزانة الأهواء ... وما يعتري النفوس !. |
يا صديقي : نحن البشر ... نلهث خلف الامنيات ... ندغدغ بنيلها مشاعر لهفتنا ... لجني اطايب ثمارها ... ونُسقط من دفتر الحساب ... أن النهايات لم تكن يوما خاضعةً لما تهواه أنفسنا ! لهذا نجد نزيف الأحزان يُدمي وجه واقعنا. |
أناي / هذه الهمسة الأولى في أذنيكِ : في تدافع الحياة...والانشغال بما يتهافت عليها... لا تسترسلي في بث تنهدات العتاب لمن جاور قلبك... بعدما اقصاهم الغياب... واعلمي يقينا : بأن الاولوية في دائرة الاهتمام تأتي على نسق الاهمية في قلب من وددتم معاتبته... ومن ذلك ستكتشفين حجم الاهتمام/من عدمه . |
أناي : هي نصيحة مُحب ... لا تفرضي نفسكِ على أحد ... ولا تجعلي غيركِ يفرض نفسه عليك ... لأن بذلك الفرض يكون الاحتراق بذلك الاقتراب /فاحذري من ذاك . |
أناي : هناك من الأخطاء ما يُعالجها اعتذار ... وهناك من الأخطاء ما يداويها مرور الزمان ... غير أن خطأ " الحُب " لن يُغتفر باقي العمر!. |
أناي : كم تُنازعني التعريفات في ذلك " الحُب " ! هل هو لقاء ؟ أم هو بقاء ؟ إذ يعتري كلٌ منهما عوامل " التعرية" حين تحفر عمقها معاولُ الحياة !. |
يا أناي : هل علمتي أن " الحنين " قد يقتل صاحبه ؟! إذا ما كان يجلجل في صدر الحُبيب ... هذا في قطرة منه ... فما يكون الحال إذا ما كان " الحنين " بمساحة المُحيط ؟!. |
ماتشيب الاماني لو تخيب الظنون وماتضيق الحياه و عند ربي سعه . |
ما نحتاج إليه اليوم ... هو معرفة الواقع بشفافيته ... من غير " رتوش " التجاهل ... بأن من تجمعنا بهم الأيام ... ما هُم غير " فصول حكاية " ... سُرعان ما تنتهي فصولها بنقيضيها ... أكانت النهاية بطعمه الحلو ... أو أن تكون بطعمها المُر ... ومن تلكم المعرفة ... نحتاج أن نُصيغ حكايتنا ... بفصولها التي نحن من يكتُب سطورها ... لا أن نكون رهيني أمزجة الناس ... الذين لا يُراعون فينا أي حقوق لإنسان . |
كُن على يقين : بأن من اقصتهم عنك الحياة ... ما هُم غير عوائق ... زالتهم الحقيقة ... التي كشفت لك ما يُخفونه وراء القناع . ابتسم ... وامضي في طريق الحياة ... فيقيناً هم " لايستحقونك " ... وهذا الذي أكدت عليه " مدرسة الحياة " . |
تمنيت لو أننا نسبق الحاضر ... من أجل أن ننظر للنهايات ... ولكي لا نتيه في صحراء الأحزان ... كم تجاهلنا بأن الواحد منا مهما تعاظمت اعداد من حولنا ... فلا بُد أن يُصبح الواحد منا وحيدا ... في بيداء هذه الحياة ... أيكون بعد هذه الحقيقة فُرصة لننصُب خيمة العزاء ... لحبيبٍ غادرنا ... بعدما دارت عليه دورة الأيام ؟! همسة : عِش في الحياة وأنتَ عاشق للوحدة ... واجعل ضجيج الناس من حولك ... دروسا بها تستقي العلم الذي يترجمه العمل ... فبذلك " تعيش خالي البال ". |
خُذها مني صديقي : إذا ما راودك الشعور يوما أن تعود لمن هجرك ... اقطع وريده ... ومزّق نياط عروقه ... لأنه " شيطانُ " نفسٍ ... يبغي تمّزيقك . |
إليك الثانية : لا تحزن إذا ما هجرك من كان لك معنى الحياة ... يقينا هم رحلوا ... غير أن القادم بدونهم هو الأجمل ... " فلا تحزن " . |
وهذه مني الثالثة : لا تتصف بالحماقة ... حين تموت شوقا وكمدا ... لعودة من حزم حقائب هجرك... فكيف تموت اشتياقا ؟! لمن رَكَزَ سكيّن غدره في نحرك !. |
أتعلم يا صديقي ما هو أصعب المواقف ؟! حين تكتنز في قلبكَ المشاعر ... ويفيض قلبك بالحُب الدافق ... ومع هذا ... يخونك التعبير ... لتبقى على ربوة الأمنيات صامت!. |
هناك من السعادة ما تنتظر منا الولوج في باحتها ... فما علينا غير التقرب منها ... والارتواء من زلالها. |
في ذلك الصمت ... يكثر ضجيج الحاجة للبوح ... غير أن المكان قد يكون له القول الفصل ... لهذا يكون الصمت هو ملاذ المضطر . |
هل تعلمون ؟! أن أعظم المحن حين نختزل العالم _ وما يحتويه من جمال _ في ذات أحدهم ... ليكون سواد العالم وجماله خاضع لمقياس القُرب والبُعد ... وذلك اللقاء والهجر ... لتكون الحياة متذبذبة الأرجاء ... لا يستقر لها قرار ... تلك هي المُعاناة التي في أصلها نابعة من هشاشة اليقين والايمان في قلب ذلك الإنسان ... بأن من أرادك استحال له هجرك ... ومن لم يُردك هان عليه اختلاق العذر ليفارق أرضك وسمائك !. |
من عطاه الله في دنياه حسن النيّه عاش في راحه ولو مايملك إلا ثوبه . |
صباح الخير ... |
حين : نقارن بين الوضع السابق في علاقات الناس ببعضهم ... وبين الحال في هذا الزمان ... لوجدنا ذلك البَون الشاسع بينهما ! ففي السابق : كانوا يقطعوا الاميال من اجل معرفة الحال ... واليوم : بات الأمر لا يحتاج لذلك الجُهد والجَهد ... وإنما مُجرد " كبسة زر "... ومنه يكون السؤال عن ذلك الحال ! ومع هذا : نجد قطيعة الأرحام في هذا الزمان ... وكأنه أصبح أمر مُباح ... في شريعة أهل التقصير الكثار !. |
من أصعب المواقف التي نخوض غمارها ... مع الذين قاسمناهم المحبة ... حين يُقصون ما اعتادوا بذله لك ... وحين يكونون على غير الحال الذي عرفتهم به ... وفوق هذا : حين يكون الأمر من غير سابق انذار ... وبذلك يتركون مكانهم الذي انزلتهم فيه ... لتبقى حبيس الذكريات ... وانكشاف المستور يبقى هو المواسي لك !. |
يُربكني السؤال ... حين ابديه متنهدا بحروف مرتجفة : هل يكوي قلبك الحنين كما يفعل بي ؟! أم أكون أنا الوحيد الذي يعيش في دوامة ذاك الشعور ؟!. |
حقيقة : غابت عن الكثير منا ... ونحن عن تلكم الحقيقة وغيابها عن ادراكنا نتجرع غصة الألم /دهرا ! الحقيقة : أننا في هذه الدنيا لن نجد الاجماع لقبولنا ... مهما بذلنا جُهدنا ... لأن القبول يخضع لأهواء ونفوس البشر ... التي لا تستقر ... ولن يكون لها في الواقع / أي أثر !. |
ما نحتاج إليه : هو جمع شتات الأفكار ... لنعيد ترتيب الأولويات ... قد نسمع ونرى من المحاضرات والدورات التي إلينا تساق وتذاع ... غير أنها لا تعدو أن تكون غير منشطات ... وفيتامينات سرعان ما ينالها الزوال ! بعدما أطفئ شعلتها تأجيل البداية التي منها يكون الإنطلاق ! |
لا يدري ماذا يريد ! ولا يعرف نفسه ما تريد من الأمنيات ... أهمل الجلوس معها ... ليسمع حديثها ... وليعقد معها بعهدها الصلح والمعاهدات ... ليكون الإتفاق والإنسجام ... ولكن بما يوافق ويتناغم مع ما شرع الله ... وأن نكون نحن من يسوسها ويقودها ... لتخضعها لأمر الله ... " بذلك نعرف حقيقة ذواتنا ... ونحدد بذاك وجهتنا ... ونعرف المبدأ والمصير بعد الممات " . " فلم نخلق في هذه الحياة عبثا ... ولم نترك هملا " |
في غالب العوائق والابتلاءات يكون الناس فيها بين نائح يصيح بسوء الحظ ويدعو على نفسه بالفناء ... والويل ، والثبور ... خامل الهمة ذاوي التطلع ... لا يجيد التعامل مع حوادث الأيام ... ما نحتاجه هو معرفة التعاطي وإدارة تلك المعطيات والنوازل ... لا أن نقف على أعتاب الخطب الجسيم وعلى قوارع المشكلة نفترش الطريق ! دوماً ننظر للجانب الأوحد من المشكلة ! ولا نرى إلى ما يعقب خروجنا من تلكم المحنة " بمنحة " تكون لنا وسام بها نوسم " بخبرة الحياة " . نعيش على واقع السعادة نرجو أن لا تبتعد بظلالها ... وتدوم علينا سرمدية من غير أن يناكفها نقيض ... لذلك ومن ذلك نجد ذلك الجزع والتذمر من ذلك الكسير به يذيع ... متعام عن الذي جُبلت علية الدنيا بأنها : " لا تستقر على حال ... ولا تدوم بحالها لإنسان " . |
من أعظم الألم : حين نسير على اشواك الذكريات ... ونحن حفاة القدرة على استجلاب جميلها ! وعملية الحساب التي نجريها كل ليلة ... على مساحة الابتعاد التي لا نُحصيها عددا ... وذلك النحت على أرضية الواقع ... حين نرسم وجههم الشاحب ... بعدما أذبله الفقد . |
لا زلت أذكر لكم تاريخكم ... بعدما لملمتم شتات حالنا ... وسجلّتم لنا ولادة جديدة في عهدكم ... وحين مسحتم كومة الأحزان التي فينا تتردد ... لتكون انفاسنا هي أنفاسكم ... وبذلك حياتنا بكم باتت تتجدد ... غير أنها تبقى الماضي الذي فيه قلبي يُسجن ... وذاك الحنين الذي هو كالجنين في داخلي يتململ ... ليبقى الأمل شراع قاربي الذي في بحر عنادكم يتذبذب . |
الساعة الآن 01:57 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا