ليس خوف بمعناه المجرد
لكن هنالك ظروف ستطرأ
في حينها الله وحده يعلمها
وسنتقبل تلك المرحلة بكل
ما فيها بالنهاية شئنا أم أبينا
وهذه سنة الله في خلقة
يالله حسن الختام ..


لماذا لانعرف قيمة ما نملك حتى
تسلب منا النعم ؟
صحة . مال . أبناء . مركز . زعامة .
جاهه . وأشياء أخرى كثيرة ...
رب إجعلنا من الشاكرين الحامدين

لأن الإنسان
يقف عندها ويشعر
انها الاكتفاء

اما حينما
نعرف انها رسائل
لخدمة واعمار الارض
يدرك الإنسان انها
وصايا جوهرية لأمة عظيمة
في الاستمرارية في التنوير


يمرر السؤال

:اللهم إنا نعوذ بك من زوال نعمتك
وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك
وجميع سخطك اللهم لك الحمد

...



عدم شكر الله يجعل من الشخص لا يستشعر
النعم .. عدم الرضى بما أعطاه الله يجعله
لا يستشعر ، التمتع في النعم والنظر إلى غيره
وما يملك يجعله لا يستشعر ..

المعاصي تجعله لا يستشعر النعم
وأيضاً تسلب منه ..


أبسط شيء ..
لما جت كورونا وفترة الحجر مين كان
حاسس
إن أبسط الأمور مثل الخروج للتنزه
للزيارات ، للتسوق ... الخ

كانت نعمة عظيمة

حتى الذهاب للمسجد كانت
نعمة عظيمة للرجال ..



في المقابل أحيان يكون سلب النعمة خير
للشخص ، رده من معصية ، رجوعه إلى
الله ، الأجر والثواب ورفعة منزلته ..






نفس السؤال ؟

لأن اسوأ ما قد يصيب انسان
هو ان يآلف النعمة
فيفقد احساسه بها مع مرور الوقت
فلا ينتبه لها الا بعد ان تزول

هذا السؤال هو عنوان لكتاب

وهو

ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين ؟