هو من ذهب فعلاً عدا في تلك الأحيان التي يكون مَفاد الصمت بها هو [الخوف و الجُبن]
و ما دونها . .
فـ الصمت للحكيمِ هيبة و تريُّث
و لـ [المعتوه] -و عذراً على اللفظ- سِتار!،
يقول أفلاطون: تحدث حتى أراك!،
لأنه بالفعل هناك أشخاص ظاهرهم هيبة و وقار،
فإذا ما تحدث سقطت كل تلك الهيبة،
گ ما حدث في قصة لرجل دخل مجلس الإمام أبي حنيفة،
و كان ظاهرهُ يوحي بكونه من أهل العلم وذو عقل راجح،
فلملم أبو حنيفة قدميه احتراماً له،
فسأله الرجل: متى يُفطِر الصائم يا أبا حُنيفة؟!.
أجابه أبو حنيفة في دهشة و ترقب لِما قد يُدلي به الرجل: عندما تغرب الشمس.
فرد الرجل: و ماذا إن لم تغرب؟!.
فقال أبو حنيفة مقولته التي اشتهرت: آن لأبو حنيفة أن يمد قدميه.
في هذه الحالة فقد كان صمته أنفَس من الذهب .


[سؤالي]

بكتيريا إي كولي، انفلونزا الطيور، مرض جنون البقر، و حالياً الكورونا . . هل توافق كونها زُرعت عمداً لتحريك مصانع الأدوية؟!، أو لأغراض سياسية واقتصادية؟!.