منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-10-15, 09:21 AM   #7
إحساس طفله

الصورة الرمزية إحساس طفله

آخر زيارة »  04-22-24 (09:24 AM)
المكان »  بِـ مملكتـي
الهوايه »  آلشِعـــــر ..
- يَآربَ أسآلكَ رآحَه تِستوطِن
- قلوبنآ بعرضِ سمَآئك .!,
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



mp3

قسممم قسمات إنكك مبدع ماشاءالله .
قصه جميله ..
يعطيك اعاافيهه ..
وقسمم انك كاتب مميز ..
ننتظر الجزء الثـآني ..


حَسُوسَـآآ


 
مواضيع : إحساس طفله



قديم 12-10-15, 06:03 PM   #8
mp3

الصورة الرمزية mp3

آخر زيارة »  01-05-16 (09:56 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تتمة


شكرا لتفاعلكم


الجزء الثاني والأخير



........
مضت أيام والأشواق تقتله يريد مقابلتها مرة أخرى لكن ما العذر الذي يجب عليه أن يعثر عليه حتى يراها أو حتى يسمع صوتها ذهب بشكل طارئ لشقيقته من كلماته اللطيفة ومدحه المستمر وثنائه عليها علمت أنه يريد شيء طلبت منه أن يختصر الطريق ويخبرها ما الذي يريده أبتسم بخباثة " رقمها "
تظاهرت بعدم الفهم وسألته " رقم من " هز رأسه بسخرية "تحاولين أقناعي بأنك لا تعرفين رقم من .. ومن غيرها " لكن شقيقته رفضت رفضا قاطعا بحجة أنه عليها أن تسألها أولا و عليه أن يقدم شيئا بالمقابل فقد أتت فرصة ذهبية لاستغلالها حتى يلبي طلباتها فيها إما من هدايا مالية أو العمل كسائق لها في أي وقت تريده لم يكن في يده إلا الموافقة وبعد عدة تعهدت أخذتها منه
أمسكت هاتفها واتصلت عدة رنات أجابت " مرحبا " ألصق أذنه بظهر هاتف شقيقته حتى يسمع صوتها
" أهلا بشاير " " نورة أهلا بك كيف حالك" " بخير وكيف حالك أنت " ولم تتوقفا عن الثرثرة كان يحرك يديه مشيرا لشقيقته بان تسرع
"بشاير شقيقي المزعج لم يتوقف عن إزعاجي ويريد الحصول على رقم هاتفك " غطى وجهه بيده فهو لم يتوقع أن تسأل بطريقة مباشرة هكذا لكنه أنصت جيدا لمعرفة ردها
" أمم لما يريد رقم هاتفي" أجابت شقيقته بعفوية "ليحادثك ايتها الخرقاء ما الذي تتوقعينه يسدد فاتورة هاتفك مثلا" ضحكت ببراءة ولم تعرف بماذا تجيب واكتفت ب " لا أعلم هل هذا أمر مقبول "
" بالطبع يا غبية أليس الأن هو زوجك " ضحكت مرة أخرى وكان من الواضح أنه تشعر بالخجل تحدثت شقيقته قائلة " أن لم تعطيني موافقتك لن أعطيه رقمكِ مطلقا.. ها ماذا تقولين" صمتت لدقيقة حتى ظن أن الاتصال انقطع جاء ردها " حسنا أعطيه رقمي "
كاد يقفز من الفرحة انتظر حتى انهت شقيقته المكالمة وأخذ رقمها سريعا مغادراً لغرفته كتب رقمها على هاتفه وضغط زر الاتصال انتظر سماع الرنين واستمر و استمر حتى توقف وأظهر هاتفه (لم يتم الرد)
فكر في نفسه بأنها لا تعرف رقمه وربما لا تجيب على أرقام مجهولة أسرع بكتابة رسالة نصية لها حتى تعلم أنه هو انتقى رسالة من أحد تطبيقات الرسائل لديه
(اروع القلوب قلبك واحلى الكلام همسك واجمل ما في حياتي حبك ..فيصل )
لم يكد ينهي كتابة أسمه حتى رن جرس هاتفه أرتبك لرؤية رقمها فهذا الأمر لم يتوقعه مطلقا لمس شاشة هاتفه وحرك السماعة الخضراء ليجيب ..رفع الهاتف المحمول لأذنه بترقب لم يتحدثا وبقيا صامتين لبرهة فبدأ هو " مرحبا " " أهلا" وعاد الصمت مرة أخرى بعد مضي ثواني سألها " كيف أنتِ " " أنا بخير وأنت" "أنا أيضا بخير.. اشتقت لسماع صوتك" رمى الجملة الأخيرة وهو يتوقع أن تغلق الهاتف فقد علم من المواقف التي حدثت بينهما أنها خجولة بدرجة كبيرة بعد برهة جاء صوتها " وأنا كذلك" حاول أن يتأكد مما سمعه فسألها " ماذا " أجابته " وأنا كذلك. .اشتقت لسماع صوتك" وحلق بعدها في فرحه في سعادته تغيرت حياته المثالية إلى حياة أشبه بحلم خيالي يجعل قلبه ينبض بقوة ليشعره بلذة الحب.


دارت الأيام وجاء موعد الزفاف وزفت له عروسه بفستانها الأبيض لتبدو وكأنها ملاك يقف أمامه شعر وكأنها تزداد جمالا في كل مرة يراها بها لكن اليوم كان جمالها يحبس أنفاسه الشوق بداخله يكاد يفيض وقلبه يتوق لضمها إليها اقترب منها عدة خطوات وسحبها إلى صدره ليعانقها وكأنه ضائع منها ووجدها أخيرا, همس لها " أحبك حد الثمالة وأكاد أفقد الوعي لشدة حبك ..حبيبتي"


مرت أيامهم معا اكشف فيها الكثير من الأمور التي لم يعرفها وعشقها عشق براءتها عشق عفويتها انفعالاتها ملامح وجهها الطفولية صدقها وخجلها كلها توليفة أشبه بالسحر ألقي عليه وعلى من حوله فقد أحب الجميع هذه الفتاة والدته و اخواته وحتى والده الصارم.


بعد زواجهما بستة أشهر بدأت أعرض الحمل تظهر عليها مرضت بشدة مما أضطرها ذلك لملازمة المشفى لأوقات طويلة وكان هو لجوارها يتألم لألمها وفي كل مرة كان يسمع ان الولادة ستكون اصعب من كل ما تمر به كان ينشئ بداخله شعور بعدم الرغبة في إنجاب أطفال مرت فترة ستة أشهر من الحمل وأصبحت صحتها أسوء أخبرها الأطباء أن جسدها لا يتحمل تعب الحمل وعليها أن تجهض الطفل حفاظا عل حياتها, لكن رفضها القاطع كان جوابها الوحيد أصر عليها بأنها يجب أن تفعل ذلك لكنها لم تستمع إليه وغضبت منه لأنه يفكر في أن يقتل طفله , ولم يعلم ما الذي يفعله حتى أتى ذلك اليوم كانت متعبة طوال الليل فأخذها قرب الفجر للمشفى أدخلت على الفور للعناية الفائقة جاء الطبيب حاملا أخبار مؤسفة الجنين مات ويجب أن يقوموا بإجراء العملية فورا لإخراجه , وهي دخلت في غيبوبة لا يعلم الأطباء متى ستستفيق منها مرت الساعات ثقيلة عليه لم يعرف كيف يواجه الأمر جميع الاحتمالات السيئة ارتصت بمخيلته وكل احتمال أسوء من الاخر .
بعد يومين استفاقت من الغيبوبة وكان هو أول ما رأته عيناها بدى شاحبا مرهقا ابتسمت له بألم وسألته "ماذا حدث لك تبدو في حالة يرثى لها " مسحت رأسه بهدوء لكنه لم يبتسم واخفض عيناه بحزن " عزيزتي فقدنا الطفل " صعقت ولم تستطيع أن تبدي أية ردت فعل ثم انهارت بالبكاء .


انقضت الأيام العصيبة من فقدان طفلهما لكن مازالت مريضة جسديا ونفسيا كانت تأتيها نوبات من البكاء واحيانا نوبات غضب عارمة تفجرها فيه ليكتفي بمعانقتها وينتهي بهما الحال ببكائهما معا فلا أحد يفهم معنى ألم فقد طفلها مثله ..خلال الأيام التالية كانت صحتها تتدهور بشكل أسوء بقي لجوارها يوما بعد يوم و أستمر الحال لستة أشهر او أكثر لم يعرف الأطباء سبب ضعفها الشديد لكن توقعتهم بأن الأمر نفسي .
فكر في نفسه في أنها بحاجة لأن تخرج من جو المستشفيات وأخذها في جولة بالسيارة في عدة مدن ومحافظات مجاورة تتسم بالطبيعة الخلابة تحسنت نفسيتها كثيرا وشعر أن حالها أصبح أفضل و بعد رحلة استمرت اسبوعين.. قررا العودة.

أثناء عودتهما للمنزل وفي السيارة امسكت بيده وقالت" هل أنت وسيم هكذا في العادة أم أن اليوم مناسبة مميزة " ضحك ضحكة كبيرة فلم يتوقع مطلقا ما قلته لذا أجابها" اسمعيني من فضلك جئت لأراك أن أعجبتني فكرت في الزواج من وأن لم تعجبينني فلن أتزوجكِ " حل صمت طويل "امتلكت قلبي وليس لديك الحق في الرفض " تسللت دمعة من عينه شعر بغصة في حلقه حاول إخفاء دمعته بجهد لكنها لاحظتها كانت تعلم في قرار نفسها أن أيامها قليلة وهو يعلم كذلك وأن حاول جاهدا تكذيب الأمر

عادوا للمستشفى من جديد لكن هذه المرة كان هناك شيء مختلف لم يرد أن يغادر جوارها مطلقا لم يستطع النوم ولا الأكل ,في ذلك اليوم وفي وقت متأخر من الليل كان وقت الزيارات انتهى وبقيا لوحدهما نادته بصوت متعب "فيصل" وقد كان إلى جوارها "نعم يا عزيزتي " "تعلم أنني أحبك" "نعم أعلم ذلك" "أذن أقترب وعانقني " سألها بصوت مرتجف "لماذا تريدين مني معانقتك " سالت دمعة على خدها "هيا يا فيصل لا داعي للسؤال أرجوك ..أنت تعلم لما" اقترب منها وضمها لصدره ذرف دموعه وبكى بصمت لكن يمكن سماع نحيبه بقي على ذلك الحال مدة ساعة بعدها كانت قد غادرت روحها جسدها الهزيل وبقي أتت الممرضات بسرعة لسماع صوت الأجهزة من حولها وهي تعلو بإنذارها أن بشاير ماتت

مر أبوع على وفاتها وهو مازال في صدمة كبيرة يشعر وكأن قلبه انتزع منه لم يبقى له شيء في هذه الدنيا فكر عدة مرات بأن ينهي حياته ولو لا أيمانه بربه لفعلاه بدون تردد
تمر الأيام بصعوبة بالغة الجميع نسي بشاير لكن هو لم ينسها ولا للحظة يشعر بها في كل ثانية تمر عليه وأحيانا يكاد يجزم أنه يشم رائحتها في غرفته ولولا خوفه من أن يظنه الناس مجنونا لخرج للبحث عنها

...
كل مرة كان يتذكر فيها بشاير يتخيلها بفستانها الأحمر وهي تنظر له من فوق كتفها مودعة واليوم ما كان يتخيل مطلقا أنه سيصادف صديقتها ملاك لا يعلم ما الذي ترغب به هذه الصديقة ولم يعرف كيف يسألها بدون أن يكون وقحا .
تحدثت هي وأخرجته من أفكاره " لم أستطع الوصول إليك من بعد وفاة بشاير رحمها الله " لم يفهم ما الذي تريده منه ولما تبحث عنه لم تعطيه فرصة ليسأل ومدت يدها لحقيبتها وأخرجت صندوق صغير وهي تقول " قبل يومين من وفاة بشاير أعطتني هذا الصندوق لأسلمه لك بعد وفاتها " ومدت له بالصندوق حمله بين يديه كان صندوق خشبي أنيق أهداه لها في عيد ميلادها وقد كان بقفل وهو يملك مفتاحه الذي سلمته له في نفس اليوم الذي اشتراه لها .

غادرت صديقتها بعد ذلك ركب سيارته وانطلق بسرعة ليذهب لمكان هادئ يرى ما بداخل هذا الصندوق

توقف في أحد الأحياء السكنية بمكان منزوي قريبا من منزله, الوقت متأخر و الشوارع خالية من السيارات
أمسك بالصندوق بين يده وأخرج المفتاح الذي كان يحتفظ به في محفظته فتح الصندوق لتهب منه رائحة عطرها ,شعر بقلبه و كأنه يحترق حاول أن يتمالك نفسه حتى لا يبكي كان الصندوق يحوي ظرفا أبيض وبعض الصور وخاتمها , وزجاجة عطرها المفضل
فتح الظرف وأخرج منه الورقة وهي عبارة عن رسالة له

بدأ بالقراءة

" عزيزي فيصل ,
يا نور حياتي عشت معك أجمل وأسعد لحظات حياتي , لا أستطيع وصف كم السعادة التي حصلت عليها بحياتي معك والتي أحببتها بكل تفاصيلها حتى المؤلمة منها.. أشعر حقا أنني فتاة محظوظة ولو أنهم خيروني بين أن أعيش حياة أبدية و بين تلك الأيام التي عشتها معك سأختارك أنت , أشعر بأن جميع أمنياتي تحققت كل ما أردت أن أكتبه في هذه الرسالة أنا آسفة يا حبيبي لأنني سببت لك هذا الألم بفراقي عنك وتعلم لو أن الأمر بيدي ما تركتك, أن الله يحب أن يبتلي عبده اجعل إيمانك بالله أقوى من أي شيء ,
وتذكر أنني سأبقى ذكرى خالدة في كل تفاصيل حياتك ولا تنسى أنني أحبك وسأظل أحبك
زوجتك بشاير "

انهى القراءة ..اغمض عينه وبكى بصمت و ألم

مازال ألم فراقك غضا طريا وكأنني فقدتكِ بالأمس .
تمت


 


قديم 12-10-15, 06:26 PM   #9
آلنـور

الصورة الرمزية آلنـور

آخر زيارة »  05-03-24 (03:57 AM)
لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا ..

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




ايش النهاية الحزينه هذي
اكره النهايات الحزينه .. بس الروايه جميله ...
لا تحرمنا ابداع بس مره ثانيه خل النهايه سعيده

شكراً لك


 
مواضيع : آلنـور



قديم 12-10-15, 09:11 PM   #10
тяαтєℓяσσ7

الصورة الرمزية тяαтєℓяσσ7

آخر زيارة »  01-04-16 (03:31 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



لم اكن اتوقع النهايه .. جدا مؤلمه
اشكرك ع مشاركتنا بها
قلم خورافي


 


قديم 12-10-15, 09:24 PM   #11
إمبراطورة البحر

الصورة الرمزية إمبراطورة البحر

آخر زيارة »  08-23-20 (12:57 PM)
المكان »  على طرف غيمة .. ❤
الهوايه »  إسعاد الآخرين ^-^ ..
اذكروني بدعوة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تحمست .. تأثرت .. ودمعت في نهاية الرواية
طريقة سردك وكتابتك رائعة جداً
وتصميمك لغلاف الرواية جميل جداً
أعشق الروايات من هذا النوع كثيراً
أبدعت حقاً ..قلم يستحق المتابعة
أعجبني رغم نهايتها المحزنة
وكلي شوق في انتظار روايتك القادمة
شاكرة لك مشاركتك لنا بها
ربي يسعدك

دمت بود



 
مواضيع : إمبراطورة البحر



قديم 12-11-15, 01:21 AM   #12
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  يوم أمس (01:44 AM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



مؤلمة كثيراً

تمنيتها طويلة ، فأسلوبكَ جميل و مناسب جداً لرواية

عدنا بأن تكتبَ دائماً لتمتعنا يا أخي

دمت بخير


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع : مازال جرح فراقكِ غضا طريا..قصة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مازال البعض يظن azOoOoOoz قسم العام للمواضيع العامه •• 10 08-23-16 09:03 AM
فتذكر أن قلبك مازال رهينتي هدوء ملكة خواطر عذب الكلام ( أنَّات الخواطر ) •• 2 01-07-15 01:48 PM
مازال طعم الحلوى فى فمى ياعم بيبى كيوت قصص - روايات - Novels stories - روايات طويله •• 4 10-09-11 04:42 PM


| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 08:00 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا