|
موضوع مُغلق |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-02-15, 02:16 PM | #7 | ||||||||||||
Naif Al-Malki
| وضع سيجارته في فمه بسرعة البرق كان محتاجاً لأن يلتهم العلبة كلها عله يوقف تبخر دمه وفي ارتعاش يديه وتخبطه وهو يبحث عن عود ثقاب اِحترق . | ||||||||||||
|
11-02-15, 02:18 PM | #8 | ||||||||||||
Naif Al-Malki
| لمْ يَكُنْ يَعرفُها ، ولمْ تَكُن لدَيه جُرأة كَافية كي يُعرفهَا بنفسهِ يَمرّ كل مساء يُصافح الهواء المُحيط بها ويبتلع تنهيدة عميقة تهزُّ جلستها الصامتة شرع أن يُقدم لها نفسه ، لم يستطع ، فَقدَّم لها قلبه وغادر.! اين انت ياصديقي | ||||||||||||
|
11-02-15, 02:23 PM | #9 | ||||||||||||
Naif Al-Malki
| قَالَ لهَا : حَسنًا ، إذَا كُنَّا فَشَلنَا في الحُبِّ، بإمكَانِنَا أنْ نَكونَ أصّدقَاء. أَطرقتْ برَأسِهَا في أسفٍ قَائِلة : لا أُصَادِق الأموَات.! | ||||||||||||
|
11-02-15, 02:30 PM | #10 | ||||||||||||
Naif Al-Malki
| أقسمَ أن لا يتخلّى عن حبيبته مهما حدث. ولكن رجلٌ بمثل مواصفاته الحمقاء لم ينجُ من عقوبة السجن لعشرين عامًا حين قتل زوج شقيقته انتقامًا لكدماتِ وجهها . لم يتوقع أن يُزرع في ذهنه احتمالٌ ضعيف بأن تلك الحييبة لا تستحقه. ظلَّت تزورهُ باستمرار وتبكي على أصابعه التي بالكاد يستطيعُ تمرير جزءٍ منها عبر القضبان , وهو يحترق ويبتلع دخانه كي لا تلحظَ تلك الأنثى الحزينةُ شيئًا يُطيل من عُمر الدموع على وجنتيها . وفي زيارةٍ أخرى لها شعُر أنّ حُزنها قد تعرَّت خلفهُ آثارُ تجاعيدٍ ثلاثينية , وظلّ طول الليلة يسأل العتمة الكريهة : " لماذا ؟ ... " ظلّ يؤجّلُ معرفتهُ بالجواب عن قصد كي لا يشقى أكثر إلى حين زيارتها القادمة ... وبينما وضعت يدها على أرباع تلك الأصابع , قال لها : " لا داعي لأن تعودي لأني لن أغادر هذا المكان بقلبٍ يمكنهُ أن يهبك حبًّا فتيًّا . سيعلو الشيبُ قلبي قبل رأسي يا سناء , وأنتِ لا تستحقين مصيرًا كئيبًا كهذا . ارحلي, عيشي حياتك, تزوّجي برجل لا يجرؤُ على إتعابكِ مثلي ! " انتبه أنّ تعابير وجهها تغيرت حتى قبل أن يُنهي جملته, وذابَت أصواتهما في زحام أصوات السجناء وزوّارهم والحراس الذين ينادون بأصواتهم الخشنة أن : " انتهى موعدُ الزيارة " | ||||||||||||
|
11-02-15, 02:32 PM | #11 | ||||||||||||
Naif Al-Malki
| يَضعُ وجهَهُ بين يديهِ، يُقلبهُ يميناً ويسَّارا، كمن يُدير عُلبةٍ معدنيَّة فارِغة لاملصُوقة تُشير إلى محتواها ، يرُّجْهَا بعُنفٍ علَّ صوتٍ ما يُعَرِّفهُ بهويّتة هذه العُلبة.! لكن؛ لاصوت..! كوجههِ البارِد؛ لا إيمَاءة مَمْقُوتة تُحرِّك فيه ساكِناً..! يضيقُ ذرعاً وهو يُقلِّب يديه! / فيكْسُّر المِرآة.! | ||||||||||||
|
11-02-15, 02:33 PM | #12 | ||||||||||||
Naif Al-Malki
| تنتظرُ هيَ تحت السّماء .. وَ ينتظرُ هوَ فوق الأرض فـ لم يلتقوا ! | ||||||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||