آآآآآه ....
وأزيزُ الروح يرعدُ ظلمات الليالي ..
آآآآآه .....
وقلبي المفطور يقاسم مع أنفاسه الماضي ...
آآآآآه ....
ودمعي غيثٌ حينما يشتدُّ احتياجي ...

آه وهل ؟! ...
آهٍ وهل تدرك الأيام ظلالها السوداء التي محت ملامح البسمة عن شفتي ؟
آهٍ وهل تدرك دقائق الذكريات ما فعلته بأهداب مقلتي ؟
ما عاد الوجه الصبوحُ صبوحا وما عادت عيوني تبرق نورا ...
واستمرت ضائقتي حتى أحُلتُ لأقرب محكمةٍ تنفيذية
هناك حكم عليَّ بملازمة ما يسمَّى: قناع..
أما السبب فنصَّ على أهمية تجنب انتقال عدوى قاتلة اصابتني
صنَّفها الأطباء بعض تشريح ما بقي من احاسيسي : البؤس .. فيروس مدمر ...
وبذا انتقلتُ لحرية السِّجن الأبدية ...

إذا كنت تخشى وَحدَةً عند قارعة دروب الزمان
فانصب كرسيا بقربك وليكن محجوزا لنفسك
حينها اضمن
ألا تشعر بمعنى الوحدة تحت قصف الأحزان

علمتني أشواق الطفولة كيف أقتنص من الماضي حكاية

علمتني ليال الحرمان كيف أصتنع من دمعي ابتسامة

علمتني أنغام صوتي أن الحزن يقبع خلف أستار السعادة

علمتني معازف حرفي كيف ألهبها بدقَّات ساعة

علمتني مخاوف ضعفي أن أوهامي تتبرَّج بأناقة

علمتني هذي الحياة بأنَّا فيها مجرد مارة

هناك يقبع ..
جمالٌ باهتٌ تواريه قطرات الدموع
جمالٌ يترقب بصمت أحدا ما : ,,,
كي يكشف عنه الستار
كي ينفض عنه أغبرة الألم
ويفك عنه أغلال النسيان ...

حينما يجري منك القلم فعليك أن تُدْرِك :


أنّهُ ليس من الضروري أن تُقْنع كل الآراء ،

ولكن من الضروري جداً احترام عقول القُرَّاء ،


وحينها تبقى ويبقى قلمك محل التقدير والإحترام ،